أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) ![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
::: لجنة تحفيظ القرآن ::: نائبة المديرة & مشرفة ركن أهل البيت (ع) وعاشوراء ~¤ حياتي مماتي علي ع ¤~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: فى ارض الله الواسعه
المشاركات: 8,327
معدل تقييم المستوى: 20 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد السلام على الزهراء البتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها السلام على الحُسين وعلى علي بن الحُسين وعلى اولاد الحُسين وعلى اخيه وحامل لوائه ابا الفضل العباس وعلى اخته وشريكته بالمصاب ام الحزن والمصائب وجبل الصبرالعقيلة زينب وعلى اصحاب الحُسين وعلى انصار الحُسين وعلى محبي الحُسين وعلى شيعة الحُسين ![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ( زهير بن القين بن قيس البجلي) كان زهير رجلا شريفا في قومه ، نازلا فيهم بالكوفة شجاعا ، له في المغازي مواقف مشهورة ومواطن مشهودة فحج سنة ستين في أهله ثم عاد فوافق الحُسين(عليه السلام) في الطريق ، فهداه ، الله وانتقل علويا روى أبو مخنف عن بعض الفزاريين قال : كنا مع زهير بن القين حين أقبلنا من مكة نساير الحُسين(عليه السلام) فلم يكن شئ أبغض إلينا من أن نسايره في منزل فإذا سار الحُسين (عليه السلام) تخلف زهير ، وإذا نزل الحُسين تقدم زهير حتى نزلنا يوما في منزل لم نجد بدا من أن ننازله فيه ، فنزل الحُسين في جانب ، ونزلنا في جانب فبينا نحن نتغذى من طعام لنا ، إذ أقبل رسول الحُسين فسلم ودخل فقال : يا زهير بن القين إن أبا عبد الله الحُسين بن علي بعثني إليك لتأتيه ، فطرح كل إنسان منا ما في يده حتى كأن على رؤسنا الطير قال أبو مخنف : فحدثتني دلهم بنت عمرو ، امرأة زهير قالت : فقلت له : أيبعث إليك ابن رسول الله ثم لا تأتيه ! سبحان الله لو أتيته فسمعت من كلامه ثم انصرفت ، قالت : فأتاه زهير بن القين ، فما لبث أن جاء مستبشرا قد أسفر وجهه : فأمر بفسطاطه وثقله ومتاعه ، فقوض وحمل إلى الحُسين(عليه السلام) ثم قال لي : أنت طالق ، الحقي بأهلك ، فإني لا أحب أن يصيبك بسببي إلا خير ، ثم قال لأصحابه : من أحب منكم أن يتبعني وإلا فإنه آخر العهد ، إني سأحدثكم حديثا ، غزونا بلنجر ، ففتح الله علينا وأصبنا غنائم ، فقال لنا سلمان : أفرحتم بما فتح الله عليكم ، وأصبتم من المغانم ؟ فقلنا : نعم فقال لنا : إذا أدركتم شباب آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) فكونوا أشد فرحا بقتالكم معه بما أصبتم من المغانم ، فأما أنا فإني أستودعكم الله قال : ثم والله ما زال أول القوم حتى قتل معه وقال أبو مخنف : لما عارض الحر بن يزيد الحُسين (عليه السلام) في الطريق وأراد أن ينزله حيث يريد فأبى الحُسينعليه ثم إنه سايره ، فلما بلغ ذا حسم خطب أصحابه خطبته التي يقول فيها : " أما بعد ، فإنه نزل بنا من الأمر ما قد ترون " الخ فقام زهير وقال لأصحابه : أتتكلمون أم أتكلم ؟ قالوا : بل تكلم ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : قد سمعنا هداك الله يا بن رسول الله مقالتك ، والله لو كانت الدنيا لنا باقية ، وكنا فيها مخلدين إلا أن فراقها في نصرك ومواساتك ، لآثرنا النهوض معك على الإقامة فيها . فدعا له الحُسين وقال له خيرا وروى أبو مخنف : أن الحر لما ضايق الحُسين(عليه السلام) بالنزول وأتاه أمر ابن زياد أن ينزل الحُسينعلى غير ماء ولا كلأ ولا في قرية قال له الحُسين : " دعنا ننزل في هذه القرية " ، يعني نينوى ، أو هذه يعني الغاضرية ، أو هذه يعني شفية فقال الحر : لا والله لا أستطيع ذلك ، هذا رجل قد بعث علي علينا ، فقال زهير للحُسين : يا بن رسول الله إن قتال هؤلاء أهون علينا من قتال من بعدهم ، فلعمري ليأتينا من بعدهم ما لا قبل لنا به فقال له الحُسين (عليه السلام) : " ما كنت لأبدأهم بقتال " فقال له زهير : فسر بنا إلى هذه القرية فإنها حصينة وهي على شاطئ الفرات ، فإن منعونا قاتلناهم ، فقتالهم أهون من قتال من يجيئ من بعدهم فقال الحُسين (عليه السلام) : " وأية قرية هي " ؟ قال : هي العقر ، فقال الحُسين (عليه السلام) : " اللهم إني أعوذ بك من العقر " فنزل بمكانه وهو كربلا وقال أبو مخنف : لما أجمع عمر بن سعد على القتال نادى شمر بن ذي الجوشن : يا خيل الله اركبي وأبشري بالجنة ، والحُسين(عليه السلام) جالس أمام بيته محتبيا بسيفه ، وقد وضع رأسه على ركبته من نعاس فدنت أخته زينب منه وقالت : يا أخي قد اقترب العدو ، وذلك يوم الخميس التاسع من المحرم بعد العصر وجاءه العباس فقال : يا أخي أتاك القوم ، فنهض ثم قال : " يا عباس اركب إليهم حتى تسألهم عما جاء بهم " فركب العباس في عشرين فارسا منهم حبيب بن مظهر وزهير بن القين فسألهم العباس فقالوا جاء أمر الأمير بالنزول على حكمه أو المنازلة ، فقال لهم العباس : لا تعجلوا حتى أرجع إلى أبي عبد الله فأعرض عليه ما ذكرتم ، فوقفوا وقالوا له : ألقه فأعلمه ، ثم القنا بما يقول ، فذهب العباس راجعا ، ووقف أصحابه فقال حبيب لزهير : كلم القوم إن شئت وإن شئت كلمتهم أنا ، فقال زهير أنت بدأت فكلمهم فكلمهم بما تقدم في ترجمته ، فرد عليه عزرة بن قيس بقوله : إنه لتزكي نفسك ما استطعت فقال له زهير : إن الله قد زكاها وهداها فاتق الله يا عزرة ، فإني لك من الناصحين ، أنشدك الله يا عزرة أن تكون ممن يعين الضلال على قتل النفوس الزكية . فقال عزرة : يا زهير ما كنت عندنا من شيعة هذا البيت إنما كنت عثمانيا قال : أفلا تستدل بموقفي هذا على أني منهم ! أما والله ما كتبت إليه كتابا قط ، ولا أرسلت إليه رسولا قط ولا وعدته نصرتي قط ، ولكن الطريق جمع بيني وبينه ، فلما رأيته ذكرت رسولا قط ولا وعدته نصرتي قط ولكن الطريق جمع بيني وبينه ، فلما رأيته ذكرت به رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومكانه منه وعرفت ما يقدم عليه من عدوه وحزبكم : فرأيت أن أنصره ، وأن أكون في حزبه ، وأن أجعل نفسي دون نفسه حفظا لما ضيعتم من حق الله وحق رسوله قال : وأقبل العباس فسألهم إمهال العشية ، فتوامروا ثم رضوا فرجعوا وروى أبو مخنف عن الضحاك بن عبد الله المشرقي قال : لما كانت الليلة العاشرة خطب الحُسينأصحابه وأهل بيته فقال في كلامه : " هذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملا ، وليأخذ كل رجل منكم بيد رجل من أهل بيتي ، فإن القوم إنما يطلبوني " . فأجابه العباس وبقية أهله بما تقدم في تراجمهم . ثم أجابه مسلم بن عوسجة بما ذكر وأجابه سعيد بما يذكر . ثم قام زهير فقال : والله لوددت أني قتلت ثم نشرت ثم قتلت حتى أقتل كذا ألف قتلة ، وأن الله يدفع بذلك القتل عن نفسك وعن أنفس هؤلاء الفتية من أهل بيتك وقال أهل السير : لما صف الحُسين (عليه السلام) أصحابه للقتال وإنما هم زهاء السبعين جعل زهير على الميمنة وحبيبا على الميسرة ، ووقف في القلب ، وأعطى الراية لأخيه العباس يتبع |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
