نور الإمام المهدي (عج) , بقية الله , صاحب العصر و الزمان ... ![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
●• فاطمية متميزة •●
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 25
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
كيف يقابل المسلمون فتن ما قبل الظهور؟!
العاقل من يتحرى الخلاص من الفتن: حين يسمع العاقل من مصادر موثقة بأن ثمة انفجاراً سيحدث في بلد معين، فلا شك أنه سيتوخى الحذر من أن يكون في ذلك البلد ساعة الانفجار، وحين يعلم بأن ثمة غباراً مليئاً بالميكروبات سيمر ببلده، فلا شك أنه سيتخذ كل أسباب الحيطة والحذر، حتى لا يصاب من ذلك الوباء المقبل، وهكذا حين يسمع من المعصوم بأن البلاد الإسلامية ستمر بها فتن عصيبة، فلا شك أنه سيبادر بالبحث عن سبيل الخلاص منها، وهذا فعلاً ما فعله عبد الله بن مسعود حين سمع من رسول ![]() اتجاهات الصالحين أمام فتن ما قبل الظهور: وحيث أننا لسنا في زمن المشافهة مع المعصوم، حتى نسأله عن كيفية التعامل مع الفتن المقبلة! لذا لا بد من مراجعة الروايات الواردة، لمحاولة الاستفادة من دلالاتها، لنأخذ منها أفكاراً واضحة، تبصرنا كيفية التعاطي مع الفتن الآتية؛ وبعد الاطلاع القاصر على النصوص الإسلامية، أمكن القول بأن الصالحين في زمن الفتن، والتي تقع بالقرب من عصر الظهور، سيكونون بين ثلاثة اتجاهات، وكل اتجاه له أصل في الروايات دينية، وهي كالتالي: الاتجاه الأول: الحياد وعدم المشاركة في الإصلاح: وهذا الخيار يعني الابتعاد عن أي طرف مشترك في الصراع، سواء كان على المستوى الاجتماعي أو السياسي، فالفرد المنتمي لهذا الخيار ينأى بنفسه عن كل مواطن التوتر، فهو لا يتفوه بأي كلمة تؤخذ عليه لدى أي طرف من الأطراف المتصارعة، وقد يصل به الحذر إلى درجة العزوف، عن المساهمة في أي نشاط ثقافي أو اجتماعي، خشية أن يجره ذلك إلى منزلق التصادم، مع أي جهة لا ترضى بذلك النشاط! ولئلا يصنف بأنه منحاز في موقفه، فيتعرض للأذى من قبل جهة ما، ولعل هذا الخيار هو ما عليه أغلب الصالحين في ذلك الزمان. وهذا الخيار هو من الناحية الشرعية موافق لبعض الروايات الصادرة من كتب الفريقين، والتي تدعو إلى التحلي بالصبر، والابتعاد عن المشاكل لاسيما السياسية منها، ومن هذه النصوص قول رسول الله ![]() الاتجاه لثاني: القيام بالإصلاح ولكن بحذر: وهذا الاتجاه يعني أن المؤمن في ذلك الزمان، سيسعى لإصلاح المجتمع بالسبل الممكنة، تطبيقاً للنصوص الداعية للإصلاح، وفي نفس الوقت سيكون حذراً من الوقوع في الفتنة، لمراعاة للأخبار الواردة في هذا الشأن، وهذا الخيار وإن كان عليه القلة من المؤمنين بالمقارنة مع الاتجاه الأول، إلا أنه قد سار عليه عدد كبير من العلماء والمثقفين، وأكدوا عليه عند كلامهم في مسألة الانتظار، ورأوا بأن الانتظار للمصلح العالمي، لا يعني التخلي عن الإصلاح في عصر القلاقل والمحن. ومن هؤلاء العلماء الذين كتبوا مشيرين إلى ضرورة اتخاذ هذا المسلك في عهد الغيبة العلامة المظفر« قدس سره» حيث قال: «ليس معنى انتظار هذا المصلح المنقذ «المهدي» أن يقف المسلمون مكتوفي الأيدي، فيما يعود إلى الحق من دينهم، وما يجب عليهم من نصرته، والجهاد في سبيله، والأخذ بأحكامه، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بل المسلم أبداً مكلف بالعمل بما أنزل من الأحكام الشرعية، وواجب عليه السعي لمعرفتها على وجهها الصحيح، بالطرق الموصلة إليها حقيقة، وواجب عليه أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ما تمكن من ذلك وبلغت إليه قدرته» ، ومنهم الإمام الشيرازي« قدس سره» حيث كتب ما نصه: «إن انتظار خوض الصراع بين الشعب وجماهيره وبين الأنظمة، لا يعني انتظاراً بارداً صامتاً ساكناً، وإنما انتظار الصراع يعني إعداداً دائماً ومستمراً من أجل ساعة المواجهة». ولسان حال هذا الخيار يقول: بأن مسؤولية الأمر المعروف والنهي عن المنكر لا تسقط عن كاهل المكلف إلا بمقدار الضرر فقط! وهو بذلك يُخَطِّئ أصحاب الخيار الأول الذي تبنى الحيطة بشكل مفرط، إلى درجة الانزواء عن إصلاح المجتمع! ومن الأحاديث التي تدعم هذا الاتجاه، ما ورد عن النبي صلى الله عليه واله: «طوبى للغرباء، قيل: ومَن الغرباء؟ قال: قوم يصلحون حين يفسد الناس». بيد أن أصحاب هذا الاتجاه مع أنهم يتبنون الإصلاح في المجتمع، إلا أنهم يأخذون الحيطة والحذر أمام الفتن والقلاقل، بمعنى أنهم يحاولون أن لا يكونوا طرفاً في أي صراع اجتماعي أو سياسي، مستبصرين بما جاء من النصوص في هذا المجال، والتي منها: قول الإمام الصادق عليه السلام: «يا ابن النعمان إذا كانت دولة الظلم، فامش واستقبل من تتقيه بالتحية، فإن المتعرض للدولة قاتل نفسه وموبقها، إن الله يقول: ﴿ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ﴾ » ، نعم قد تصل النوبة عند هؤلاء إلى السكوت أمام المنكرات، خشية الضرر على أنفسهم، فيكون حالهم حال من تحدث عنهم الإمام الصادق عليه السلام في وصفه لآخر الزمان، حيث قال: «ورأيت المؤمن لا يستطيع أن ينكر إلا بقلبه» . والإمام ![]() فيرى أصحاب هذا الاتجاه، أن تكليفهم الشرعي يقتصر على الإنكار بالقلب، حفاظاً على النفس من التلف، من قبل أناس قد تخلو عن المبادئ والقيم، وتقمصوا الثقافة الدخيلة على المجتمع الإسلامي! وقد جاءت نصوص تشير إلى أن المؤمن في ذلك الزمان يلتزم الصمت، ولعل الالتزام بالصمت يعود إلى الأسباب التالية: السبب الأول: لعلمه بعدم الفائدة من إنكاره، وذلك لعدم القبول منه، باعتبار أن منهجه وتوجهه يختلف عن منهج وتوجه من يريد نصحهم! وقد أشار الإمام الصادق ![]() ![]() ![]() السبب الثاني: لعلمه بأن إنكاره سيجلب له الأذى من قبل مخالفيه! بمعنى أن المجتمع سيرزح في يوم من الأيام تحت وطأة الفساد، ويمنع الناصح من التفوه بكلمة الحق، لأن القوانين المعمول بها تنص على معاقبة من يتجرأ على قول الحق أو إنكار الباطل، وقد يعاقَب المنكِر من قبل أناس لا خلاق لهم في الدين، الذين يعملون ما يحلو لهم من فساد، ومن يعترض عليهم يقابلونه بالعنف! ولعل الأنظمة القائمة في ذلك العصر تساند تصرفاتهم! وهذا للأسف ما سيؤول إليه المجتمع الإسلامي، الذي تنبأ به الرسول ![]() ![]() ![]() السبب الثالث: أن يقوم المؤمن بذلك تعبداً وامتثالاً لما ورد من نصوص داعية للسكوت، ومن هذه النصوص: عن أبي الجارود، عن أبي جعفر ![]() ![]() ![]() ![]() سؤال: أليس الساكت عن الحق شيطان أخرس؟ وقد يعترض البعض ويقول: ولم يسكت المؤمن؟ أليس الساكت عن الحق شيطان أخرس؟ الجواب: بلى، ولكن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مشروط بشروط واضحة في كتب الفقهاء، ومن جملة تلك الشروط: «أن لا يلزم من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ضرر على الآمر في نفسه أو عرضه أو ماله بالمقدار المعتد به، وكذا لا يلزم منه وقوعه في حرج لا يتحمل عادة» ، وأصحاب هذا الخيار يمتثلون لهذا الحكم الشرعي، وقد جاءت أحاديث كثيرة توافق هذا الحكم، ومنها قول الإمام الصادق ![]() ![]() وعن مسعدة بن صدقة قال: سئل جعفر بن محمد عليهما السلام، عن الحديث الذي جاء عن النبي ![]() ![]() وقال النبي ![]() الاتجاه الثالث: القيام بالإصلاح مع مواجهة التحديات: أي أن أصحاب هذا الاتجاه سيتبنون خياراً قاسياً في حياتهم، وهو اختيار طريق ذات الشوكة، وهو ما يعبر عنه أحياناً بخيار المواجهة، بمعنى أنهم سيكونون أحد الأطراف المتصارعة اجتماعياً أو سياسياً، فهم معارضون مع كل من يشعرون بأنه حائد عن الدين، سواء كان فرداً أو جماعة أو تكتلاً أو حتى حكومة، وفي أدبيات هذا الاتجاه الدينية والثقافية أنه لا مانع من تقديم الغالي والرخيص، قرباناً في سبيل إعلاء كلمة الإسلام، وأصحاب هذا الخيار هم الأندر من الناس عادة، كما أن أصحاب هذا الاتجاه