القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-08-2010, 02:41 PM   #1
روحي فاطميه
°¤• ~ نائبة المديرة ~•¤°
:: مشرفة ركن القرآن و الأدعية ::
♥ أماه يا زهــــراء ♥
 
الصورة الرمزية روحي فاطميه
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 3,222
معدل تقييم المستوى: 20
روحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond repute
QURAN- أسرار ليلة القدر في القرآن الكريم‏

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

((إِنَّآ انزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَآ أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلآَئِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِن كُلِّ أَمْرٍ * سَلاَمٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ))

[1] عندما انهمر فيض الوحي على قلب
الرسول صلىالله عليه وآلهفي ليلة القدر في شهر رمضان، وتنـزلت ملائكة الرحمة و الروحبالقرآن، رسالة السلام، وبشير الرحمة، عندئذ خلد الله هذه المناسبة المباركة التيعظمت في السماوت و الارض، وجعلها ليلة مباركة خيراً من ألف شهر .
إنها حقاً عيد الرحمة، فمن تعرض لها فقد حظى بأجر عظيم !! فقال الله سبحانه: ]إِنَّآ انزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ[
وكذلك قال ربنا سبحانه: ]إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّاكُنَّا مُنذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ[ (الدخان/3-4(
كذلك نزل القرآن كله على قلب الرسول في تلك الليلة، ثم نزل بصورة تدريجية طيلـةثلاث و عشرين عاماً، لتأخذ موقعها من النفوس، وليكون
كتاب تغيير يبني الرسول به أمة وحضارة، ومستقبلاً مشرقاً للإنسانية.
وكذلك قال ربنا سبحانه: ]شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي اُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْانُ)[ البقرة/185(
ومعروف أن القرآن تنـزل بصورته المعهودة في أيام السنة جميعاً، فله إذاً نزلةأخرى جملة واحدة .
والسؤال: لماذا سميت هذه الليلة بليلة القدر؟
يبدو أن أهم ما في هذه الليلة المباركة تقدير شؤون الخلائق، وقد استنبط اللفظمنه، فهي ليلة الأقدار المقدرة، كما قال ربنا: ]فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍحَكِيمٍ[.
وقال بعضهم: بل لأنها ليلة جليلة القدر، قد أنزل الله فيها كتاباً قديراً، ولأنالذي يحييها يكون عند الله ذا قدر عظيم.
[2] من ذا الذي يستطيع أن يدرك أبعاد تلك الليلة التي باركها الله لخلقه بالوحي،وجعلها زماناً لتقدير شؤون العالمين؟ من ذا الذي يدرك عظمة الوحي، وجلال الملائكة،ومعاني السلام الإلهي؟ إنها ليست فوق الإدراك بصورة مطلقة، ولكنها فوق استيعابالإنسان لجميع أبعادها، وعلى الإنسان ألا يتصور أنه قد بلغ علم ليلة القدر بمجردمعرفة بعض أبعادها، بل يسعى ويسعى حتى يبلغ المزيد من معانيها، وكلما تقدم فيمعرفتها كلما استطاع الحصول على مغانم أكبر منها.
]وَمَآ أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ[
سبق القول من البعض: إن هذه الجملة وردت في القرآن لبيان أهمية الحقيقة التيتذكر بعدها.
بينما تترك الحقيقة مجملة إذا ذكرت عبارة وما يدريك .. هكذا قالوا، واعتقد أنكلتا الجملتين تفيدان تعظيم الحقيقة التي تذكر بعدها .
