التطعيم ضد انفلونزا الخنازير: الحجاج فالحوامل ثم الصحيون

[احلى ولاء]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

لا إلزام سوى للفئة الأولى... والأطفال آخر المشمولين

التطعيم ضد انفلونزا الخنازير: الحجاج فالحوامل ثم الصحيون


قالت رئيسة قسم مكافحة الأمراض بوزارة الصحة منى الموسوي لـ «الوسط» إن أولى الفئات التي سيتم تطعيمها بلقاح انفلونزا الخنازير فور وصوله هي على الترتيب: الحجاج والحوامل والعاملون الصحيون الذين يتعاملون مع مرضى انفلونزا الخنازير والأفراد الأكثر عرضة للإصابة بالمرض وهم المصابون بأمراض مزمنة والأطفال الأقل من خمس سنوات.
وأشارت الموسوي إلى أن منظمة الصحة العالمية أوصت بالبدء في تطعيم هذه الفئات بالإضافة إلى توصيات مركز التحكم بالأمراض في أطلانطا.
وبسؤالها عما إذا كان التطعيم ضد انفلونزا الخنازير إلزاميا للفئات المذكورة، أجابت الموسوي: «سيكون التطعيم إلزاميا للحجاج فقط لأن المملكة العربية السعودية اشترطت على الحجاج التطعيم ضد المرض، وما عدا ذلك لا يوجد أي تطعيم إجباري في العالم».
من جانبها، قالت استشارية طب العائلة ونائب رئيس خدمات الصحة المدرسية بوزارة الصحة نيرة سرحان إن معدل الوفيات بسبب انفلونزا الخنازير في العالم أقل من نصف في المئة حتى الآن، لافتة إلى أن 15 في المئة من سكان العالم يُصابون كل عام بالانفلونزا الموسمية ويموت منهم 500 ألف سنويّا.

---------------------------------------
«الصحة»: لا إصابات بين المعلمين والطلاب أمس
قال مدير إدارة العلاقات العامة والدولية بوزارة الصحة عادل عبدالله لـ «الوسط» إن الوزارة لم تسجل أمس أية إصابة بانفلونزا الخنازير بين المدرسين أو الطلاب. وكانت «الوسط» قد تلقت عدة اتصالات من قراء يتساءلون فيها عن صحة أنباء تُشير إلى إصابة مُعلمة في إحدى مدارس الابتدائية للبنين بانفلونزا الخنازير وهو ما نفاه مدير العلاقات العامة بوزارة الصحة.