لديهم أدلة كافية، تسوغ لهم المضي قدماً للسير نحو هذا الطريق، فهم يرون بأن هذا الدرب هو درب الأحرار، وخط الشهداء، وهو بالتالي الطريق الموصل إلى رضوان الله تعالى، ومن أبرز تلك الشواهد التي يستدل بها على متانة وقوة هذا المسار، ما جاء عن الإمام الحسين ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() فالرسول ![]() ![]() أقول: وما دام أن الحاكم يتسم بالتجبر والطغيان، فإن اختيار هذا المسلك، لاشك سيخلف وراءه خسائر كثيرة في الأرواح والممتلكات، فضلاً عن الجرحى والأسرى والمشردين، بل وسيبتلى المجتمع بأزمات نفسية واجتماعية، مما يسبب تصدعاً كبيراً في كيان البنية الدينية، وقد يؤدي إلى تأجج صراع بين أبناء الطائفة الواحدة، بسبب ما يرون من تفاقم للمشاكل الحياتية، فيرمي البعض الآخر بالتهور والاستعجال والتسبب في إراقة الدماء! ويقذف الآخر المخالف له بعار الجبن والانبطاح والخذلان! مما قد يؤدي إلى انفلات الأعصاب عند بعضهم، فيتسرع البعض بالبصق في وجه الآخر، ويرميه بالكذب والافتراء! وقد جاء في الرواية ما يشير إلى ذلك، يقول أمير المؤمنين ![]() ![]() يجب على المؤمن أن يعي بأن شدة الفتن في آخر الزمان مؤشر واضح على قرب ظهور الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف، بل جاءت روايات تدعو المؤمنين أن لا يكرهوا فتن آخر الزمان بل عليهم أن يتمنوها، لأنها السبيل للخلاص من المنافقين والجبابرة، قال رسول اللهعليه الصلاة و السلام : «لا تكرهوا الفتنة في آخر الزمان، فإنها تبير المنافقين» ، وقال الإمام الصادق عليه السلام : «تمنوا الفتنة، ففيها هلاك الجبابرة، وطهارة الأرض من الفسقة» ولعل الإمام عليه السلام عنى بالتمني حين تمس عصر ما قبل الظهور . ومع أن الفتن هي علامة من علامات الظهور، إلا أن المؤمن ينبغي أن يعرف الطرق التي تخلصه من لهبات الفتن وشرورها، ليحظى بالنجاة والتوفيق لنصرة الإمام المنتظر عجل الله فرجه الشريف، ومن خلال الروايات الشريفة يتضح بأن السبيل للخلاص من أهوال الفتن، تكمن في القيام بالأعمال التالية: أولاً: عدم الاقتراب من لهب الفتن: وهذا ما يفيده حديث الإمام عليعليه السلام حيث قال: «لا تقتحموا من فور الفتنة، وأميطوا عن سننها، وخلوا قصد السبيل لها» عليه السلام ، ولكي لا يُستخدَم الفرد مطية لتأجيج الصراع، فعليه أن يجسد ما قاله الإمام عليه السلام : «كن في الفتنة كابن لبون، لا ظهر فيركب ولا ضرع فيحلب» . وبالابتعاد عن الفتن ينل واحة الأمان، ولعل العلة من الدعوة إلى التحلي بالصمت وملازمة البيت، الواردة في بعض النصوص، لئلا يقع الإنسان فريسة للهبات الفتن، يقول الإمام عليعليه السلام : «قد لعمري يهلك في لهب الفتنة المؤمن، ويسلم غير المسلم» ، والاحتفاظ بالنفس في عصر ما قبل الظهور موصى به، لنصرة الإمام المهدي عليه السلام لاسيما عند بروز علامة الممهدين من المشرق، حيث وردت رواية عن الإمام أبي جعفرعليه السلام بهذا الشأن تقول: «كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق، يطلبون الحق فلا يعطونه، ثم يطلبونه فلا يعطونه، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم، فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا، ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم، قتلاهم شهداء، أما إني لو أدركت ذلك لأبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر» . ثانياً: التمسك بالقرآن وأهل البيت عليه السلام : حيث جاء عن أبي عبد الله عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله عليه السلام : «فإذا التبست عليكم الفتن، كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن، فإنه شافع مشفع وماحل مصدق، ومن جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار...» ، فالقرآن الكريم هو المخرج، ولكن بشرط التسليم بمنطقه، دون إقحام الترسبات الثقافية عليه، ثم العمل بما يوحي من واجبات، وترك ما يزجر من محرمات، فعن هشام بن سالم عن أبي عبد اللهعليه السلام قال: «... وقارئ قرأ القرآن فاستتر به تحت برنسه، فهو يعمل بمحكمه ويؤمن بمتشابهه، ويقيم فرائضه، ويحل حلاله ويحرم حرامه، فهذا ممن ينقذه الله من مضلات الفتن، وهو من أهل الجنة ويشفع فيمن يشاء» . وأما ما جاء في التمسك بأهل البيت عليهم السلام ، كسبيل للخلاص من الفتن، فهذا ما ذكره حديث الثقلين المشهور، فعن زيد بن أرقم قال: قال رسول اللهعليه السلام سلم: «إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي; أحدهما أعظم من الآخر; كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي، ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما» . وأكد عليه سلمان المحمدي بقوله: «وإذا رأيتم الفتن نحوكم كقطع الليل المظلم، فعليكم بأهل بيت محمد، فإنهم القادة وإليهم المقادة» . وهذا يعني وجوب معرفة العقائد والأحكام الصحيحة لهذه المدرسة، لئلا يقع الإنسان فريسة التيارات الخبيثة، التي تريد النيل من هذه الثقافة الأصيلة، عبر إشاعة الشبهات العقائدية والشرعية، ولعلها الحرب القادمة كما يقول بعض الأعلام، فعلى العاقل أن يتزود من معين مدرسة أهل البيت عليهم السلام، عبر الاطلاع المكثف فيما يرتبط بالفقه والعقيدة. ثالثاً: الاتصاف بالمناقب السامية الجامعة: في الشريعة الإسلامية خصال سامية جامعة، تنجب بدورها سلوكيات حسنة، تحمي الفرد من السقوط في مستنقع الفتن، وعلى رأس تلك الصفات العليا: أ ـ التحلي بسمة الإخلاص: فقد جاء عن الرسولعليه السلام قوله: «طوبى للمخلصين، أولئك مصابيح الهدى، تنجلي عنهم كل فتنة ظلماء» ب ـ التحلي بسمة التقوى: حيث جاء عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله: «اعلموا أنه من يتق الله يجعل له مخرجاً من الفتن، ونوراً من الظلم» . ج ـ المداومة على الدعاء: لاشك أن للدعاء أثراً كبيراً في تحصيل الأهداف الصعبة، ومن جملتها النجاة من شرور الفتن، والأدعية الواردة في تأثيرها البالغ للخلاص من الشدائد كثيرة، ولكن في خصوص الفتن والشبهات، فقد جاء النص يبين أثر دعاء الغريق للانفكاك منها، فعن عبد الله ابن سنان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام «ستصيبكم شبهة، فتبقون بلا علم يرى ولا إمام هدى، لا ينجو منها إلا من دعا بدعاء الغريق، قلت: وكيف دعاء الغريق؟ قال: تقول: يا الله يا رحمن يا رحيم، يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.». ولكي نسلم من الضلال علينا بهذا الدعاء الذي يرويه زرارة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن للغلام غيبة قبل أن يقوم، قال: قلت ولم؟ قال: يخاف - وأومأ بيده إلى بطنه - ثم قال: يا زرارة وهو المنتظر، وهو الذي يشك في ولادته، منهم من يقول: مات أبوه بلا خلف ومنهم من يقول: حمل ومنهم من يقول: إنه ولد قبل موت أبيه بسنتين، وهو المنتظر غير أن الله عز وجل يحب أن يمتحن الشيعة، فعند ذلك يرتاب المبطلون يا زرارة، [قال: قلت: جعلت فداك إن أدركت ذلك الزمان أي شيء اعمل؟ قال: يا زرارة] إذا أدركت هذا الزمان فادع بهذا الدعاء " اللهم عرفني نفسك، فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك، اللهم عرفني رسولك، فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك، اللهم عرفني حجتك، فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني» . نسأل الله عز وجل أن يقينا من شرور الفتن، ويبصرنا أمور ديننا، ويهدينا سواء السبيل، إنه ولي التوفيق والسداد، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين. منقول |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
~ مراقبة سابقة ~~●رحمَـ رَبــِـي ــــاكـَ●~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: وُسَطِ آهٌــِاتُ قلبــ♥͡ـي [♥]
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اللهم صل على محمد وآل محمد
مشكوره تسلم ايدك وربي يعطيك العافيه |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
مشرفة سابقة
●• يا رب ارحمني •● ![]() ![]() تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اللهم صل على محمد وال محمد
مشكوره عزيزتي يعطيك ربي ألف عافيه بإنتظار جديدك بكل شوق مودتي
__________________
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
●• فاطمية متميزة •●
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 25
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
منورات الموضوع بالمرور العطر حبايب
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
๑●• فاطمية متميزة •●๑
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: بلجيكا
العمر: 52
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
اللهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم ياكريم
العجل العجل يامولاي ياصاحب الزمان |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
●• فاطمية متميزة •●
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 25
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
مشكوره حبيبتي على المرور العطر
|
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
~¤ فاطمية متألقة ¤~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Sep 2012
الدولة: روح ايليا..!
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
مشكووووووووره والله يعطيك الف عااااااافيه
|
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
●• فاطمية متميزة •●
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 25
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
مشكوره حبيبتي على المرور العطر
|
![]() |
![]() |
![]() |
#9 |
♣ فاطمية فعالة ♣
![]() تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 54
معدل تقييم المستوى: 18 ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
وَ صَلَّ اللهُ عَلّى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَّجَ قْائِمُ آلِ مُحَمَّدَ اَللّهُمَّ كُنْ لِّوَلِيِّكَ اَلحُجَّة بنِ اَلحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وَعَلى آبائِهِ في هذِهِ اَلسّاعِةِ وَفي كُلِّ ساعَةٍ وَلِيّاً وحَافِظاً وَقائِداً وَناصِرا وَدَليلاً َوَعَيناً حَتّى تُسكِنَهُ اَرضَكَ طَوعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً، بِرَحَمْتِكَ أرحَـمْ آلرَاحمِينْ. ..اللهم هب لنا رأفته ورحمته ودعاؤھ اللهم أجعلنا من أعوانه وأنصارھ..
__________________
http://www.noorfatema.org/up/uploads/13772633001.gif |
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
●• فاطمية متميزة •●
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 25
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
مشكورات يالغوالي على المرور العطر
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
باحث أمريكي مسلم: المسلمون يتناولون دهن الخنزير من حيث لا يعلمون! | عطر الورد | الصحة والطب - مواضيع العلمية,الطبية,الثقافية -تحذيرات ,المخاطر الصحية .. | 2 | 15-09-2011 05:11 PM |
باحث أمريكي مسلم: المسلمون يتاولون الكثير من دهون الخنزير دون أن يعلموا | موالية الزهراء (ع) | الصحة والطب - مواضيع العلمية,الطبية,الثقافية -تحذيرات ,المخاطر الصحية .. | 3 | 09-03-2011 01:34 PM |
المسلمون و المعرفة | حور عين | السعادة الزوجية - عالم الحياة الزوجية - الأسرة و العلاقات الاجتماعية | 4 | 31-05-2010 05:12 PM |
التكبر وحب الظهور | سأكون افضل | اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية | 9 | 03-08-2009 12:58 AM |