::: لجنة تحفيظ القرآن ::: نائبة المديرة & مشرفة ركن أهل البيت (ع) وعاشوراء ~¤ حياتي مماتي علي ع ¤~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: فى ارض الله الواسعه
المشاركات: 8,327
معدل تقييم المستوى: 20 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد السلام على الزهراء البتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها السلام على الحُسين وعلى علي بن الحُسين وعلى اولاد الحُسين وعلى اخيه وحامل لوائه ابا الفضل العباس وعلى اخته وشريكته بالمصاب ام الحزن والمصائب وجبل الصبرالعقيلة زينب وعلى اصحاب الحُسين وعلى انصار الحُسين وعلى محبي الحُسين وعلى شيعة الحُسين ![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وروى أبو مخنف عن علي بن حنظلة بن أسعد الشبامي عن كثير بن عبد الله الشعبي البجلي قال : لما زحفنا قبل الحُسين(عليه السلام) خرج إلينا زهير بن القين على فرس له ذنوب وهو شاك في السلاح ، فقال : يا أهل الكوفة ، نذار لكم من عذاب الله نذار ! إن حقا على المسلم نصيحة أخيه المسلم ونحن حتى الآن إخوة وعلى دين واحد وملة واحدة ما لم يقع بيننا وبينكم السيف ، فإذا وقع السيف انقطعت العصمة وكنا أمة وكنتم أمة ، إن الله قد ابتلانا وإياكم بذرية نبيه محمد ( صلى الله عليه وآله) لينظر ما نحن وأنتم عاملون ، إنا ندعوكم إلى نصرهم وخذلان الطاغية عبيد الله بن زياد فإنكم لا تدركون منهما إلا السوء عمر سلطانهما كله ، إنهما يسملان أعينكم ويقطعان أيديكم وأرجلكم ، ويمثلان بكم ، ويرفعانكم على جذوع النخل ، ويقتلان أماثلكم وقرائكم أمثال حجر بن عدي وأصحابه ، وهاني بن عروة وأشباهه قال : فسبوه وأنثوا على عبيد الله وأبيه ، وقالوا : والله لا نبرح حتى نقتل صاحبك ومن معه أو نبعث به وبأصحابه إلى الأمير ، فقال لهم زهير : عباد الله إن ولد فاطمة ( عليهما السلام) أحق بالود والنصر من ابن سمية فإن لم تنصروهم فأعيذكم بالله أن تقتلوهم ، فخلوا بين هذا الرجل وبين يزيد ، فلعمري إنه ليرضى من طاعتكم بدون قتل الحُسين (عليه السلام) ، قال : فرماه شمر بسهم وقال له : اسكت أسكت الله نامتك ، فقد أبرمتنا بكثرة كلامك ! فقال زهير : يا بن البوال على عقبيه ، ما إياك أخاطب ، إنما أنت بهيمة والله ما أظنك تحكم من كتاب الله آيتين ، فأبشر بالخزي يوم القيامة والعذاب الأليم فقال له شمر : إن الله قاتلك وصاحبك عن ساعة ، قال زهير : أفبالموت تخوفني ! ؟ والله للموت معه أحب إلي من الخلد معكم ، قال : ثم أقبل على الناس رافعا صوته ، وصاح بهم : عباد الله لا يغرنكم عن دينكم هذا الجلف الجافي وأشباهه ، فوالله لا تنال شفاعة محمد ( صلى الله عليه وآله) قوما هرقوا دماء ذريته وأهل بيته ، وقتلوا من نصرهم وذب عن حريمهم قال : فناداه رجل من خلفه : يا زهير إن أبا عبد الله يقول لك : أقبل ، فلعمري لئن كان مؤمن آل فرعون نصح لقومه وأبلغ في الدعاء لقد نصحت لهؤلاء وأبلغت لو نفع النصح والإبلاغ ، فذهب إليهم وروى أبو مخنف عن حميد بن مسلم قال : حمل شمر حتى طعن فسطاط الحُسين (عليه السلام ) برمحه وقال : علي بالنار حتى أحرق هذا البيت على أهله ، فصاحت النساء وخرجن من الفسطاط فصاح الحُسين : يا بن ذي الجوشن ، أنت تدعو بالنار لتحرق بيتي على أهلي ، حرقك الله بالنار . وحمل زهير بن القين في عشرة من أصحابه فشد على شمر وأصحابه ، فكشفهم عن البيوت حتى ارتفعوا عنها وقتل زهير أبا عزة الضبابي من أصحاب الشمر وذوي قرباه ، وتبع أصحابه الباقين فتعطف الناس عليهم فكثروهم وقتلوا أكثرهم وسلم زهير قال أبو مخنف : واستحر القتال بعد قتل حبيب ، فقاتل زهير والحر قتالا شديدا فكان إذا شد أحدهما واستلحم شد الآخر فخلصه فقتل الحر ثم صلى الحُسين ( عليه السلام) صلاة الخوف ، ولما فرغ منها تقدم زهير فجعل يقاتل قتالا لم ير مثله ولم يسمع بشبهه وأخذ يحمل على القوم فيقول : أنا زهير وأنا بن القين * أذودكم بالسيف عن حُسين ثم رجع فوقف أمام الحُسين وقال له : فدتك نفسي هاديا مهديا * اليوم ألقى جدك النبيا وحسنا والمرتضى عليا * وذا الجناحين الشهيد الحيا فكأنه ودعه ، وعاد يقاتل فشد عليه كثير بن عبد الله الشعبي ومهاجر بن أوس التميمي فقتلاه وقال السروي في المناقب : لما صرع وقف عليه الحُسين ( عليه السلام) فقال : " لا يبعدنك الله يا زهير ، ولعن الله قاتليك ، لعن الذين مسخوا قردة وخنازير " وفيه قيل: لا يبعدنك الله من رجل * وعظ العدى بالواحد الأحد ثم انثنى نحو الخميس فما * أبقى لدفع الضيم من أحد عظم الله أجورنا |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
مشرفة سابقة
●• يا رب ارحمني •● ![]() ![]() تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اللهم صل على محمد وال محمد مشكوره عزيزتي يعطيك ربي ألف عافيه بإنتظار جديدك بكل شوق تحيااتي
__________________
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
::: لجنة تحفيظ القرآن ::: نائبة المديرة & مشرفة ركن أهل البيت (ع) وعاشوراء ~¤ حياتي مماتي علي ع ¤~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: فى ارض الله الواسعه
المشاركات: 8,327
معدل تقييم المستوى: 20 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد السلام على الزهراء البتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها السلام على الحُسين وعلى علي بن الحُسين وعلى اولاد الحُسين وعلى اخيه وحامل لوائه ابا الفضل العباس وعلى اخته وشريكته بالمصاب ام الحزن والمصائب وجبل الصبرالعقيلة زينب وعلى اصحاب الحُسين وعلى انصار الحُسين وعلى محبي الحُسين وعلى شيعة الحُسين ![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياك الله عزيزتي مأجوره |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الوصية 3 : لزوم التحلي بالصبر | الهاشمية تاج لملوك | اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية | 3 | 19-11-2012 10:25 PM |
التجلي الالهي | جراحات الزهراء | اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية | 5 | 12-10-2012 12:12 AM |
أقسام الكلام - الشيخ زهير الدروره | Technology | الفقه - مسائل دينية - احكام شرعية - فتاوي عامة .. | 1 | 01-06-2010 09:24 AM |
تعيين الإمام المعصوم - الشيخ زهير الدروره | Technology | الفقه - مسائل دينية - احكام شرعية - فتاوي عامة .. | 1 | 01-06-2010 09:21 AM |