--------------------------------------
الحجاج ثم الحوامل أول المطعمين ضد انفلونزا الخنازير
الوسط- علياء علي
قالت رئيسة قسم مكافحة الأمراض بوزارة الصحة منى الموسوي لـ «الوسط» إن أول الفئات التي سيتم تطعيمها بلقاح انفلونزا الخنازير فور وصوله هم على الترتيب الحجاج والحوامل والعاملين الصحيين الذين يتعاملون مع مرضى انفلونزا الخنازير والأفراد الأكثر عرضة للإصابة بالمرض وهم المصابون بأمراض مزمنةٍ والأطفال الأقل من خمس سنوات.
وأشارت إلى أن منظمة الصحة العالمية أوصت بالبدء في تطعيم هذه الفئات بالإضافة إلى توصيات مركز التحكم بالأمراض في أطلانطا.
وذكرت الموسوي بأنه من المزمع وصول الدفعة الأولى من التطعيم في منتصف أكتوبر/ تشرين الأول المقبل والتي ستكون 60 ألف جرعةٍ على أن تصل الدفعة الثانية من اللقاح في ديسمبر/ كانون الأول المقبل، ولفتت إلى أن وزارة الصحة طلبت التطعيم من شركات معتمدة وتحاول زيادة الكميات.
وبسؤالها عما إذا كان التطعيم ضد انفلونزا الخنازير إلزاميا للفئات المذكورة، أجابت الموسوي «سيكون التطعيم إلزاميا للحجاج فقط لأن المملكة العربية السعودية اشترطت على الحجاج التطعيم ضد المرض وأعلنت بأنه لن يتم السماح للحجاج بالعبور ما لم يكونوا مطعمين، وما عدا ذلك لا يوجد أي تطعيم إجباري في العالم، فبالنسبة للتطعيمات الروتينية في المراكز الصحية يحضر الأفراد بمحض إرادتهم حرصا على صحتهم وصحة أبنائهم، وفي المدارس يتم أخذ موافقة أولياء الأمور».
وواصلت رئيسة مكافحة الأمراض «تم جعل الحوامل ثاني فئة مستهدفة بالتطعيم بعد الحجاج لأن هذه الفئة أكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات في حالة الإصابة بالمرض ومخاطر المضاعفات على الجنين، بالنسبة للعاملين الصحيين لا نقصد الجميع وإنما من يتعاملون مع المرضى ويكونون على مقربة واختلاط بهم وسيتم تحديد الفئات من العاملين الصحيين لاحقا، أما الفئات الأكثر عرضة للخطورة فهم المصابون بالأمراض المزمنة مثل القلب والأمراض السرطانية والسُكري وضيق التنفس وأمراض الكلى المزمنة وغيرها».
وشددت الموسوي على مأمونية تطعيم انفلونزا الخنازير، وبينت «تطعيم الانفلونزا يتغير سنويا وما تطعيم انفلونزا الخنازير إلا تطعيم للانفلونزا، ويُعتبر من أفضل التطعيمات السابقة للانفلونزا لأنه خالٍ من المواد الحافظة والمواد الإضافية وهو خالٍ أيضا من مادة الزئبق «الثيومرسال» لذلك فهو لا يؤثر على الجنين؛ فإذا كان التطعيم لا يضُر الأجنة فكيف بالكبار؟ ولو لم يكُن اللقاح آمنا لما قررت وزارة الصحة إعطاءه للحوامل كثاني فئة على الترتيب بين الفئات المستهدفة بالتطعيم».
وذكرت الموسوي بأن حالات الانفلونزا الموسمية وانفلونزاh1n1 ستزيدان خلال فصل الشتاء وأن أعراضهما متماثلة وكذلك العلاج في ما عدا التطعيم الذي يختلف.
ودعت رئيسة قسم مكافحة الأمراض أفراد المجتمع إلى عدم تصديق ما يُثار حول تطعيم انفلونزا الخنازير خاصة بعد الضجة التي أُثيرت في المنتديات والرسائل الإلكترونية التي انتشرت حول مخاطر هذا التطعيم والتي نفتها الموسوي، وأوضحت «تطعيم انفلونزا الخنازير آمن والأعراض الجانبية له بسيطة تتمثل في ارتفاع بسيط في درجة الحرارة وألم موضعي قد تصاحبه أعراض بسيطة مشابهة للانفلونزا مثل رشح بسيط وجميعها أعراض طبيعية نتيجة تفاعل الجسم مع اللقاح»، ونوهت بأن وزارة الصحة قامت بوضع آلية لرصد الأعراض الجانبية لهذا اللقاح حسب توصيات منظمة الصحة العالمية.

--------------------------------------
«الصحة»: سياسة العزل المنزلي للإصابات «البسيطة»
الجفير - وزارة الصحة
قال مدير العلاقات العامة والدولية بوزارة الصحة والناطق الرسمي باسمها عادل علي عبدالله أمس: «إن سياسة العزل المنزلي التي انتهجتها الوزارة منذ أكثر من شهرين هي للحالات البسيطة المصابة بانفلونزا (h1n1) فقط».
وتابع: «جاءت هذه الخطوة متزامنة مع ما أوصت به منظمة الصحة العالمية، وهي استراتيجية اعتُمدت في الخطة الخليجية للانفلونزا ومطبقة في جميع دول الخليج والدول العربية وجميع دول العالم، بل إن البحرين تتميز بأنها تحرص على أي مريض لا تتوافر لديه شروط العزل المنزلي فيتم عزله في مركز إبراهيم خليل كانوا وهذا ما يسأل عنه المريض إذا لم يتوافر له مكان».
وأكد أن الإقدام على هذه الخطوة جاء بعد دراسة للوضع الوبائي في البحرين ومدى انتشاره ودرجة خطورته، ومدى الوعي والثقافة الصحية عند المواطنين والمقيمين عن المرض، وطرق تعاطيه مع أهله وأقربائه وتعاطيهم هم معه، وخصوصا إذا كان صغير السن.
وأوضح أنه مازال العزل الصحي للحالات البسيطة في مركز كانو والتي لا تتوافر لديها شروط العزل الصحي المنزلي وشروط الصحة والسلامة لضمان عدم انتقال العدوى إلى الآخرين، حيث يتم التأكد من هذه الشروط من قبل القائمين على عزل المريض بوزارة الصحة.
وقال: «إن الكادر التمريضي يسأل المصابين إذا يتوافر لهم ولذويهم المكان المناسب والشروط الصحية التي تحد من انتقال العدوى، وفي حال عدم توافرها يتم إدخال المصابين للمركز، والحالات المتوسطة والشديدة يتم عزلها في جناح 207 بمجمع السلمانية الطبي، ويتم علاجها حتى تتشافى من المرض.
ووختم بأنه تود وزارة الصحة أن تؤكد مبدأ الشراكة المجتمعية وتعزيز الصحة من خلال الوقاية واتباع الإرشادات الصحية التي يتم الإعلان عنها في مختلف وسائل الإعلام منذ تفشي الوباء واكتشاف الحالات بدول العالم، مشيرا إلى أن المسئولية لا تقع على وزارة الصحة فقط، بل هي مسئولية الجميع وقد قامت الوزارة بحملة وطنية للوقاية من فيروس (h1n1) وترجو من الجميع التفاعل معها من أجل الحفاظ على صحتهم.

