القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-10-2010, 10:21 PM   #1
حور عين
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •●
 
الصورة الرمزية حور عين
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067
حور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond repute
QURAN- والوالدات يرضعن أولادهن ...

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
الحمدلله والصلاة
والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه
الطيبين المنتجبين


والوالدات يرضعن أولادهن


النظم القرآني مغاير للنظم الإنساني، فهو نظم يتصف
بكمال البيان، والغاية في إيضاح المراد، والقوة في الدلالة
على مقاصد الأحكام، مضافاً لذلك موقعه الخاص عند
القارئ للنص القرآني.

ومقالنا هذا يستجلي لطائف آية قرآنية، تتعلق بأهم
حدث في حياة كل زوجين، وهو الرزق بمولود،
يقول تعالى في هذا الشأن:
{والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد
أن يتم الرضاعة وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن
بالمعروف لا تكلف نفس إلا وسعها لا تضار والدة
بولدها ولا مولود له بولده وعلى الوارث مثل ذلك فإن
أرادا فصالا عن تراض منهما وتشاور
فلا جناح عليهما}
(البقرة:233). نحاول في هذه السطور تلمس بعضٍ
من لطائف هذه الآية الكريمة.


اللطيفة الأولى:
قوله سبحانه:
{والوالدات يرضعن}، هذه العبارة جملة خبرية،
معناها الأمر، والتقدير: أيها الوالدات أرضعن أولادكن.
والأمر هنا أمر ندب لا أمر وجوب.

ولك أن تقول: إن الخبر هنا على معناه، ويكون الكلام
حينئذ أبلغ؛ لأنه يدل على أمرين:

أولهما:
أن الإرضاع حق من حقوق الأم، لا ينبغي للمولود
له أن ينازعها فيه إن طلبته.

ثانيهما:
أن الإرضاع حق على الأم، لا ينبغي أن تماطل به
، أو تتخلى عنه، أو تساوم فيه، إذا لم يقبل الطفل
غير ثدي أمه.

ويؤيد هذا تقديم الاسم {والوالدات} على الفعل {يرضعن}، والتعبير بالجملة الاسمية التي تدل على الحصر،
فلو قيل: (تُرضع الوالدات أولادهن)
ما كان ملزماً للأم، ولا للمولود له.

اللطيفة الثانية:
قوله تعالى:
{يرضعن أولادهن}، ذكر المفعول به{أولادهن} مع كونه
مفهوماً من السياق؛ إيماء إلى أحقية الوالدات بذلك،
وإلى ترغيبهن فيه بداعي الحنان والشفقة.
فإذا أرادت الأم إرضاع ولدها فهي أولى به، سواء
كانت بغير أجر أو طلبت أجر مثلها. وفيه إشارة أيضاً
إلى أن هؤلاء الذين يحتاجون إلى الرضاعة هم أولاد
أولئك المرضعات اللائي فُطرن على حبهم والشفقة عليهم
، فكيف يُعرضن عن إرضاعهم؟

اللطيفة الثالثة:
قوله سبحانه:
{حولين كاملين} وصف الحولين بـ (الكمال)؛ دفعاً للمجاز
الذي يحتمله {حولين إذ يقال: أقمت عند فلان حولين
، وإن لم تستكملهما. ويقال: هو ابن سنتين،
ويريدون سنة وبعض الثانية. وهذا الإطلاق شائع
في كلام العرب. و{كاملين} صفة توكيد،
كقوله سبحانه: {تلك عشرة كاملة} (البقرة:196).
وقد جعل الله الرضاع {حولين }؛ رعياً لكونهما
أقصى مدة يحتاج فيها الطفل للرضاع، إذا عرض له
ما اقتضى زيادة إرضاعه، فأما بعد الحولين فليس في
نمائه ما يصلح له الرضاع بعدُ. ولما كان خلاف
الأبوين في مدة الرضاع لا ينشأ إلا عن اختلاف
النظر في حاجة مزاج الطفل إلى زيادة الرضاع،
جعل الله القول لمن طلب زيادة مدة الرضاع،
مراعاة لمصلحة الطفل.