[3] كيف نعرف أهمية الزمان ؟ أليس عندما يختصر المسافة بيننا وبين أهدافنا، فاذاحصلت في يوم على ميلون دينار، وكنت تحصل عليه خلال عام أليس هذا اليوم خير لك منعام كامل ؟ كذلك ليلة القدر تهب للإنسان الذي يعرف قدرها ما يساوي عمراً مديداً؛ثلاثاً وثمانين سنة وأربعة أشهر. وبتعبير أبلغ؛ ألف شهر.
]لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ[
أجل الواحد منا مسمى عند الله، وقد يكون قصيراً، قد لا يبلغ الواحد منا معشارأهدافه فيه، فهل يمكن تحدي هذا الواقع ؟ بلى؛ ولكن ليس بالصورة التي يتخيلهاالكثير، حيث يتمنون تطويل عمرهم، وقليل هم الذين يحققون هذه الأمنية، لأن عواملالوفاة عديدة وأكثرها خارج عن إرادة الإنسان. فما هو إذاً السبيل الى تمديد العمر؟إنما بتعميقه، ومدى الانتفاع بكل لحظة لحظة منه. تصور لو كنت تملك قطعة صغيرة منالارض، ولا تستطيع توسيعها فكيف تصنع ؟ إنك سوف تبني طوابق فيها بعضها تحت الأرضوبعضها يضرب في الفضاء وقد تناطح السحب. كذلك عاش بعض الناس سنين معدودات في الأرض،ولكنهم صنعوا عبرها ما يعادل قروناً متطاولة؛ مثلاً عمر رسولنا الكريم صلى اللهعليه وآله لم يتجاوز الثلاث والستين، وأيام دعوته ثلاث وعشرون عاماً منها، ولكنهاأبعد أثراً من عمر نوح المديد، بل من سني الأنبياء جميعاً. وهكذا خص الله أمتهبموهبة ليلة القدر، التي جعلها خيراً من ألف شهر، ليقدروا على تمديد أعمارهم فيالبعد الثالث (أي بعد العمق) ولعل الخبر المأثور عن رسول الله صلى الله عليه وآلهيشير الى ذلك، فقد روي ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أري أعمار الأمم قبلهفكأنه تقاصر أعمار أمته ألاّ يبلغوا من العمر مثل ما بلغ غيرهم في طول العمر،فأعطاه الله تعالى ليلة القدر، وجعلها خيراً من ألف شهر .
[2]
وفي حديث آخر؛ أنه ذكر لرسول الله رجل من بني إسرئيل أنه حمل السلاح على عاتقهفي سبيل الله ألف شهر، فعجب من ذلك رسول الله عجباً شديداً، وتمنى أن يكون ذلك فيأمته، فقال: يارب! جعلت أمتي أقصر الناس أعماراً، وأقلها أعمالاً. فأعطاه الله ليلةالقدر، وقال: ]لَيْلَة الْقَدْرِ خَيْر مِّن ألْفِ شَهْر[ الذي حمل الإسرائيليالسلاح في سبيل الله لك ولأمتك من بعدك الى يوم القيامة في كل رمضان.
[3]
إنك قد تحيي ليلة القدر بالطاعة فيكتب الله اسمك في السعداء، ويحرم جسدك على نارجهنم أبداً، وذلك بما يوفقك له من إصلاح الذات إصلاحاً شاملاً. من هنا جاء فيالدعاء المأثور في ليالي شهر رمضان مجموعة من البصائر التي تتحول بتكرار تلاوتهاالى أهداف وتطلعات يسعى نحوها المؤمن بجد ومثابرة، ويجتهد في طلبها من ربه.
"اللهم اعطني السعة في الرزق، والأمن في الوطن، وقرة العين في الأهل والمالوالولد، والمقام في نعمك عندي، والصحة في الجسم، والقوة في البدن، والسلامة فيالدين، واستعملني بطاعتك وطاعة رسولك محمد صلى الله عليه وآله أبداً ما استعمرتني،واجعلني من أوفر عبادك عندك نصيباً في كل خير أنزلته وتنـزله في شهر رمضان في ليلةالقدر".
[4]
وهكذا ينبغي أن يكون هدفك في ليلة القدر تحقيق تحول جذري في نفسك، تحاسب نفسك بلتحاكمها أمام قاضي العقل، وتسجل ثغراتها السابقة، وانحرافاتها الراهنة، وتعقد العزمعلى تجاوز كل ذلك بالندم من إرتكاب الأخطاء، والعزم على تركها والالتجاء الى اللهليغفر لك ما مضى ويوفقك فيما يأتي .