-------------------------------------------
نسبة الشفاء تزيد على 98 %

الوفيات من انفلونزا الخنازير أقل من نصف في المئة
قالت استشارية طب العائلة ونائب رئيس خدمات الصحة المدرسية بوزارة الصحة نيِّرة سرحان: «إن معدل وفيات انفلونزا الخنازير في العالم أقل من نصف في المئة حتى الآن، وتعتبر نسبة قليلة، لافتة إلى أن 15 في المئة من سكان العالم يُصابون كل عام بالانفلونزا الموسمية ويموت منهم 500 ألف سنويّا».
وأشارت إلى أن الشفاء من انفلونزا الخنازير يتم بمرور الوقت أو تناول الدواء المضاد للفيروس بنسبة تزيد على 98 في المئة وبعدها يصبح الشخص سليما تماما كما كان من قبل ويستطيع ممارسة حياته الطبيعية كاملة، لافتة إلى أن الفرد بعد شفائه لا يشكل أية خطورة على مخالطيه في نقل المرض ولا يوجد مبرر أبدا لتجنبه أو الابتعاد عنه.
وأوضحت سرحان خلال محاضرة توعوية عن انفلونزا الخنازير في معهد الأمل أمس حضرتها الهيئة الإدارية والتعليمية بالمعهد وأولياء أمور الطلبة، أن «هناك عددا من الأعراض التي تستدعي نقل المريض إلى المستشفى فورا وهي سرعة وصعوبة التنفس وازرقاق لون الجلد وعدم القدرة على شرب السوائل الكافية والتقيؤ الشديد وعدم التبول أو عدم وجود دموع عند البكاء وعدم الاستجابة للآخرين والإحساس بالضغط والألم في الصدر والبطن أو كليهما والدوخة المفاجئة وعدم التركيز الذهني».
وتابعت نائب رئيس خدمات الصحة المدرسية بأن «انفلونزا الخنازير مرض تنفسي ينتقل بين البشر كالانفلونزا الموسمية؛ أي بالسعال والعطس أو ملامسة شيء ملوث بالفيروس ومن ثم لمس العين أو الفم أو الأنف وهو لا ينتقل عن طريق أكل لحم الخنزير؛ إذ إن الدرجة العالية للطهي تقتل جميع الفيروسات، وعلى رغم أن فيروس المرض ضعيف إلا أنه سريع الانتشار ويُفضل الأجواء الباردة والمعتدلة ويموت بعد ساعتين إلى خمس ساعات خارج الجسم».
وعن أعراض المرض قالت سرحان: «تتمثل الأعراض في ارتفاع مفاجىء في درجة الحرارة والكحة واحتقان في البلعوم وسيلان الأنف وصُداع وإجهاد شديد في العضلات، وتُسبب هذه السلالة من الانفلونزا المزيد من القيء والإسهال أكثر من الانفلونزا العادية».
وواصلت: «أهم الإرشادات الواجب اتباعها في الوقاية غسل اليدين؛ فالفيروسات تستطيع العيش خارج الجسم ساعتين لذلك يجب غسل اليدين بالماء والصابون عند مُلامسة الأسطح مثل مقابض الأبواب وتجنب ملامسة الفم والأنف والعينين وغسل اليدين بالماء والصابون مباشرة بعد العطس أو السعال واستخدام المحارم الورقية عند العطس أو السعال لتغطية الفم والأنف وفي حال عدم تواجدها تغطية الفم والأنف بالكوع بدلا من اليدين، واستخدام معقم اليدين المحتوي على الكحول باستمرار وتجنب الأماكن المزدحمة والاقتراب الوثيق من الآخرين وتجنب التقبيل والمعانقة والاكتفاء بالمصافحة والاهتمام بتهوية المكان جيدا وتنظيف الأسطح والأدوات التي تستخدم باستمرار مثل مقابض الأبواب ومفاتيح الحاسوب ويجب على أولياء الأمور عدم إحضار أبنائهم إلى المدرسة في حالة ظهور أعراض الانفلونزا وضرورة مراجعة المركز الصحي».
من جهتها تطرقت رئيسة خدمات الصحة المدرسية مريم الهاجري إلى تفاصيل الدليل الإرشادي.

