[بقلمي] حوار بين امهات

[فراولة وتوت]

يسلمووو الطرح جدا متميز

[حور عين]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه أجمعين

اللهم وألعن أعدائهم من الأولين والآخرين
وعجّل فرج قائمهم ...آمين يارب العالمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي المؤمنة والموالية...أم شبّر

حيّاك الله حبيبتي المؤمنة...وأن شاء الله تكوني بخير
وهاأناأتواصل معكِ في هذا الحوار الشيّق ونتمنى
الفائدة لنا جميعاً.
مسألة المقارنة بين الأمهات وفي تقديري مسألة
حساسة ومؤلمة للغاية
وذلك للأعتبار التالي والمثل الذي أؤمن به جداً
وهو;
الأم هي التي ترّبي وليست التي تنجب

أختي الكريمة...لقب الأم لقب مقدّس لاُيطلق جزافاً ..
.والأم الحقيقية هي التي تربّي أولادها ولاتتركهم لتربية
الزمن وكما المثل القائل

أدّب ولدك قبل ما يأدبّه زمانه

فلابأس ولاضير أن تفكر الأم بالحاجات المادية ولكن
الحذركل الحذر والحيطة
لأن المادة.... نزاعّة للهوى فتطغي وتستفحل ومع الزمن تزداد .وعندما يكبر الطفل وقد نشأ في بيت
والدين .....متعبين في العمل ولايملكان
الوقت أو الطاقة الكافية لمتابعة الصغار في سلوكهم
وقولهم وتغذيتهم الروحية بالصلاة والطاعات
وحفظ القرآن
قد يفعلون ولكن منقوص وغير كافي بسبب ضيق الوقت
والتعب, وأذا ما فرغوا..أحتاجوا
الراحة لأنفسهم
ولذا يعوضون النقص بشراء الحاجات...
وعذراً للكلام ولكنها الحقيقة

فالكثير من الأولياء هم بأنفسهم غير مؤهلين روحياً!!!!

فأذا ماتربّى الولد وفي هذه البيئة...تجدين مع عمره وكبره
يحكم على الأمور والأشخاص ومن منطلق المادة,
ونظرته المستقبلية هو للمادة ولجمع المادة....وبالطبع
فليست الحالة عامة...ولكنها على الأغلب
ومن هنا جاء دور التضحية ومن قبل الأم...فاللعب معهم
هو ليس للعب والضحك فقط!!!!

أتعرفين أن اللعب مع الأطفال وحتى عند عمر المراهقة كم
يساعد
في توازن الولد النفسي وكم يقوي درجة الثقة والأمان والأطمئنان للأم

فلو خيّر لي ....وفعلت...تركت دراستي العليا
وتفرغت ومنذ سنين
للتربيةّ..
فبرأي التربية أعزْ من الولد
بارك الله لكِ في طرحكِ ...
وعذراً أن تأخرّت
و