وقد جاء في تأويل هذه الآية: أنها نزلت في دولة الرسول التي كانت خيراً من دولالظالمين من بني أمية، حيث نقل الترمذي عن الحسن بن علي عليهما السلام: "أن رسولالله صلى الله عليه وآله أري بني أمية على منبره فساءه ذلك، فنـزلت ]إنَّاأعْطَيْنَاكَ الكَوْثَر[ يعني نهراً في الجنة، ونزلت ]إنَّا أنْزَلْنَا في لَيلةالقَدْر وَمَا أدْرَاك مَا لَيْلة القَدْر * لَيْلَة القَدْر خَير مِّن ألْفِشَهْر[ يملكها بعدك بنو أمية"
[5]وكانتحكومة بني أمية ألف شهر لا تزيد ولا تنقص .
وهكذا فضيلة حكومة العدل وأثرها العظيم في مستقبل البشرية أكثر من ألف شهر منحكومة الجور .
لماذا أمست ليلة القدر خيراً من ألف شهر ؟ لأنها ملتقى أهل السماء بأهل الأرض،حيث يجددون ذكرى الوحي، ويستعرضون ما قدر الله للناس في كل أمر.
]تَنَزَّلُ الْمَلآَئِكَةُ[
والكلمة أصلها تتنـزّل، وصيغتها مضارع تدل على الاستمرار، فنستوحي منها؛ إن ليلةالقدر لم تكن ليلة واحدة في الدهـر، وإنما هـي في كل عـام مرة واحدة، ولذلك أمرناالنبـي صلى الله عليـه وآلـه بإحيائهـا .
فقد جاء في الأثر عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه لما حضر شهر رمضان - وذلكفي ثلاث بقين من شعبان - قال لبلال: "ناد في الناس" فجمع الناس، ثم صعد المنبر،فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: " أيها الناس؛ إن هذا الشهر قد خصكم الله به،وحضركم، وهو سيد الشهور، ليلة فيه خير من ألف شهر".
[6]
وروي عن
الإمام أمير المؤمنين عليهالسلامأنه قال لابن العباس: "إن ليلة القدر في كل سنة وإنه ينـزل في تلكالليلة أمر السنة، ولذلك الأمر ولاة بعد رسول الله. فقال ابن عباس من هم ؟ قال عليهالسلام: " أنا وأحد عشر من صلبي". [7]
]وَالرُّوحُ[
ما هو الروح ؟ هل هو جبرائيل عليه السلام أم هم أشراف الملائكة ؟ أم هم صنف أعلىمنهم وهم من خلق الله، أم هو ملك عظيم يؤيد به أنبياءه ؟
استفاد بعضهم من الآية التالية، أن الروح هو جبرئيل عليه السلام، حيث قال ]نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الاَمِينُ[. (الشعراء/193(
واستظهر البعض من الآية التالية، أن الروح هي الوحي، فإن الملائكة يهبطون فيليلة القدر به قال الله تعالى: ]وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِنْأَمْرِنَا[. (الشورى/52(
وجاء في حديث شريف ما يدل على أن الروح أعظم من الملائكة، فقد روي عن الإمامالصادق عليه السلام أنه سئل هل الروح جبرئيل عليه السلام؟ فقال: جبرئيل منالملائكة، والروح أعظم من الملائكة، أليس أن الله عز وجل يقول: ]تَنَزَّلُالْمَلآَئِكَةُ وَالرُّوحُ[ .
[8]
وقد قال ربنا سبحانه: ]وأيَّدَه بِروح مِّنْهُ[ مما يدل على أن الروح هو ما يؤيدالله به أنبياءه .
ويبدو أن الروح خلق نوراني عظيم الشأن عند الله، وأن الله ليس يؤيد أنبياءهعليهم السلام به فقط، وإنما حتى الملائكة ومنهم جبرائيل يؤيدهم به. وبهذا نجمع بينمختلف الاحتمالات والأدلة، والله العالم .
]فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم[