اللطيفة الرابعة:
{لمن أراد أن يتم الرضاعة
استعمال (الإتمام) {أن يتم}، مع {الرضاعة
لأن الفطام يمكن أن يحصل قبل استغراق المدة المعتادة،
ثم إن الرضاعة لا يمكن أن تكمل؛ لأن الطفل لو لم
يُقْسَر على الفطام لشب على حب الرضاع،
كما قال بعضهم:

والنفس كالطفل إن تُهمله شب على حب الطعام
وإن تفطمه ينفطم

اللطيفة الخامسة:
قوله تعالى:
{المولود له} هو الوالد، وهو الأب، ولم يأت بلفظ
(الوالد)، ولا بلفظ (الأب)، بل جاء بلفظ:
{المولود له}؛ لما في ذلك من إعلام الأب
ما منح الله له وأعطاه، إذ اللام في: {له}، معناها شبه
التمليك، كقوله تعالى:
{وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة} (النحل:72)،
ولذلك يتصرف الوالد في ولده بما يختار،
وتجد الولد في الغالب مطيعاً لأبيه، ممتثلاً ما أمر به،
منفذاً ما أوصى به، فالأولاد في الحقيقة هم للآباء،
وينتسبون إليهم لا إلى أمهاتهم. فلما كان لفظ:
{المولود}، مشعراً بالمنحة وشبه التمليك،
أتى به دون لفظ (الوالد)، ولفظ (الأب)، وحيث لم
يرد هذا المعنى، أتى بلفظ (الوالد)، ولفظ (الأب)،
كما قال تعالى:
{لايجزي والد عن ولده} (لقمان:33)، وقال:
{لا جناح عليهن في آبائهن} (الأحزاب:55).

قال العز ابن عبد السلام:
"إن الولد ينفع أباه أكثر مما ينفع أمه؛ لأن الولد يحمل
أباه في المحافل، ويدفع عنه في الحروب،
إلى غير ذلك من النفع، مما لا يحصل للأم،
فأراد سبحانه أن ينبه بـ {المولود له} على العلة
التي لأجلها اُختصت نفقة الولد بأبيه دون أمه؛
ولأن اللام تُستعمل في النفع، فيقال: شهد له،
ومنه قول سبحانه: {من عمل صالحا فلنفسه}
(فصلت:46)، وهي هنا مشعرة بالنفع الحاصل
من الولد".

ولطيفة أخرى في قوله:
{وعلى المولود له}، وهي أنه لما كُلف المولود
له بمؤن المرضعة لولده من الرزق والكسوة،
ناسب أن يُسلى بأن ذلك الولد هو وُلِد لك لا لأمه،
وأنك الذي تنتفع به في التناصر وتكثير العشيرة،
وأن لك عليه الطواعية كما كان عليك لأجله كلفة
الرزق، والكسوة لمرضعته.

وجاءت الجملة {وعلى المولود له رزقهن} بصيغة الخبر،
وجعل الخبر جاراً ومجروراً بلفظ: (على)،
الدالة على الاستعلاء المجازي والوجوب. فأكد بذلك
مضمون الجملة؛ لأن من عادة المرء منع ما في يده
من المال، وإهمال ما يجب عليه من الحقوق،
فأكد ذلك. وقدم الخبر {وعلى المولود له} على سبيل
الاعتناء به، وجاء الرزق مقدماً على الكسوة،
لأنه الأهم في بقاء الحياة، والمتكرر في كل يوم.

اللطيفة السادسة:
{لا تكلف نفس إلا وسعها لا تضار والدة بولدها ولا
مولود له بولده
لما كان تكليف النفس فوق الطاقة، ومضارة أحد
الزوجين الآخر مما يتجدد كل وقت، أتى بالجملتين
فعليتين، وأدخل عليهما حرف النفي ( لا)،
الموضوع للاستقبال غالباً.

