القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
15-01-2011, 03:59 PM | #11 | |
°¤• ~ نائبة المديرة ~•¤°
:: مشرفة ركن القرآن و الأدعية :: ♥ أماه يا زهــــراء ♥ تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 3,222
معدل تقييم المستوى: 20 |
رد: الامام الحسين عليه السلام والقرآن الكريم
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مجهودي .. قليلا مما عندكم.. وبنتظااار مشاركاتكـ ... وفقكـ الله لما يحب ويرضى.. اسعد الله قلبكـ ... موفقه لكل خيرر ..
__________________
رُويَّ عن ابا عبد الله (ع): " ليس شيء إلاّ وله حد " قيل: فما حد التوكل؟ قال: " اليقين "، قيل: فما حد اليقين؟ قال: " إلاّ تخاف مع الله شيئاً ". وعنه (ع): " من صحة يقين المرء المسلم ألا يرضي الناس بسخط الله ولا يلومهم على ما لم يؤته الله فان الرزق لا يسوقه حرص حريص ولا ترده كراهية كاره، ولو أن أحدكم فر من رزقه كما يفر من الموت لأدركه رزقه كما يدركه الموت ". نسالكمـ الدعـــــــــــاء ...
|
|
15-01-2011, 04:14 PM | #12 |
°¤• ~ نائبة المديرة ~•¤°
:: مشرفة ركن القرآن و الأدعية :: ♥ أماه يا زهــــراء ♥ تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 3,222
معدل تقييم المستوى: 20 |
رد: الامام الحسين عليه السلام والقرآن الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وال محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نكمل ما تبقى من الموضوعـ ... الموقف الخامس: سورة الفجر: روي عن الإمام الصادق -عليه السلام- قال: اقرأوا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم فإنها سورة الحسين بن علي - عليه السلام- من قرأها كان مع الحسين بن علي -عليه السلام- يوم القيامة في درجته من الجنة إن الله عزيز حكيم (وسائل الشيعة 6: 144). إذن المثال الأعظم للنفس المطمئنة هي نفس الحسين – عليه السلام- , وهي التي ترجع إلى ربها راضية مرضية. وإن ربك لبالمرصاد للطواغيت سواء كان يزيد أو غيره من طواغيت العصور والأزمان. تصف السيدة زينب – عليها السلام –حال يزيد فتقول له (أظننت يا يزيد حين أخذت علينا أقطار الأرض، وضيقت علينا آفاق السماء، فأصبحنا لك في أسار ، نساق إليك سوقاً في قطار، وأنت علينا ذو اقتدار أن بنا من الله هواناً وعليك منه كرامة وامتناناً، وأن ذلك لعظم خطرك، وجلالة قدرك ، فشمخت بأنفك ، ونظرت في عطفك)(الاحتجاج 2: 35.). وحال يزيد هو الحال المذكور في سورة الفجر (فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ)(الفجر 15), فيعتقد الإنسان أن المال الذي تحت يده دليل كرامته على الله تعالى ومنزلته لديه. *************** الموقف السادس: اللؤلؤ والمرجان: أخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ)(الرحمن 19) قال: علي وفاطمة بينهما برزخ لا يبغيان, قال النبي صلى الله عليه وآله سلم (يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ)(الرحمن 22) قال الحسن والحسين(الدر المنثور 6: 142.). ***************** الموقف السابع: آية الحمل: روي عن الإمام الصادق -عليه السلام- قال : لما حملت فاطمة -عليها السلام- بالحسين جاء جبرئيل إلى رسول الله -صلّى الله عليه وآله- فقال : إن فاطمة عليها السلام ستلد غلاماً تقتله أمتك من بعدك ، فلما حملت فاطمة بالحسين عليه السلام كرهت حمله وحين وضعته كرهت وضعه ، ثم قال أبو عبد الله -عليه السلام- : لم تر في الدنيا أم تلد غلاماً تكرهه ولكنها كرهته لما علمت أنه سيقتل ، قال : وفيه نزلت هذه الآية (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً (الأحقاف: 15. ).(الكافي 1: 464.) أيها الأحبة لنلاحظ بقية الآية الكريمة (حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ). حالة الالتجاء والتضرع إلى الله تعالى, والاستمداد منه التوفيق ليشكر النعمة, ولا تختص ذلك بالنعم التي نزلت على الشخص بنفسه, فالحسين يريد أن يشكر الله تعالى لما منّ به من نعم على والديه, ويدعو ربه ليعينه على عمل صالح يرضاه, إذ الشكر لا يقتصر على اللهج باللسان, بل يترجمه في الواقع الخارجي إلى أعمال صالحة لوجه الله تعالى, ولا ينسى ذريته من الدعاء بالصلاح, وأخيراً يعلن حالة التسليم لأمر الله تعالى, فلا اعتراض على قضاء الله وقدره, لذا نجد الحسين في لحظاته الأخيرة وهو يتشحط بدمائه, والجراح قد أثخنت جسمه, والسهم المثلث بهض قوته, ونار العطش يتأجج في أحشائه, والأعداء محيطة بنسائه وعياله, ويبقى الحسين يناجي ربه على رمال كربلاء (صبراً على قضائك, لا معبود سواك, يا غياث المستغيثين)(الأخلاق الحسينية: 254.) ذلك هو الصبر الذي عجبت منه ملائكة السماء. يتبع...
