هل أنت صديق زوجتك؟

[أم محمـد]

أللهم صلِ على محمد وأل محمد وعجل فرج قائمهم

السلام عليكم


هل أنت صديق زوجتك؟

الصداقة رباط ضروري لكل إنسان، وعليه أن يتخذ الصديق المناسب له الذي يأنس إليه ويطمئن له، ويتبادل معه الرأي والمشورة. وكل من الزوجين في حاجة للاستمتاع بمشاعر الحب والود والصداقة والتقدير،
وذلك قبل القيام بدوريهما كزوجين ومسئولين عن تربية أولادهما. فالبيت الذي يسوده روح الحب والدفء والصداقة، يستطيع الصمود أمام أي عاصفة تهب عليه مهما كانت، كما يستطيع الزوجان التأكد من أنهما سينعمان بالسعادة والتفاهم دائماً.

دليلك إلى مقومات الصداقة الزوجية ,,

1. الحب والإخلاص والمشاعر الطيبة ,
الحب قنطرة التأثير المتبادل بينكما. وهو أهم عنصر لبناء حياة زوجية سعيدة. وتبدأ أولى خطواته في فترة الخطبة، وهو ينمو ويتأكد ويتعمق ويثبت بالزواج.
فالحب يحتمل الأخطاء، ويغفر ويشجع ويقدر ويعطف، فتقدير الزوج لزوجته (أو العكس) وتعبيره عن محبته لا يتوقف على شكله أو أناقته، وإنما تقديره لشخصه نتيجة للحب والإخلاص والمشاعر الطيبة التي شعر بها الزوجان طوال حياتهما وعشرتهما معاً،
فإذا اهتزت أو تغيرت نظرة التقدير لشريك الحياة بسبب أي مشكلة تعرضا لها، اهتزت دعائم وأساسيات الحياة الأسرية وتعرضت للخطر.

2. سعة الصدر والصبر وطول الأناة ,
لا توجد أسرة لا تقابلها مشكلات أو عقبات أو مصاعب مهما كان نوعها أو أسبابها أو حجمها. والأمثلة من حولنا كثيرة لزيجات واجهت مشكلات كانت كفيلة بالقضاء عليها وعدم استمرارها أو استقرارها. ولكن سعة صدر الزوجين وصبرهما وطول أناتهما أعانهما على تحمل المصاعب وحل المشكلات،
وذلك عندما تمسكا بإصرارهما على استمرار نجاح حياتهما وعدم فشلها. إن التفاهم وسعة الصدر الحقيقيان يتطلبان منا أن نسمع ونتجاوب، فالطرف الآخر يحتاج إلى أذن مصغية له ووقت كاف له حتى لو لم يجد الحل أو النصيحة.

3. التسامح والصفح والمغفرة,
إذا توقف كل زوج أمام أخطاء شريك حياته التي ارتكبها بقصد أو عن غير قصد، فلن تنتهي الأخطاء ولن يصلا لحل، ولكن الصفح والتسامح والتماس الأعذار كل للآخر ونسيان الإساءة، كل ذلك يساعد شريك الحياة على بذل الجهد لتفادي ما يغضب الطرف الآخر،
والتفاني في تقديم الحب، وتدعيم أساسيات بناء الأسرة واستمرارها. اقبل الأسف وتأسف، وكن مستعداً أن تغفر الهفوات، لأن ذلك يوحد بين الزوجين، ويبني دعائم أسرة سعيدة ويقوم الصداقة الزوجية.


4. الشعور بالأمان والطمأنينة والعزة:
حتماً وضروري ولابد أن يشعر كل من الزوجين بالإحساس بالطمأنينة والأمان لدى الشخص الآخر. والأمان لا يعني الأمان المادي فحسب، بل اطمئنان المشاعر تجاه بعضهما البعض طوال رحلة العمر. ومن طرف آخر إشعار الزوجة بأنها الملكة المتوجة على عرش بيتها فيتوفر الأمن والأمان لها، وأيضاً ثقتها التي لا تتزعزع ولا تفتر في إخلاصها لها
، بل تزداد تأججاً وقوة واحتراماً فإنها تزداد ثقة في نفسها، وسوف تحس بأنها واقفة على أرض صلبة لا يمكن أن تهتز من تحتها بكل عزة وإباء. وبهذا يحدث الانسجام وتحقيق الإشباع النفسي والاجتماعي والجسدي.