عظيمة تلك الليلة التي تتنـزّل الملائكة فيها، وعظيمة لأن الأعظم منهم هو الروحيتنـزّل أيضاً، ولكن لا ينبغي أن نتوجه الى عظمة الروح بعيداً عن عظمة الخالقسبحانه، فإنهم عباد مكرمون، مخلوقون مربوبون، وليسوا أبداً بأنصاف آلهة، وليس لهممن الأمر أي شيء، ولذلك فإن تنـزّلهم ليس باختيارهم، وإنما بإذن ربهم.
]مِن كُلِّ أَمْرٍ[
قالوا: معناه لأجل كل أمر، أو بكل أمر. فالملائكة - حسب هذا التفسير- يأتونلتقدير كل أمر، ولكن أليس الله قد قدر لكل أمر منذ خلق اللوح وأجرى عليه القلم ؟بلى؛ إذاً فما الذي تتنـزّل به الملائكة في ليلة القدر؟ يبدو أن التقديرات الحكيمةقد تمت في شؤون الخلق، ولكن بقيت أمور لم تحسم وهي تقدر في كل ليلة قدر لأيام عامواحد، فيكون التقدير خاصاً ببعض جوانب الأمور، وليس كل جوانبها. بلـى؛ فالتقديراتجميع الأمور، ولكن من كل أمر جانباً. وهكذا يكون حرف "من" للتبعيض وهو معناهالأصلي، وهو أيضاً ما يستفاد من النصوص المأثورة في هذا الحقل.
سأل سليمان المروزي الإمام الرضا عليه السلام وقال: ألا تخبرنـي عـن ] إنَّاأنْزَلْنَاهُ في لَيْلَةِ القَدْر[ في أي شيء نزلت؟ قال: "يا سليمان؛ ليلة القدريقدر الله عز وجل فيها ما يكون من السنة الى السنة، من حياة أو موت, أو خير أو شرأو رزق. فما قدره الله في تلك الليلة، فهو من المحتوم ". (
[9]
وهكذا تختلف بصائر الوحي عن تصورات البشر، فبينما يزعم الإنسان أنه مجبور لا أثرلمشيئته في حياته يعطيه الوحي قيمة سامية، حيث يجعله قادراً على تغيير مجمل حياته؛من سعادة وشقاء، وخير وشر، ونفع وضر.. كل ذلك بإذن الله، وعبر الدعاء الى الله فيليلة القدر .
إن البشرية في ضلال بعيد عن حقيقة المشيئة، فهم بين من ظن أنه صاحب القرار، وقدفوض الله الأمور إليه تفويضاً مطلقاً، فلا ثواب ولا عقاب ولا مسؤولية ولا أخلاق،وبين من زعم أنه مضطر تسوقه الأقدار بلا حرية منه ولا اختيار .
ولكن الحق هو أمر بين أمرين؛ فلا جبر لأننا نعلم يقيناً أن قرارنا يؤثر فيحياتنا، أولست تأكل وتشرب وتروح وتأتي حسب مشيئتك وقرارك؟ وكذلك لا تفويض لأن هناكأشياء كثيرة لا صنع لنا فيها؛ كيف ولدت، وأين تموت، وماذا تفعل غداً، وكم حالالقضاء بينك وبين ما كنت تتمناه، وكم حجزك القدر عن خططك التي عقدت العزمات علىتطبيقها ؟
بلى؛ إن الله منح الإنسان قدراً من المشيئة لكي يكون مصيره بيده، إما الى الجنةوإما الى النار، ولكن ذلك لا يعني أنه سيدخل الجنة بقوته الذاتية أو النار بأقدامه, وإنما الله سبحانه هو الذي يدخله الجنة بأفعاله الصالحة، أو يدخله النار بأفعالهالطالحة.
إذاً فالإنسان يختار، ولكن الله سبحانه هو الذي يحقق ما اختاره من سعادة وشقاء،وأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. وها هنا تتركز أهمية الدعاءوبالذات في ليلة القدر التي هي ربيع الدعاء، وقد تتغير حياة الإنسان في تلك الليلةتماماً، فكم يكون الإنسان محروماً وشقياً إن مرت عليه هذه الليلة دون أن يستفيدمنها شيئاً.
ويتساءل البعض: أليس هذا يعني الجبر بذاته؟ فإذا كانت ليلة تحدد مصير الإنسانفلماذا العزم والسعي والاجتهاد في سائر أيام السنة؟!
كلا؛ ليس هذا من الجبر في شيء، ونعرف ذلك جيداً إذا وعينا البصائر التالية:
البصيرة الأولى: يبدو أن التقدير في هذه الليلة لا يطال كلجوانب الحياة، فهناك ثلاثة أنواع من القضايا:
