القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات ![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
موقوف
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 146
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
معنـى الدعــاء
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وال محمد. " وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعِ إذا دعانِ فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون " البقرة 186 معـنى الدعاء الدعاء هو تعبير عن ظاهرة روحية مستقلة تنطلق من إحساس النفس المؤمنة بعظمة من تلجأ إليه ، وعبوديتها له ، وحاجتها للإرتباط به . وعلى هذا الأساس فهو أقرب شعائر الإيمان للخالق العظيم ، والصلة المشتركة بين بني الإنسان بمن يتصلون به (أي الصلاة المشتركة بين جميع الأديان) . وتضمنت السنة النبوية الشريفة ، أصولاً مهمة ممّا كان يدعو به نبي الرحمة (ص) ، ويناجي به ربّه ، ويعلمه لأصحابه وسائر المؤمنين مبتدئاً بأهله . كما أورد القرآن المجيد أمثلة عديدة ، حُكي بعضها على لسان الأنبياء والصالحين ، وساق بعضها الآخر تعليماً للمؤمنين ، وإرشاداً لهم إلى ما ينبغي أن يُدعى به خالق الكونين . وفي نفس المنوال نسج الأئمة والصالحون ، ففاضت على ألسنتهم أدعية وابتهالات كثيرة تذخر بالتجارب الروحية ، والمعاني والقيم الإنسانية ، والمفاهيم الإجتماعية والدينية . وخصصوا طرداً كبيراً ، ووضعوا منهجاً زاخراً بالمفاهيم التي تؤدي المطلوب وتريح النفوس ، وتسمو بالإنسان حتى يتعلق بالذات القدسية في مواضع شتى ، سوف أتعرض لها إجمالاً لانفراد بحثي في هذا الكتاب في الشهر الفضيل (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ). وكما أنه شهر التوبة والغفران ، هو باب من أبواب الله الذي يُـؤتى منه ، وحيث يُحجَـر فيه الشيطان ، فلا سلطان له على الإنسان خلال هذا الشهر المبارك . إغتنام الفرصة فيه للتوبة ، والتمسك بحبل الله المتين ، والإخلاص له بالعمل ، هو من أفضل العبادات ، ومنجٍ من عذاب الله ، كما أنه سوف يحول السيئات إلى حسنات . فالدعاء فيه واجب ظنِّي ، وهو الطلب من الله ، والرغبة فيما عنده من الخير . الــدعـــــاء لقد استعمله الأنبياء والصالحون منذ آدم (ع) . ومما جاء في كتاب الله العظيم على لسان آدم وحواء : (قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين) الأعراف 23 . هذا بخصوص النفس ، والتوبة والتوسل لقبول الإعتذار ، والإقرار لله تعالى بما كان ، والتسليم له بأنه هو القادر على كل شيء . أما نوحٌ حين ناجى ربه بعد اليأس من إيمان قومه ، واستهزائهم ، وتكذيبهم بآيات الله : ( ونوحاً إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه وأهله من الكرب العظيم * ونصرناه من القوم الذين كذبوا بآياتنا إنهم كانوا قوم سوء فأغرقناهم أجمعين) . وكما أن باقي الأنبياء لجؤوا إلى الدعاء في مواطن الشدة والرخاء كذلك ، حيث إنه الإتصال المباشر في أي وقت بالله تعالى . وسوف أتعرض لأوقاته التي تكون فيها الإستجابة سريعة . وكما نرى هنا (وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين * فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وأتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين) . ( وذا النون إذ ذهب مغاضباً فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين * فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين * وزكريا إذ نادى ربه ربي لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين * فاستجبنا له ووهبنا له يحي وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين) الأنبياء 87-90 . فما أضعفنا ، وما أوسع الأبواب التي ندخل منها لرضاه سبحانه وتعالى ، حيث فتح أعيننا على السبيل المؤدي إليه ، وأتحفنا بالتوبة التي هي رحمة الله للإنسان ما زال وبقي على وجه الأرض ، ونوراً له حين دخوله في بطنها إلى يوم يلقاه ، فيقول له خذ حتى ترضى في يوم الجزاء الأوفى . |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
~¤ فاطمية متألقة ¤~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: الاحساء الحبيبه ..
العمر: 34
المشاركات: 609
معدل تقييم المستوى: 77 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
شكرا وبارك الله فيك
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
°¤• ~ نائبة المديرة ~•¤°
:: مشرفة ركن القرآن و الأدعية :: ♥ أماه يا زهــــراء ♥ ![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 3,222
معدل تقييم المستوى: 20 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وال محمد الله يعطيك العافيه اسعد الله قلبك بذكرهـ موفقه لكل خيرر
__________________
![]() ![]() رُويَّ عن ابا عبد الله (ع): " ليس شيء إلاّ وله حد " قيل: فما حد التوكل؟ قال: " اليقين "، قيل: فما حد اليقين؟ قال: " إلاّ تخاف مع الله شيئاً ". وعنه (ع): " من صحة يقين المرء المسلم ألا يرضي الناس بسخط الله ولا يلومهم على ما لم يؤته الله فان الرزق لا يسوقه حرص حريص ولا ترده كراهية كاره، ولو أن أحدكم فر من رزقه كما يفر من الموت لأدركه رزقه كما يدركه الموت ". نسالكمـ الدعـــــــــــاء ...
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
●• فاطمية متميزة •●
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: كويت
المشاركات: 455
معدل تقييم المستوى: 21 ![]() ![]() |
![]()
مشکوره
یعطيج العافيه |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
♣ مراقبة سابقة ♣ طال انتظارك يامهدي
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Oct 2010
الدولة: في رحآب فاطمة الزهرأء عليها السلام
المشاركات: 336
معدل تقييم المستوى: 314 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
يعطيك العافية
مشكورة خيه |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
♣ فاطمية فعالة ♣
![]() تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: BHR
العمر: 35
المشاركات: 104
معدل تقييم المستوى: 18 ![]() |
![]()
يعطيك الله العافيـــــــــــــــــــــــــــــــــــة
__________________
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|