5. التعبير عن النفس ومكنوناتها ,
كل إنسان يحتاج إلى أن يعبر عن نفسه بصراحة، ودون كبت لمشاعره. فإذا لم تتوفر له الفرصة للتعبير عن النفس ومكنوناتها وخلجاتها لأصبح الإنسان يميل إلى العصبية والعنف. والعلاقة بين الزوجين من أكثر العلاقات المعقدة التي تحتاج إلى أن يشعر كل طرف بأنه على طبيعته بغير تكلف أو تصنع،
فإذا توفر جو الطمأنينة والأمان، توفرت معه أيضاً الآذان الصاغية، والقلب المنفتح للطرف الآخر ولأصبحت الصداقة بين الطرفين في أوجها.
فالكلام قنطرة بين قلبين، فعن طريق الكلام الذي تعبر به زوجتك عن أفكارها وانفعالاتها فإنها تدعم الصلة بينك وبينها. فإذا ما أنصت باهتمام لما تقوله لك، فإنها تزداد ارتباطاً بك، ورغبة في الوصال معك، وتتدعم علاقتها بك.

6. احترام الخصوصيات والاختلافات ,
أنتما لستما متطابقين بل متكاملين، لأنه بينك وبين زوجتك فروق وراثية وبيئية ومزاجية وأخلاقية وثقافية. فإذا وضع الزوجان هذا الأمر أمامهما فإنهما يوفران كثيراً من المناقشات والمشكلات التي تنشأ نتيجة المقارنات. فالصداقة الزوجية يجب أن تبنى على احترام الشخص لشريكه باختلافاته وخصوصياته،
كما أنه يعتمد إلى حد كبير على المرونة بين الطرفين في تقبل ردود الأفعال المختلفة، وتحديد الأدوار وكيفية تنفيذها.

7. الرغبة في النجاح ,
يجب أن يتفق الزوجان على هدف واحد وهو النجاح والسعادة في علاقتهما، وأن يقدم كل منهما بعض التنازلات بالرضا والاقتناع للطرف الآخر وبلا معايرة، وبهذا فإنهما يصلان فعلاً لأول طريق النجاح، ولابد من احترام كل منكما لعقلية الطرف الآخر وطريقة تفكيره،
وإن كان هناك بعض التحفظات فليتم تناولها بصراحة وتفاهم ولطف دون أن يقلل أحدكما من شأن الآخر وأهمية دوره. فأحياناً يعطي أحد الزوجين لنفسه كرامة أكثر، ودوراً أهم بحيث يظل يذكر الطرف الآخر بأنه هو الأول والأفضل والأهم. وأيضاً لابد أن يحترم كل من الزوجين الآخر وخاصة أمام أطفالهما، حتى تكون حياة الوالدين قدوة ومثالاً أمام الأبناء ليتمثلوا بها.

8. اجعلا الأسرة في المرتبة الأولى ,
إذا اتفق الزوجان من البداية على أن حياتهما الأسرية ونجاحها وتفوقها وسعادتهما وسعادة أبنائهما تأتي في المرتبة الأولى عند كل منهما فإن هذا الاتفاق بالتأكيد يدعم ركائز وأواصر وأساسات بناء أسرتهما



تمنياتي لكم جميعا بحياة هانئة مستقرة عامرة بالود والحب و التفاهم
وان تكون جميع بيوتكم من البيوتات العلوية الفاطمية المتزودةللاخرة باحسن زاد

[لهيب العراقية]

السلام عليكم
شكرا ام يحيى للطرح المتميز ويسرني ان اكون اول من ترد عليك
للاسف الكثير من الازواج ليسوا باصدقاء لزوجاتهم بل اسياد وعلى الزوجات ان يكن جواري لاسيادهن او نوع ثان من الرجال لا يستحقون تلك الكلمه لضعفهم فكلا النوعين من الرجال لا يمكن ان يكون صديقا لزوجته
اساسا الرجل في مجتمعنا الشرقي لا يحب الاستماع لزوجته ويعتبر كلامها فارغ وثرثره نسائيه

[براءةْ فآطمةُ الزهرآءْ]

[عبير الزهــــــــراء]

اللَهٌمَ صَل ِعَلى مُحَمْدٍ وَآل ِ مُحَمْدٍ الْطَيّبْينَ الْطَاهِرّيْنَ

نعم فعلاقه الصداقه جميله يكفي من مسماها تحمل الصدق
بوركتي اخيتي ام يحيى
ننتظر جديدك

[كلامكم نور]

سلمت الايادي عزيزتي ام يحيى طرح موفق
لله الحمد على كل شيء