نوع قدر في ليلة واحدة في تاريخ الكون، فقد روي عن الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أتدري ما معنى ليلة القدر ؟فقلت: لا يا رسول الله ! فقال: إن الله تبارك وتعالى قدّر فيها ما هو كائن الى يومالقيامة، فكان فيما قدر عز وجل ولايتك وولاية الأئمة من ولدك الى يوم القيامة" .
[10]
والنوع الثاني: تقديرات تتم في السنة التي يعيشها الإنسان.
بينما النوع الثالث: تبقى مفتوحة تخضع لمشيئة الإنسان وهي الفتنة. مثلاً؛ أنالله يقدر للإنسان في ليلة القدر الثروة، أما كيف يتعامل الإنسان مع الثروة، هلينفق منها أم يبخل بها ويطغى؟ فان ذلك يخضع لمشيئة الإنسان وبه يتم الابتلاء. كذلكيقدر الله للإنسان المرض، أما صبر المريض أو جزعه فانه يتصل بإرادته .
ومع ذلك؛ فإن لله البداء، إذ لا شيء يحتم على ربنا سبحانه، وقد قال سبحانه: ]يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَآءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ اُمُّ الْكِتَابِ[ (الرعد/39)وقد جاء في حديث مأثور عن الإمام الصادق عليه السلام قال: "إذا كانت ليلة القدرنزلت الملائكة والروح والكتبة الى السماء الدنيا، فيكتبون ما يكون من قضاء الله فيتلك السنة، فإذا أراد الله أن يقدم شيئاً أو يؤخره، أو ينقص أمر الملك أن يمحو ماشاء، ثم أثبت الذي أراد". قلت: وكل شيء هو عنده ومثبت في كتاب ؟ قال: "نعم". قلتفأي شيء يكون بعده ؟ قال: "سبحان الله ! ثم يحدث الله أيضاً ما يشاء تبارك وتعالى" .
[11]
هكذا تبقى كلمة الله هي العليا، ومشيئته هي النافذة، ولكن الاتكال على البداء،وتفويت فرصة ليلة القدر نوع من السذاجة، بل من السفه والخسران.
البصيرة الثانية: إن الله يقدر لعباده تبعاً لحكمته البالغةولقضائه العدل، فلا يقضي لمؤمن صالح متبتل ما يقدر لكافر طالح، وما ربك بظلامللعبيد. وهكذا يؤثر الإنسان في مصير نفسه بما فعله خلال العام الماضي، وما يفعلهعند التقدير في ليلة القدر، وما يعلمه الله من سوء اختياره خلال السنة. مثلاً؛ يقدرالله لطاغوت يعلم أن لا يتوب بالعذاب في هذه السنة لأنه سوف يظلم الناس خلالها، ولوافترضنا أنه وفق للتوبة ولم يظلم الناس خلالها، فإن لله البداء في أمره، ويمحو عنهالسقوط ويمد في ملكه، وقد قال ربنا سبحانه: ]إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَابِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِاَنفُسِهِمْ[ (الرعد/11)
البصيرة الثالثة: إن الناس يزعمون أن هناك أحداثاً تجري عليهم،لا صنع لهم فيها كموت عزيز، والاصابة بمرض عضال، والابتلاء بسلطان جائر، أوبالتخلف، أو بالجفاف، ولكن الأمر ليس كذلك إذ أن حتى هذه الظواهر التي تبدو أنهاخارج إطار مشيئة الإنسان إنما تقع بإذن الله وتقديره وقضائه، وأن الله لا يقضي بشيءإلاّ حسبما تقتضيه حكمته وعدالته، ومن عدله أن يكون قضاؤه وتقديره حسب ما يكسبهالعباد، أولم يقل ربنا سبحانه: ]ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَاكَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ[ (الروم/41)
وإن في ذلك لكرامة بالغة لمشيئة الإنسان أن يجعل الله تقديره وفق قرار ما، أليسكذلك؟