__________________
رُويَّ عن ابا عبد الله (ع): " ليس شيء إلاّ وله حد " قيل: فما حد التوكل؟ قال: " اليقين "، قيل: فما حد اليقين؟ قال: " إلاّ تخاف مع الله شيئاً ". وعنه (ع): " من صحة يقين المرء المسلم ألا يرضي الناس بسخط الله ولا يلومهم على ما لم يؤته الله فان الرزق لا يسوقه حرص حريص ولا ترده كراهية كاره، ولو أن أحدكم فر من رزقه كما يفر من الموت لأدركه رزقه كما يدركه الموت ". نسالكمـ الدعـــــــــــاء ...
|
15-01-2011, 05:08 PM | #13 |
نائبة سابقة ~ رب اجعلني مسلمة لك ~
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 |
رد: الامام الحسين عليه السلام والقرآن الكريم
السلام عليكم
الف شكر لكِ حبيبتي روحي فاطمة تسعدني رؤية كلماتكِ والوجه المبتسم دائما اسأل الله ان يسعدكِ في الدنيا والاخرة بصحبة القرآن الكريم واسألكم الدعاء
__________________
|
18-01-2011, 11:17 PM | #14 | |
°¤• ~ نائبة المديرة ~•¤°
:: مشرفة ركن القرآن و الأدعية :: ♥ أماه يا زهــــراء ♥ تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 3,222
معدل تقييم المستوى: 20 |
رد: الامام الحسين عليه السلام والقرآن الكريم
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الشكر لله غاليتي ويسعدني رئيتك هناا .. اللهم امين . معكمـ اخيتي اسعد الله ايااامك بذكره وطاعته .. موفقه لكل خيرر ... لكي كل الود ..
__________________
رُويَّ عن ابا عبد الله (ع): " ليس شيء إلاّ وله حد " قيل: فما حد التوكل؟ قال: " اليقين "، قيل: فما حد اليقين؟ قال: " إلاّ تخاف مع الله شيئاً ". وعنه (ع): " من صحة يقين المرء المسلم ألا يرضي الناس بسخط الله ولا يلومهم على ما لم يؤته الله فان الرزق لا يسوقه حرص حريص ولا ترده كراهية كاره، ولو أن أحدكم فر من رزقه كما يفر من الموت لأدركه رزقه كما يدركه الموت ". نسالكمـ الدعـــــــــــاء ...
|
|
18-01-2011, 11:26 PM | #15 |
°¤• ~ نائبة المديرة ~•¤°
:: مشرفة ركن القرآن و الأدعية :: ♥ أماه يا زهــــراء ♥ تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 3,222
معدل تقييم المستوى: 20 |
رد: الامام الحسين عليه السلام والقرآن الكريم
السلام عليكم نعود لاكمال الموضوع وهذا الجزء الاخير منه الموقف الثامن: آية ومن قتل مظلوماً: روي عن الإمام الصادق -عليه السلام - قال : سألته عن قول الله عزّ وجلّ : (وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ) (الإسراء: 33.) قال : نزلت في الحسين - عليه السلام- ، لو قتل أهل الأرض به ما كان سرفاً (الكافي 8: 255.) . ***************************** الموقف التاسع: آية الذين أخرجوا: روي عن الإمام الباقر -عليه السلام- في قول الله تبارك وتعالى : (الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ) الحج: 40. قال : نزلت في رسول الله -صلّى الله عليه وآله- وعلي وحمزة وجعفر, وجرت في الحسين -عليهم السلام أجمعين- ( الكافي 8 : 337 .) ********************* الموقف العاشر: آية الموؤدة: روي عن أبي الإمام الصادق -عليه السلام- في قول الله عزّ وجلّ : (وإذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ) (التكوير: 8- 9.) ، قال : نزلت في الحسين بن علي -عليهما السلام- (كامل الزيارات : 134.). الموقف الحادي عشر: آية وجعلها كلمة باقية: روي عن الإمام الباقر -عليه السلام- في قول الله عزّ وجلّ : (وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ)(الزخرف: 28.) إنها في الحسين -عليه السلام- تنتقل من ولد إلى ولد ، لا ترجع إلىأخ ولا عم (كمال الدين وتمام النعمة : 415.). وغيرها من الآيات القرآنية والسور, فالحسين هو الحبل الذي أمرنا القرآن بالتمسك به (تفسير نور الثقلين 1: 378.), وهو السبيل إلى الله تعالى(كما ورد في دعاء الندبة.), والقرآن الكريم يهدي للتي هي أقوم, أي الإمام المعصوم ( الكافي 1: 216.). بل إن سيد الشهداء هو القرآن الناطق, وهو المفسّر للقرآن, وحاميه, وما الثورة الحسينية إلا لاستمرار رسالة القرآن والحفاظ عليه وليحتل القرآن الكريم مكانته الصحيحة في حياة المجتمع البشري, وهو معنى (لطلب الإصلاح في أمة جدي) ( العوالم – الإمام الحسين : 179.). لذا نجد الحسين في منى لم يترك شيئاً مما أنزل الله فيهم من القرآن إلا تلاه وفسّره (موسوعة كلمات الإمام الحسين : 331.), بل وقد جسّد معاني القرآن الكريم وأهدافه (أشهد أنك قد أقمت الصلاة وآتيت الزكاة وأمرت بالمعروف ونهيت عن المنكر) ونراه يردد ويستشهد بالآيات القرآنية في العديد من المواقف المصيرية: 1) في خروجه من المدينة يتلو (فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفاً يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) ( القصص: 18.). 2) عند دخوله مكة يتلو (وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاء مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاء السَّبِيلِ) ( القصص: 22.). 3) في المعركة يردد (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً) ( الأحزاب: 23.). ويكفيك شاهداً: عندما أراد معسكر ابن سعد القتال في عصر تاسوعاء, طلب الإمام الحسين تأجيل المعركة إلى الغد, وقال لأخيه أبي الفضل العباس : ارجع إليهم ، فإن استطعت أن تؤخرهم إلى غد وتدفعهم عنا العشية ، لعلنا نصلي لربنا الليلة وندعوه و نستغفره ، فهو يعلم أني قد كنت أحب الصلاة له، وتلاوة كتابه ، وكثرة الدعاء والاستغفار (العوالم – الإمام الحسين: 243.) . بل لم يترك الحسين كتاب الله حتى بعد شهادته, بل وهو رأس على سنان الرمح يكرر قوله تعالى (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ)( الشعراء: 227.), (وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ)( إبراهيم: 42.) وتلاوة سورة الكهف, لا سيما الآيتين (أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً)(الكهف: 9.), (إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى)( الكهف: 13.). ( موسوعة كلمات الإمام الحسين : 622.) والسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين ما بقيت وبقي الليل والنهار. مما راق لي .. من الايدي المميزهـ ونسالكمـ الدعــــــــــــــاء ..
__________________
رُويَّ عن ابا عبد الله (ع): " ليس شيء إلاّ وله حد " قيل: فما حد التوكل؟ قال: " اليقين "، قيل: فما حد اليقين؟ قال: " إلاّ تخاف مع الله شيئاً ". وعنه (ع): " من صحة يقين المرء المسلم ألا يرضي الناس بسخط الله ولا يلومهم على ما لم يؤته الله فان الرزق لا يسوقه حرص حريص ولا ترده كراهية كاره، ولو أن أحدكم فر من رزقه كما يفر من الموت لأدركه رزقه كما يدركه الموت ". نسالكمـ الدعـــــــــــاء ...
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
طين قبر الامام الحسين عليه السلام | حروف فاطم | اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية | 9 | 23-12-2013 07:36 PM |
العلاقة بين الإمام علي (عليه السلام) والقرآن الكريم | جنات الخلد | أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) | 4 | 25-06-2011 11:44 AM |
مشروع القران الكريم لدعم صندوق الامام الحسين عليه السلام | أم حدوري | القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات | 4 | 19-11-2010 05:13 AM |
بعض أوجه الشبه بين الإمام علي عليه السلام والقرآن الكريم | زهرة الكوثر | أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) | 8 | 26-12-2009 02:53 PM |