العباءة الزينبية عفة وجمال

[قرة عيني رقية]

العباءة الزينبية عفة وجمال

روي عن الإمام الباقر (عليه السلام) انه قال: (ما رؤيت فاطمة (عليها السلام) ضاحكة مستبشرة منذ قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى قبضت).
تحت عنوان (( العباءة الزينبية عفة وجمال )) اقامت مؤسسة المعصومين الاربعة عشر عليهم السلام الانسانية بمدينة كربلاء المقدسة ندوة ثقافيةحضرتها مجموعة من المؤسسات الاعلامية منها قناة كربلاء الفضائية وقناةالانوار وقناة الانوار الثانية تحدثت في البداية الاعلامية بثينة الخفاجي عن رسالةالحجاب والواقع السلبي الذي تمر به الامة وعن اهمية العباءة الزينبية فيالواقع المعاصر وقدّمتللحضورالخطيب الحسيني سماحة الشيخ عبدالرضا معاش وقد تحدث سماحته عن الظواهرالسلبية التي تمر بها المجتمعات وانها هي التي تتحمل نتائج الاثار السلبيةالوخيمة التي تصل اليها من دون تحميل الاخرين ذلك .

وتحدث سماحته عن قدرة الانسان في التغيير لهذا الواقع السلبي وهذا مايشير اليه القران والعقل ، يقول تعالى : ان الله لايغير مابقوم حتىيغيروا بأنفسهم .
ثم تحدث سماحة الشيخ عن الغزو الثقافي الغربي لمجمعاتنا عبر الوسائلالاعلامية الحديثة وتأثير هذه الوسائل على فكر الشبابوالفتيات مما يسبب في نشر الفساد والانحراف الاخلاقي ومنها المسلسلاتالمدبلجة الخطيرة ذات الطابع اللااخلاقي وانقياد الكثير من الاسر وراء هذهالمسلسلات والتي تؤثر على الانسان ان لم عاجلا فآجلا والمهم انها لاتخلوامن تأثير خطير، وقد حرم النظر اليها المراجع العظام واشار سماحته الى ان الحجاب هو الدرعالواقي لشخصية المرأة وهذه حقيقية تكوينية للمرأة وهذا يعني ان التبرج لهاثاره غير السليمة على شخصية حواء .
واشار سماحته الى ان العباءة الزينبية في انها تمثّل رسالة العفة والجمالوالكرامة الى المرأة منتقداً لبس الشادر الايراني الذي لايسترجسد المرأة بل قد يظهر مفاتنها في بعض الاحيان والعباءة المخصرة وماتسمىفي العراق بالجبة والتي بدأت تأخذ ابعاداً جمالية ككونها مزركشة ومخصرةوالتي تفقد مسؤوليتها في كونها عامل حجاب وستر للمرأة .. وايضا انتقدسماحته بعض الموديلات التي تلبسها بعض النساء كعباءة (( الفراشة))المتدوالة في بعض المناطق بالسعودية اذ انها لاتعتبر العباءة المثالية .
وبعد حديث سماحته كانت هناك مجموعة من المداخلات والاسئلة من قبل الحاضراتفي الندوة ثم تم توزيع هدايا عبارة عن عباءة زينبية لـ 110 من الفتيات وذلك لما يحمل عدد 110 من مباركة اذ هو يعتبر العدد الرقمي لكلمة (( علي )) وهو اسم الامام امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام

جانب مصور من الندوة :

تحياتي