[5] السلام كلمة مضيئة تغمر الفؤاد نوراً وبهجة، لأنها تتسع لما تصبو إليهالنفس، وتتطلع نحوه الروح، ويبتغيه العقل، فلا يكون الإنسان في سلام عندما يشكو مننقص في أعضاء بدنة، أو شروط معيشته، أو تطلعات روحه. فهل للمريض سلام، أم للمسكينعافية، أم للحسود أمن؟ كلا؛ إنما السلام يتحقق بتوافر الكثير الكثير من نعم اللهالتي لو افتقرنا الى واحدة منها فقدنا السلام. أولم تعلم كم مليون نعمة تتزاحم علىبدنك حتى يكون في عافية، وكم مليون نعمة تحيط بمجمل حياتك وتشكلان معا سلامتها. وليلة القدر ليلة السلام، حيث يقول ربنا سبحانه: ]سَلاَمٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِالْفَجْرِ[.
حينما تنسب هذه الموهبة الإلهية الى الزمن نعرف أنها تستوعبه حتى لتكاد تفيضمنه. فالليل السلام كل لحظاته سلام لكل الأنام، كما اليـوم السعيد كله هناء وفلاح،بينما اليوم النحس تتفجر النحوسة مـن أطرافـه.
فماذا يجري في ليلة القدر حتى تصبح سلاماً الى مطلع الفجر ؟
لا ريب أن الله سبحانه يغفر في تلك الليلة لفئام من المستغفرين، وينقذهم - بذلك - من نار جهنم، وأي سلام أعظم من سلامة الإنسان من عواقب ذنوبه في الدنيا والآخرة .
من هنا يجتهد المؤمنون في هذه الليلة لبلوغ هذه الأمنية وهي العتق من نار جهنم،ويقولون بعد أن ينشروا المصحف أمامهم: " اللهم إني أسألك بكتابك المنـزل وما فيه،وفيه اسمك الأكبر، وأسماؤك الحسنى وما يخاف ويرجى أن تجعلني من عتقائك من النار" .
[12]
كذلك يقدر للإنسان العافية فيها، وإتمام نعم الله عليه، وقد سأل أحدهم النبي صلىالله عليه وآله: أي شيء يطلبه من الله في هذه الليلة فأجابه - حسب الرواية - " العافية"
[13]
وقد تدخل على فرد هذه الليلة وهو من الأشقياء فيخرج منها سعيداً، أوليست الليلةسلاماً؟ من هنا ينبغي للإنسان أن يدعو فيها بهذه الكلمات الشريفة:
اللهم امدد لي في عمري، وأوسع لي في رزقي، وأصح لي جسمي، وبلغني أملي، وإن كنتمن الأشقياء فامحني من الأشقياء، واكتبني من السعداء، فإنك قلت في كتابك المنـزلعلى نبيك المرسل صلواتك عليه وآله: ]يَمْحُو الله ما يَشَاء وَيُثَبِّت وَعِنْدَهأمّ الكِتَاب[ .
[14]
وفي هذه الليلة يقدر الله الرزق لعباده، وهو جزء من السلام والأمن، وعلى الإنسانأن يطلب منه سبحانه التوسعة في رزقه.
كما يقدر الأمن والعافية والصحة والذرية، وكلها من شروط السلام.
حقاً؛ إن المحروم هو الذي يحرم خيرها كما جاء في حديث مأثور عن فاطمة الزهراءعليها السلام أنها كانت تأمر أهلها بالاستعداد، لاستقبال ليلة ثلاث وعشرين من شهررمضان المبارك بأن يناموا في النهار لئلا يغلب عليهم النعاس ليلاً وتقول: " محروممن حرم خيرها "
[15]
وقال البعض: إن معنى السلام في هذه الآية؛ أن الملائكة يسلمون فيها على المؤمنينوالمتهجدين في المساجد، وأن بعضهم يسلم على البعض. وقيل: لأنهم يسلمون على إمامالعصر عليه السلام وهم يهبطون عليه.
ليلة القدر متى هي ؟
إذا كان القرآن قد نزل في شهر رمضان وفي ليلة القدر حسب آيتين في القرآن، فإنليلة القدر تقع في هذا الشهر الكريم، ولكن متى ؟ جاء في بعض الاحاديث: "التمسوها فيالعشر الأواخر" [16]
وروى عن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال في تفسير ]إنَّا أنْزَلْنَاهُ فيلَيْلَة مُبَارَكَة[ قال: "نعم؛ ليلة القدر وهي في كل سنة في شهر رمضان في العشرالأواخر، فلم ينـزل القرآن إلا في ليلة القدر" .
[17]
