مندوب دمر الحياة الزوجية لكفيلته

[جنة المشتاق]

بعد عامين اكتشفت امرأة ان من كان يحرضها على الفسق والفجور، وتسبب في طلاقها هو المندوب الذي يعمل لديها.
منذ عامين كاملين وصلت إلى هاتف المرأة رسالة غزل وهيام مكتوبة باللهجة الكويتية، تلتها رسائل ورسائل كلها تحرضها على الفسق تحضها على الفجور، فتوجهت حينها إلى الجهات الامنية، فسجلت لها قضية سوء استخدام هاتف احيلت يومها على المباحث.
زوج المرأة علم بأمر الرسائل فسارع بتطليقها من دون ان يسمع منها دفاعا، تبدلت حياتها من سعادة إلى تعاسة ومن فرح إلى شقاء، وكل فترة وعلى مدى العامين الماضيين تأتيها رسالة او رسالتان تزداد معها حيرة خصوصا عندما تتصل على الرقم الذي بعث الرسالة فلا يرد، وتسأل عن صاحب الرقم فلا تجد له مصدرا.
منذ نحو اسبوع قررت المرأة ان تمضي قدما ولا تتوقف حتى تضع حدا لهذا (المحرض) الذي دمر حياتها ومازال، فقصدت مكتب مدير مباحث مبارك الكبير المقدم وليد الدريعي، وجلست امامه تسبق (العَبرات) حديثها وهي تروي له قصة مأساتها.
صدقها المقدم الدريعي، وقرر ان يضع حدا لمأساتها فوعدها خيرا قبل ان يودعها، وينفرد برجاله لوضع خطة سريعة لكشف شخص هذا المحرض.
قصة عامين من العذاب اختزلها المقدم الدريعي ورجاله في اقل من اسبوع وبالرصد الدقيق لرقم الهاتف الذي يبث رسائل الغرام سما مدمرا، ونجحوا في تحديد هويته، ورصد مكان سكنه، فطاروا اليه وامسكوا به متلبسا بـ«هاتفه» الذي بث كل هذه الرسائل وعلى مدار عامين.
استدعيت المرأة لتتعرف على من جنى عليها، وعندما رأته انعقد لسانها فلم يستطع نطقا حين رأت مندوب شركتها امامها مكبلا بالقيود ومعترفا بانه وراء تعكير صفو حياتها.
احتجز المندوب على ذمة قضية تحريض على الفسق والفجور وسوء استخدام هاتف، وجار احالته على جهات الاختصاص.