---------------------------------------
الجودر: لم نسجل إصابات أو اشتباها في جامعة البحرين
الوسط - علي الموسوي
أكد عميد شئون الطلبة بجامعة البحرين أسامة الجودر أن الجامعة لم يسجل أية حالة إصابة أو اشتباه بفيروس انفلونزا الخنازير بين الطلبة، حتى يوم أمس (الثلثاء)، وهو اليوم الثالث من بدء الدراسة وإجراء فحوصات الفيروس في الجامعة.
وقال الجودر لـ «الوسط»: «إن الحياة الجامعية تسير بشكل طبيعي، ولا وجود لأي خوف أو هلع بين الطلبة».
وعن نسبة الطلبة الذين حضروا في الأيام الأولى، أشار الجودر إلى «لا أستطيع إعطاء عدد معيّن للحضور، أو حتى نسبتهم، ولكن عموما، ومقارنة ببداية الفصول بالفصول الدراسية الماضية، أجد أن الحضور أكثر في هذا الفصل، ولعل ذلك يكون بسبب التأجيل، وحرص الطلبة على عدم ضياع أي وقت إضافي، تفاديا للوقوع في مشكلة ضيق الوقت، ولا يتمكنون من إتمام المناهج، وذلك ما تدركه الهيئة الأكاديمية والمحاضرون».
وأفاد الجودر بأن «الإرباك الذي أصاب الموظفين الذين يفحصون الطلبة في اليومين الأوليين، بدأ يتلاشى، وأصبحوا يدركون تماما حجم المهمة التي يقومون بها، إذ إنهم استوعبوا ضرورة فحصهم للطلبة، وخصوصا أن الموظفين القائمين على الفحص، ينتمون إلى أقسام مختلفة، وهذا ما يؤكد أن على الجميع المشاركة من أجل المساهمة في الحد من انتشار المرض».
وعن قيامهم بإغلاق أبواب مباني الكليات وعدم السماح لأي طالب بالدخول من دون إجراء الفحص، بيّن الجودر: «اتخذنا هذا القرار من باب الحيطة والحذر، وخصوصا أن بعض الطلبة يأتون للجامعة قبل دوام الموظفين، وعلى الرغم من أن القرار أثار الغضب لدى البعض، إلا أننا نقول إنه قرار مؤقت، وما هي إلا أيام معدودة وستعود الأمور كما كانت».
وكشف الجودر عن برنامج توعوي سيقومون به في الجامعة، يشمل إقامة محاضرات إرشادية ووقائية عن المرض، إضافة إلى توزيع المنشورات والبوسترات في مختلف مرافق ومباني الجامعة.
وتحدث عميد شئون الطلبة عن أجهزة المسح الحراري، موضحا «لدينا 44 جهاز مسح حراري، اشترينا جزءا منها، والجزء الآخر استعرناه من وزارة الصحة، إذ لا يتوافر في السوق»، منوّها إلى أن «الفحص الذي نقوم به مؤشر واحد من مؤشرات الإصابة بالفيروس، وقد يكون بعض الطلبة حرارتهم غير مرتفعة لكنهم مصابون بالفيروس». وأضاف «وعلى الرغم من ذلك فإن ارتفاع درجة الحرارة أحد الأعراض الرئيسية التي تحدد الإصابة بالفيروس من عدمها».
ودعا الجودر الطلبة إلى أخذ المزيد من الوعي والإرشادات بشأن فيروس انفلونزا الخنازير، والذهاب لأقرب مركز صحي عند الشعور بأعراض الانفلونزا، فإن ذلك سيحميهم والمحيطين بهم من الفيروس.
----------------------------------------
في برنامج «مع القراء» الذي يبث اليوم على «الوسط أون لاين»

الجودر: نعمل مع كل المؤسسات لمنع انتشار انفلونزا الخنازير
الوسط - فرح العوض
تناول برنامج «مع القراء» الذي يبث كل يوم أربعاء على «الوسط أون لاين» موضوع جائحة مرض انفلونزا الخنازير الذي أصبح حديث الساعة، والذي أثار مخاوف الناس من انتشاره وتفشيه بينهم.
وفي هذا الصدد استضاف البرنامج رئيسة إدارة تعزيز الصحة ورئيسة فريق التوعية والإعلام لمكافحة مرض انفلونزا الخنازير (h1n1) أمل الجودر، للحديث عن آخر مستجدات الوزارة وخطواتها في هذا الجانب.
وقالت الجودر: «في الفترة الحالية نعمل مع كل الوزارات والمؤسسات الحكومية في البلد، وتمت مخاطبة كل الوزارات والمؤسسات الحكومية بترشيح شخص يمثل هذه الوزارة أو المؤسسة، اجتمعنا بهم في الأسبوع الأخير من رمضان، وطلبنا من كل ممثل وزارة ومؤسسة أن يقوم بإعداد فرق؛ يعني أن كل وزارة تشكل فريقا مثلما أصبحت في المدارس فرق لمكافحة المرض، هذا الفريق يفترض أنه يكون بصحة جيدة وما عنده أمراض مزمنة وفي الوقت نفسه يكون يراقب في العمل وعنده مهارات التواصل».
وأضافت «وسنقوم بتدريب هذه الفرق وأول ورشة إن شاء الله بتكون في 6 أكتوبر/ تشرين الأول، وإذا الله يسر الأمور فإن الجهاز المركزي للمعلومات عنده استعداد يستضيف أول ورشة تدريبية، فالورشة التدريبية سنأخذ فيها طبعا أكثر من وزارة بحكم أن كل وزارة بيكون عدد فرق أعضائها من خمسة إلى عشرة، وسنأخذ في الورشة ثلاثين شخصا تقريبا، ونقسم هذه المجموعة (الثلاثين) إلى ثلاث مجموعات بحيث كل مجموعة تكون عشرة، وهناك قصة أو سيناريو مكتوبة كحالة بأن شخصا مثلا انتقل له المرض وتحت هذه القصة أسئلة، ومن ضمن الحالات أن أخذنا من صحيفة «الوسط» بالذات يوميات زوجة مصاب بانفلونزا h1n1 عن طريق الإنترنت وإضافتها إلى ورشتنا».
وأشارت الجودر إلى «كيف أن الناس بدأوا يبتعدون عن الأشخاص الذي أصيبوا ثم تعافوا من مرض انفلونزا الخنازير»، موضحة أنها «نقطة مهمة سيتم تناولها من ضمن نقاط أو بنود الورشة التدريبية»، قائلة: «هل يصح أن واحد يصاب بالمرض نضعه في خانة أو في وصمة وأنه طول عمره يبقى معديا، هذا شيء واقعي وليس نكتة، هذا من شر البلية أن يكون الناس فعلا عندهم هذا الاعتقاد أو هذا التصور لأن في النهاية h1n1 ما هي إلا انفلونزا أخذت شكلا معينا أو فيروسا معينا لكن في النهاية هي لا في أعراضها تختلف عن الانفلونزا العادية ولا في الوقاية منه تختلف عن الانفلونزا العادية، حتى العلاج الذي يعطي في انفلونزا h1n1 يفيد في الانفلونزا العادية لأنه مضاد للفيروسات أو مضاد لفيروسات الانفلونزا، نحن ندعو إلى إلغاء الوصمة بين المدمن، ندعو إلى إلغاء الوصمة مع مريض».