اللطيفة السابعة:
قوله سبحانه:
{فإن أرادا فصالا عن تراض منهما وتشاور
عطف التشاور على التراضي؛ تعليماً للزوجين
شؤون تدبير العائلة، فإن التشاور يُظهر الصواب،
ويحصل به التراضي. وأفادت هذه العبارة أن حق
إرضاع الحولين مراعى فيه حق الأبوين وحق الرضيع،
ولما كان ذلك يختلف باختلاف أمزجة الرضعاء
جعل اختلاف الأبوين دليلاً على توقع حاجة الطفل
إلى زيادة الرضاع، فأعمل قول طالب الزيادة منهما.
فإذا تشاور الأبوان وتراضيا بعد ذلك على الفصال
كان تراضيهما دليلاً على أنهما رأيا من حال الرضيع
ما يغنيه عن الزيادة، إذ لا يظن بهما التمالؤ
على ضر الولد، ولا يظن إخفاء المصلحة عليهما بعد
تشاورهما، إذ لا يخفى عليهما حال ولدهما.

اللطيفة الثامنة:
قال بعض أهل التفسير:
إنه تعالى وصى الأم برعاية الطفل أولاً، ثم وصى
الأب برعايته ثانياً، وهذا يدل على أن احتياج الطفل إلى
رعاية الأم أشد من احتياجه إلى رعاية الأب،
لأنه ليس بين الطفل وبين رعاية الأم واسطة البتة،
أما رعاية الأب فإنما تصل إلى الطفل بواسطة،
فإنه يستأجر المرأة على إرضاعه وحضانته بالنفقة
والكسوة، وذلك يدل على أن حق الأم أكثر من
حق الأب، والأخبار المطابقة لهذا المعنى كثيرة
مشهورة.

__________________
التوقيع



فان نهزم فهزامون قدما *
وإن نهزم فغير مهزمينا
وما إن طبنا جبن ولكن *
منايانا ودولة آخرينا
فقل للشامتين بنا افيقوا *
سيلقى الشامتون كما لقينا
إذا ما الموت رفع عن أناس *
بكلكله اناخ بآخرينا

( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون
من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها.
يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر،
وأوجب لي زيادة من إتمام
النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم،




اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي
أحلى قمر



نسأل الجميع براءة الذمة.....
حور عين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-10-2010, 11:24 PM   #2
نور القرآن
~¤ مشرفة سابقة ¤~
 
الصورة الرمزية نور القرآن
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: أرض الرح ــمن
المشاركات: 496
معدل تقييم المستوى: 116
نور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant future
افتراضي رد: والوالدات يرضعن أولادهن ...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بوركتِ عزيزتي " حور