وجاء في حديث آخر تحديد واحدة من ليلتين؛ إحدى وعشرين، وثلاث وعشرين. فقد روىأبو حمزة الثمالي، قال: كنت عند أبي عبد الله الإمام الصادق عليه السلام، فقال لهأبو بصير: جعلت فداك ! الليلة التـي يرجى فيها ما يرجى ؟ فقال: "في إحدى وعشرين أوثـلاث وعشرين". قال: فإن لم أقو على كلتيهما؟ فقال: "ما أيسر ليلتين فيما تطلب". قلت فربما رأينا الهلال عندنا وجاءنا من يخبرنا بخلاف ذلك من أرض أخرى؟ قال: "ماأيسر أربع ليال تطلبها فيها". قلت: جعلت فداك! ليلة ثلاث وعشرين ليلة الجهني؟
[18]فقال: "إن ذلك ليقال" ثم قال: "فاطلبها في ليلة إحدى وعشرين وثلاث وعشرين، وصل في كلواحدة منهما مائة ركعة، واحيهما - إن استطعت - الى النور، واغتسل فيهما". قال: قلتفإن لم أقدر على ذلك وأنا قائم؟ قال: "فصل وأنت جالس". قال: قلت فإن لم استطع؟ قال: "فعلى فراشك، ولا عليك أن تكحل أول الليل بشيء من النوم. إن أبواب السماء تفتح فيرمضان، وتصفد الشياطين، وتقبل أعمال المؤمنين. نعم الشهر رمضان كان يسمى على عهدرسوله الله: المرزوق". ( [19]
وقد استفاضت أحاديث النبي وأهل بيته في إحياء هاتين الليلتين، إلا أن حديثاًيروي عن رسول الله يحدده في ليلة ثلاث وعشرين، حيث يرجى أن تكون هي ليلة القدر، حيثقال عبد الله بن أنيس الانصاري المعروف بالجهني لرسول الله صلى الله عليه وآله: إنمنـزلي ناءٍ عن المدينة فمرني بليلة أدخل فيها، فأمره بليلة ثلاث وعشرين.
[20]
ويبدو من بعض الأحاديث، أن ليلة القدر الحقيقية هي ليلة ثلاث وعشرين بينما ليلةالتاسع عشر وواحد وعشرين هما وسيلتان إليها، من وفق للعبادة فيهما نشط في الثالثة،وكان أقرب الى رحمة الله فيها.
هكذا روي عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال لمن سأله عن ليلة القدر: "أطلبهافي تسع عشر، وإحدى وعشرين، وثلاث وعشرين".
[21]
وجاء في حديث آخر، أن لكل ليلة من هذه الثلاث فضيلة وقدراً، فقد روي عن الإمامالصادق عليه السلام أنه قال: "التقدير في ليلة القدر تسعة عشر، والإبرام في ليلةإحدى وعشرين، والإمضاء في ليلة ثلاث وعشرين".
[22]
وجاء في علامات ليلة القدر: "أن تطيب ريحها، وإن كانت في برد دفئت، وإن كانت فيحر بردت فطابت".
[23]
وعن النبي صلى الله عليه وآله: إنها ليلة سمحة، لا حارة ولا باردة، تطلع الشمسفي صبيحتها ليس لها شعاع".
[24]
نسأل الله أن يوفقنا لهذه الليلة الكريمة ويقدر لنا السعادة فيها.
السيد محمد تقي المدرسي
الهوامش
([1])هذاالفصل مأخوذ من تفسير (من هدى القرآن) للمؤلف.
([2])تفسيرجامع الأحكام للقرطبي، ج20، ص133.
([3])تفسيرنور الثقلين، ج5، ص615.
([4])كلماتمن دعاء أبي حمزة الثمالي المأثور لأسحار شهر رمضان،انظر مفاتيح الجنان، ص196.
([5])تفسيرجامع الأحكام للقرطبي، ج20، ص133.
([6])تفسيرنور الثقلين، ج5، ص618.
([7])المصدر،ص619.
([8])تفسيرنمونة، ج26، ص184 نقلاً عن تفسير البرهان، ج4، ص418.
([9])تفسيرنور الثقلين، ج5، ص630.
([10])تفسيرنور الثقلين، ج5، ص629.
([11])تفسيرنور الثقلين، ج5، ص631.
([12])مفاتيحالجنان، ص225.
([13])المصدر،ص226.
([14])المصدر،ص235.
([15])مفاتيحالجنان، ص236.
([16])حسبرواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله، تفسير نورالثقلين، ج5، ص629.
([17])تفسيرنور الثقلين، ج5، ص625.
([18])سوفنذكره إن شاء الله.
([19])نورالثقلين، ج5، ص625.
([20])المصدر،ص626.
([21])تفسيرنور الثقلين، ج5، ص628.
([22])المصدر،ص627.

([23])المصدر، 623.
([24])المصدر.
__________________



رُويَّ عن ابا عبد الله (ع): " ليس شيء إلاّ وله حد " قيل: فما حد التوكل؟
قال: " اليقين "، قيل: فما حد اليقين؟
قال: " إلاّ تخاف مع الله شيئاً ".
وعنه (ع): " من صحة يقين المرء المسلم ألا يرضي الناس بسخط الله ولا يلومهم على ما لم يؤته الله
فان الرزق لا يسوقه حرص حريص ولا ترده كراهية كاره، ولو أن أحدكم فر من رزقه كما يفر من الموت
لأدركه رزقه كما يدركه الموت ".

نسالكمـ الدعـــــــــــاء ...
روحي فاطميه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-08-2010, 07:38 PM   #2
نور القرآن
~¤ مشرفة سابقة ¤~
 
الصورة الرمزية نور القرآن
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: أرض الرح ــمن
المشاركات: 496
معدل تقييم المستوى: 116
نور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant future
افتراضي رد: أسرار ليلة القدر في القرآن الكريم‏

نسأل الله أن يوفقنا لهذه الليلة الكريمة ويقدر لنا السعادة فيها..

بارك الله بكِ أختي" روحي فاطمية

وجزاكِ مغفرته وكتب لكِ السعادة في الدنيا والآخرة ,,

دمتي بحفظه ورعايته"
__________________



أَكْـرِمْ بقـومٍ أَكْرَمُـوا القُرآنـا

وَهَبُـوا لَـهُ الأرواحَ والأَبْـدَانـا
قومٌ.. قد اختـارَ الإلـهُ قلوبَهُـمْ
لِتَصِيرَ مِنْ غَرْسِ الهُـدى بُسْتَانـا
زُرِعَتْ حُروفُ النورِ.. بينَ شِفَاهِهِمْ
فَتَضَوَّعَتْ مِسْكـاً يَفِيـضُ بَيَانَـا
رَفَعُوا كِتابَ اللهِ فـوقَ رُؤوسِهِـمْ
لِيَكُونَ نُوراً في الظـلامِ... فَكَانـا
سُبحانَ مَنْ وَهَبَ الأُجورَ لأهْلِهَـا
وَهَدى القُلُوبَ وَعَلَّـمَ الإنسانـا
* * *
يا ختمةَ القـرآنِ جئـتِ عظيمـةً
بِجُهُـودِ قَـوْمٍ ثَبَّتُـوا الأركانـا
بَدْءاً مِـنَ (الكُتَّـابِ)، أَوَّلِ نَبْتَـةٍ
غُرِسَتْ، فأَثْمَرَ عُوْدُهَـا فُرْسَانـا
حَمَلُوا على أكتافِهِـمْ أحلامَهُـمْ
يَبْنُـونَ صَرْحـاً بِالتُّقَـى مُزْدَانـا
لَبِنَاتُهُ اكتملـت بحفـظِ كتابِهـم
كَالنُّورِ حِينَ يُتِـمُّ بَـدْرَ سَمَانـا
يا ختمة القرآن أهـلاً.. مَرْحَبـاً
آنَ الأوَانُ لِتُكْمِـلـي البُنْيَـانـا
* * *
جُهْدٌ تَنُوءُ بِـهِ الجبـالُ تَصَدُّعـاً
وَتَفيـضُ مِنْـهُ قُلُوبُنَـا عِرْفَانـا
مِنْ كُلِّ صَوْبٍ جاءَ قَلْـبٌ خَافِـقٌ
يَسْتَعْـذِبُ التَّرْتيـلَ والإتقـانـا
غُرَبَاءُ مِنْ كُلِّ البِقَـاعِ تَجَمَّعُـوا
هَجَرُوا الدِّيَارَ وَوَدَّعُـوا الأَوْطَانـا
غُرَبَاءُ لَكِنْ قَـدْ تآلَـفَ جَمْعُهُـمْ
صَـارُوا بِنِعْمَـةِ رَبِّهِـمْ إِخْوَانـا
* * *
يَا رَبِّ أَكْرِمْ مَـنْ يَعيـشُ حَيَاتَـهُ
لِكِتَابِـكَ الوَضَّـاءِ لا يَتَـوَانـى
يَا مُنْزِلَ الوَحْـيِ الْمُبِيـنِ تَفَضُّـلاً
نَدْعُوكَ فَاقْبَلْ يَـا كَرِيـمُ دُعَانـا
اجْعِلْ كِتَابَـكَ بَيْنَنَـا نُـوراً لنـا
أَصْلِحْ بِهِ مَـا سَـاءَ مِـنْ دُنْيَانـا
واحْفَظْ بِهِ الأوطانَ، واجمعْ شملَنـا
فَالشَّمْلُ مُـزِّقَ، وَالْهَـوَى أَعْيَانـا











~ نور القرآن }} . .



نور القرآن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-09-2010, 02:14 PM   #3
روحي فاطميه
°¤• ~ نائبة المديرة ~•¤°
:: مشرفة ركن القرآن و الأدعية ::
♥ أماه يا زهــــراء ♥
 
الصورة الرمزية روحي فاطميه
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 3,222
معدل تقييم المستوى: 20
روحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond repute
افتراضي رد: أسرار ليلة القدر في القرآن الكريم‏

امين يارب العالمين معك
مننننننننورهـ يالغلا
__________________



رُويَّ عن ابا عبد الله (ع): " ليس شيء إلاّ وله حد " قيل: فما حد التوكل؟
قال: " اليقين "، قيل: فما حد اليقين؟
قال: " إلاّ تخاف مع الله شيئاً ".
وعنه (ع): " من صحة يقين المرء المسلم ألا يرضي الناس بسخط الله ولا يلومهم على ما لم يؤته الله
فان الرزق لا يسوقه حرص حريص ولا ترده كراهية كاره، ولو أن أحدكم فر من رزقه كما يفر من الموت
لأدركه رزقه كما يدركه الموت ".

نسالكمـ الدعـــــــــــاء ...
روحي فاطميه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:49 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir