تطوير سوق جدحفص المركزي بـ10 ملايين دينار

[احلى ولاء]

تطوير سوق جدحفص المركزي بـ10 ملايين دينار




الوسط - فرح العوض
وقعت بلدية المنطقة الشمالية اتفاقية تطوير وبناء سوق جدحفص المركزي مع شركتي الدعيسي والزيرة الخاصتين بكلفة تصل إلى 10 ملايين دينار.
وجاء توقيع الاتفاقية في مجمع الريف - الذي افتتح قبل أيام - ضمن فعاليات أسبوع العمل البلدي، وبحضور وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي ورئيس وأعضاء مجلس بلدي المنطقة الشمالية، وعدد من المدعوين، في حفل أقيم مساء أمس الأول (السبت)، فيما وقع الاتفاقية من جانب البلدية مدير عام البلدية عبدالكريم حسن. وستنطلق أول مرحلة من المشروع مطلع العام 2011، من خلال بناء مجمع تجاري سيتم دمج السوق الشعبي القديم والمبنى التجاري فيه. ويتكون المشروع من 10 أدوار، سيكون السوق في الدور الأرضي، بينما الأدوار الثلاثة التالية له ستخصص لإنشاء مواقف للسيارات. وفي كلمة ألقاها وزير «شئون البلديات» جمعة الكعبي قال إن «توقيع مذكرة تفاهم لتطوير سوق جدحفص يُعَدُّ تعبيراً جديداً عن الشراكة المنتجة»، مؤكداً أن «حصة الوزارة من المشروع ستكون 26 في المئة من إيرادات السوق سنوياً».
بدء أعمال الإنشاء مطلع 2011 بالتعاون مع القطاع الخاص



تصديق اتفاقية تطوير سوق جدحفص المركزي بـ10 ملايين دينار


الوسط - فرح العوض
صدقت بلدية المنطقة الشمالية اتفاقية تطوير وبناء سوق جدحفص المركزي مع شركتي الدعيسي والزيرة الخاصتين بكلفة تصل إلى 10 ملايين دينار.
وجاء تصديق الاتفاقية في مجمع الريف -الذي افتتح قبل أيام- ضمن فعاليات أسبوع العمل البلدي، وبحضور وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي ورئيس وأعضاء مجلس بلدي المنطقة الشمالية، وعدد من المدعوين، في حفل أقيم مساء أمس الأول (السبت)، فيما وصدق الاتفاقية من جانب البلدية مدير عام البلدية عبدالكريم حسن.
وفي هذا الجانب كشف ممثل الدائرة الأولى بالمجلس البلدي للمنطقة الشمالية سيد أحمد العلوي أن أول مرحلة من مراحل تطوير السوق ستنطلق في بداية العام 2011، من خلال بناء مجمع تجاري سيتم دمج أصالة السوق الشعبي والمبنى التجاري فيه، مشيراً إلى أن المجمع يتكون من 10 أدوار، سيكون السوق في الدور الأرضي، بينما الأدوار الثلاثة التالية ستخصص لإنشاء مواقف للسيارات.
وأضاف أن «باقي الأدوار الستة ستكون مكاتب إدارية»، في الوقت الذي ذكر فيه أنه «سيتم تأجير الفرشات بأسعار قليلة على البائعين».
وفي رده على سؤال بشأن مصير البائعين الحاليين، بيّن أن «المشروع سينطلق ببناء المبنى الأولي في الساحة المقابلة للسوق الحالية، على مساحة تصل إلى نحو 12 ألف متر مربع، وبعد الانتهاء منه سيتم نقل البائعين إليه»، موضحاً أن المبنى سيبدأ من المساحة التي تلي مقر بلدية جدحفص وحتى ما قبل تقاطع إشارات السوق.
وذكر أن المشروع سيضم تطوير أحد المساجد القريبة منه، مرحباً في الوقت نفسه بتعاون الحكومة مع القطاع الخاص.
ولفت العلوي إلى أن من أبرز المشكلات والمعوقات التي يواجهها أصحاب المحلات التجارية والقصابون في سوق جدحفص عدم تكييف السوق، وانتشار العمالة السائبة التي باتت تزاحم البحرينيين.
أما بشأن المراحل المقبلة لبناء السوق أفاد بأنه سيتم التباحث فيها لاحقاً، لافتاً إلى أن «سوق جدحفص لا يقل أهمية عن سوق المنامة المركزي، لخدمته المواطنين من مختلف المحافظات، وعدم اقتصاره على أهالي جدحفص فقط».
واعتبر توجيهات رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أدخلت مشروع تطوير السوق حيز التنفيذ، وخصوصاً بعد أن مر على المشروع ثلاثة وزراء بلديون كل واحد منهم وعد بالتنفيذ.
وفي كلمة ألقاها وزير «البلديات» جمعة الكعبي قال: «إن تصديق مذكرة تفاهم لتطوير سوق جدحفص يعد تعبيراً جديداً عن الشراكة المنتجة، تنفيذاً لتوجيهات رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة من خلال متابعته المستمرة وزيارته الميدانية للموقع وتوجيهاته لأجل تطويره والارتقاء به ليمثل بصورته الحديثة سوقاً مركزياً يخدم كل قرى ومناطق المحافظة الشمالية»، مؤكداً أن «حصة الوزارة من المشروع ستكون 26 في المئة من إيرادات السوق سنوياً».
وأوضح الكعبي أن السوق يتكون من: أسواق اللحم والسمك والفواكه، وأنه يتم حالياً إعداد الرسومات والمخططات استعداداً لبدء تنفيذه، مشيراً إلى أن «الوزارة ستعمل جاهدة من أجل تأمين مواقع بديلة للبائعين الحاليين في سوق جدحفص المركزي وذلك بالتعاون مع بلدية المنطقة الشمالية والمجلس البلدي».
وأضاف أن «العمل البلدي بمختلف أوجهه ونشاطاته يقوم في الأساس على الشراكة المجتمعية القادرة على تحقيق الأهداف الإنمائية المستدامة».
وأكد حرص الوزارة على تعزيز الوعي بأهمية الشراكة ودورها في توثيق روابط التعاون بين عناصر العمل البلدي من خلال أسبوع العمل البلدي الذي يتم الاحتفال به سنوياً في ذكرى انتخاب أول مجالس بلدية في ظل النظام الجديد، الذي يحمل العام الجاري شعار «إنجازات بلدية في صرح التنمية الحضرية»، للدلالة والتأكيد على ما تحقق من إنجازات كبيرة في دور الانعقاد للمجالس البلدية.
وأشار إلى أن هذا الاحتفال تزامن مع مرور عام كامل على إطلاق حملة «ارتقاء» في المحافظة الشمالية، وذلك بالتعاون والتنسيق الفعال بين المجلس البلدي والجهاز التنفيذي لبلدية المنطقة الشمالية، مبيناً أن الحملة أثمرت شراكة مجتمعية متكاملة تعبر بإخلاص عن واقع العمل البلدي الحديث القائم على التفاعل بين المواطن والمشاريع البلدية.
وعبر الكعبي عن فخره لما تم تحقيقه من إنجازات في المحافظة الشمالية بالتعاون والتنسيق مع المجلس البلدي من أسواق شعبية، وسواحل وحدائق، ومتنزهات عامة، ومضامير للمشي، وإعادة بناء البيوت القديمة، ومشروع تنمية المدن والقرى، وتخصيص مواقع في المخططات العمرانية لتلبية احتياجات المواطنين من المرافق العامة والخدمات. مؤكداً أن الوزارة ماضية وبالتعاون مع المجالس بتنفيذ مجموعة من المشاريع التنموية وفقاً لخطتها الإستراتيجية الخمسية ومن أهمها إنشاء متنزه عام في كل محافظة، وحديقة في كل قرية، وتطوير وتنمية الواجهات البحرية، ومشروعات التشجير والتجميل وزيادة الرقعة الخضراء, تحقيقاً لمعطيات الرؤية الاقتصادية والاستراتيجية الوطنية للبلاد.
وأكد الوزير مضي الوزارة في إعداد المخططات العمرانية التفصيلية للمناطق وفقاً لمعطيات المخطط الهيكلي الاستراتيجي للبحرين بالتعاون والتنسيق مع المجالس البلدية، والتي ستتضمن المساحات اللازمة لتنفيذ المشروعات التنموية المختلفة وفقاً لتطلعات واحتياجات المواطنين وبما يحقق التنمية الحضرية المستدامة في البحرين.
ومن جانبه دعا رئيس مجلس بلدي المنطقة الشمالية يوسف البوري إلى استغلال الفرص، قائلاً: «يجب على الحكومة استغلال الفرص والتعاون مع القطاع الخاص في إنشاء المشروعات الخدمية، التي من شأنها أن تطور من الخدمات المقدمة إلى المواطنين»، مؤكداً أن المجلس البلدي يقف داعماً إلى التعاون الإيجابي والبناء مع القطاع الخاص في البحرين.
أما مدير عام بلدية المنطقة الشمالية عبدالكريم حسن قدم عرضاً عن مشروع «ارتقاء» في المحافظة الشمالية وما حققه خلال العام الماضي والاستراتيجية التي اتبعها لتحقيق أهدافه، مبيناً أن هذا المشروع قائم على الشراكة المجتمعية الكاملة.
وفي نهاية الحفل قام الكعبي بتكريم الفائزين والمشاركين في مسابقة «عاشوراء نرتقي»؛ إذ فاز بجائرة أفضل مأتم في الممارسات البيئية كل من مأتم الأمام علي، ومأتم الطويلة، ومأتم الديه، ومأتم الغرب، وجائزة أنظف قرية فازت بها قرية دمستان، وأنظف موكب فاز بها موكب كرزكان الكبير، وأجمل وأنظف مضيف فاز بها مضيف الإمام الجواد في الهملة، وجائزة أجمل وأنظف مضيف فاز بها مضيف الحر بن يزيد الرياحي في قرية الديه.
كما كرم الوزير الكعبي القرى المشاركة في حملة ارتقاء بالمحافظة الشمالية، إلى جانب تكريمه المساهمين في حملة من مؤسسات خاصة ووسائل الإعلام والصحافة.