موضوع جميل و شرح واضح و جميل ,,

زادنا الله وإياكم علماً وتدبراً إن شاء الله

دمتي بحفظ رب العباد ,,
__________________



أَكْـرِمْ بقـومٍ أَكْرَمُـوا القُرآنـا

وَهَبُـوا لَـهُ الأرواحَ والأَبْـدَانـا
قومٌ.. قد اختـارَ الإلـهُ قلوبَهُـمْ
لِتَصِيرَ مِنْ غَرْسِ الهُـدى بُسْتَانـا
زُرِعَتْ حُروفُ النورِ.. بينَ شِفَاهِهِمْ
فَتَضَوَّعَتْ مِسْكـاً يَفِيـضُ بَيَانَـا
رَفَعُوا كِتابَ اللهِ فـوقَ رُؤوسِهِـمْ
لِيَكُونَ نُوراً في الظـلامِ... فَكَانـا
سُبحانَ مَنْ وَهَبَ الأُجورَ لأهْلِهَـا
وَهَدى القُلُوبَ وَعَلَّـمَ الإنسانـا
* * *
يا ختمةَ القـرآنِ جئـتِ عظيمـةً
بِجُهُـودِ قَـوْمٍ ثَبَّتُـوا الأركانـا
بَدْءاً مِـنَ (الكُتَّـابِ)، أَوَّلِ نَبْتَـةٍ
غُرِسَتْ، فأَثْمَرَ عُوْدُهَـا فُرْسَانـا
حَمَلُوا على أكتافِهِـمْ أحلامَهُـمْ
يَبْنُـونَ صَرْحـاً بِالتُّقَـى مُزْدَانـا
لَبِنَاتُهُ اكتملـت بحفـظِ كتابِهـم
كَالنُّورِ حِينَ يُتِـمُّ بَـدْرَ سَمَانـا
يا ختمة القرآن أهـلاً.. مَرْحَبـاً
آنَ الأوَانُ لِتُكْمِـلـي البُنْيَـانـا
* * *
جُهْدٌ تَنُوءُ بِـهِ الجبـالُ تَصَدُّعـاً
وَتَفيـضُ مِنْـهُ قُلُوبُنَـا عِرْفَانـا
مِنْ كُلِّ صَوْبٍ جاءَ قَلْـبٌ خَافِـقٌ
يَسْتَعْـذِبُ التَّرْتيـلَ والإتقـانـا
غُرَبَاءُ مِنْ كُلِّ البِقَـاعِ تَجَمَّعُـوا
هَجَرُوا الدِّيَارَ وَوَدَّعُـوا الأَوْطَانـا
غُرَبَاءُ لَكِنْ قَـدْ تآلَـفَ جَمْعُهُـمْ
صَـارُوا بِنِعْمَـةِ رَبِّهِـمْ إِخْوَانـا
* * *
يَا رَبِّ أَكْرِمْ مَـنْ يَعيـشُ حَيَاتَـهُ
لِكِتَابِـكَ الوَضَّـاءِ لا يَتَـوَانـى
يَا مُنْزِلَ الوَحْـيِ الْمُبِيـنِ تَفَضُّـلاً
نَدْعُوكَ فَاقْبَلْ يَـا كَرِيـمُ دُعَانـا
اجْعِلْ كِتَابَـكَ بَيْنَنَـا نُـوراً لنـا
أَصْلِحْ بِهِ مَـا سَـاءَ مِـنْ دُنْيَانـا
واحْفَظْ بِهِ الأوطانَ، واجمعْ شملَنـا
فَالشَّمْلُ مُـزِّقَ، وَالْهَـوَى أَعْيَانـا











~ نور القرآن }} . .



نور القرآن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-10-2010, 01:03 AM   #3
روحي فاطميه
°¤• ~ نائبة المديرة ~•¤°
:: مشرفة ركن القرآن و الأدعية ::
♥ أماه يا زهــــراء ♥
 
الصورة الرمزية روحي فاطميه
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 3,222
معدل تقييم المستوى: 20
روحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond repute
افتراضي رد: والوالدات يرضعن أولادهن ...

الله يعطيك الف عافيه غاليتي
حماااك الله ورعاااك
واسعد قلبك وسد خطاااك
موفقه لكل خيرر ..
__________________



رُويَّ عن ابا عبد الله (ع): " ليس شيء إلاّ وله حد " قيل: فما حد التوكل؟
قال: " اليقين "، قيل: فما حد اليقين؟
قال: " إلاّ تخاف مع الله شيئاً ".
وعنه (ع): " من صحة يقين المرء المسلم ألا يرضي الناس بسخط الله ولا يلومهم على ما لم يؤته الله
فان الرزق لا يسوقه حرص حريص ولا ترده كراهية كاره، ولو أن أحدكم فر من رزقه كما يفر من الموت
لأدركه رزقه كما يدركه الموت ".

نسالكمـ الدعـــــــــــاء ...
روحي فاطميه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:59 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir