اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-03-2010, 02:43 PM | #1 |
~¤ فاطمية متألقة ¤~
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: البحرين
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 |
فدك محكمة تأريخيّة يفرق فيها بين الحقّ والباطل
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها وسر المستودع فيها وعجل فرج وليك واللعن عدوهم .
من الواجب علينا أن نبحث عن النبأ العظيم الّذي هو من اُصول اعتقاداتنا، و عليه يبتني فروع أحكام ديننا، ولا يقبل اللَّه دونه شي ء من أعمالنا العباديّة وغيرها. و هذا النّبأ العظيم الإمامة والولاية في الإسلام بعد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله. و لعلّ بعض الناس يتوهّم بأنّ البحث والفحص والتحقيق فيها بحث و... في الاُمور الماضية ليست بضرورة، بل لا ينفع نفعاً معتدّاً به، ولا مساس لها بحياتنا الاجتماعيّة و لا الفردية، ولا بشئوننا الماديّة والمعنويّة. كما وقع مثل هذا الوهم لابن أبي الحديد المعتزلي في قضيّة السقيفة وفدك، و دعوى فاطمة عليهاالسلام حقّها وميراثها من أبي بكر وصاحبه، حيث يقول: (والاُمور الماضية يتعذّر الوقوف على عللها وأسبابها ولا يعلم حقائقها إلّا من قد شاهدها ولابسها، بل لعلّ الحاضرين المشاهدين لها لا يعلمون باطن الأمر، فلا يجوز العدول عن حسن الاعتقاد فيهما بما جرى، واللَّه وليّ المغفرة والعفو، فإنّ هذا لو ثبت، أنّه خطأ لم يكن كبيرة، بل كان من باب الصغائر الّتي لا تقتضي التبرّي ولا توجب زوال التولّي). أقول: هذا التوهّم والمقالات باطلة كلّها: أوّلاً: الوقوف على علل اُمور الماضية و أسبابها لم يتعذّر إذا كانت مثل هذه الاُمور، أي الاُمور الّتي كانت لمعرفة عللها و أسبابها ميزاناً وفرقاناً من اللَّه سبحانه و من جانب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله. نعم؛ إذا لم يكن لها ميزاناً و فرقاناً مُوقِناً يوجب العلم أو الاطمئنان والوثوق يمكن هناك تعذّر الوقوف عليها. و أمّا الميزان و الفرقان في معرفة أسباب الاُمور الّتي نحن نبحث عنها؛ فكثير جدّاً للمسلم المؤمن باللَّه وبرسوله صلى الله عليه و آله بشرط عدم التعصّب على ما ذهب به آباؤنا و أسلافنا، من اختيارهم المذاهب، و على شرط الحرّية والانصاف في القضاء بما يدركه عقولنا عن البراهين و الأدلّة الّتي اتّفق المسلمون على صحّتها من العامّة و الخاصّة و أخرجوها في صحاحهم وكتبهم المعتبرة. لأنّ المتعصّب اللجوج، و من اتّخذ إلهه هواه يمكن أن يجحد وجود الشمس في وسط السماء، كما أنّ السوفسطائي (السفسطي) يمكن أن يقول: إنّ الجوهر قائم بالذهن،فهو قائم بغيره، فالجوهر عرض. أو يقول: ما في العالم العيني وهم وخيال لا وجود له خارجاً وحقيقة، ولا يكون الوجود موجود. أو يقول مثل هذه المقالات الّتي هي خلاف البداهة و الضرورة. فالمتعصّب أيضاً يمكن أن يجحد بالآيات و الأحاديث النبويّة الّتي اتّفق العامّة و الخاصّة بأنّها في حقّ أهل البيت عليهم السلام. فهذه فاطمة عليهاالسلام بضعة النبيّ صلى الله عليه و آله؛ وجودها حجّة من حجج اللَّه على خلقه، و قيامها أمام السلطة و مختلقاتها و مجعولاتها حجّة واضحة علينا بأنّ السلطة ليست في مسير الإسلام، و حاكمها طاغوت و باطل، لأنّ اللَّه تعالى طهّرها عن كلّ رجس في آية التطهير الّتي نزلت في شأنها و شأن أبيها وبعلها و بنيها عليهم السلام. و قال في حقّها رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: (إنّما فاطمة بعضة منّي، فمن أغضبها فقد أغضبني). و قال صلى الله عليه و آله: (فمن آذاها فقد آذاني، و من آذاني فقد آذى اللَّه). و قال صلى الله عليه و آله: (إنّ اللَّه ليغضب لغضب فاطمة، و يرضى لرضاها). و قد نقلنا جملة من الروايات في هذا الصدد. وهكذا سائر الأدلّة الّتي تدلّ على طهارتها و عصمتها، و أنّها عليهاالسلام صدّيقة و منزلتها و مكانتها عنداللَّه و رسوله صلى الله عليه و آله. فهذه بضعة المصطفى خاصمت أبابكر وصاحبه، وغضبت عليهما، وهجرت منهما، وبلغت من موجدتها أنّها أوصت بأن تدفن ليلاً، و أن لا يدخل عليها أحد، ولا يصلّي عليها أبوبكر، فدفنت ليلاً، و اُخفيت مدفنها صلوات اللَّه عليها. و أيّ فرقان يفرق الحقّ من الباطل أكثر و أوضح منها؟ و معلوم في النتيجة أنّها عليهاالسلام إذا كانت مطهّرة عن كلّ رجس بدليل إطلاق الآية، و يدور مع رضاها وسخطها رضى اللَّه تعالى و سخطه، فهي لا تكذب أبداً، و لاتغضب على من هو مع الحقّ، و لاتهجر من الحقّ؛ فإذاً من آذاها وخاصمها وردّ قولها، و غصب حقّها هو ظالم و باطل بلا شكّ و لا ريب، و هو من (الَّذينَ يُؤْذونَ اللَّه وَرَسوُله لَعَنَهُمُ اللَّه في الدُنْيا وَالآخِرَة وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مهيناً). و ثانياً: أنّ من آذاها و أغضبها، فقد آذى و أغضب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، و هذا ثابت بدليل الروايات الّتي متّفق على نقلها و صحّتها العامّة و الخاصّة، ونقلنا جملة منها. و العجب أنّ أبابكر و عمر أقرّا بذلك، و بأن سمعا من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله نفسهما حينما جاء اللاعتذار عنها عليهاالسلام، فإذا قد ثبت آذاهما بنت المصطفى وغضبها عليهما، و ثبت آذى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله لأجل أذاها، فاللعن ثابت على من آذى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فيجب التبرّي و لم يوجد ما يقتضي التّولّي. لأنّ اللَّه تعالى يقول: (وَالَّذينَ كَفَروا أَولِياؤُهُمُ الطاغوتُ يُخْرِجونَهُمْ مِنَ النُورِ إِلىَ الظُلُماتِ اُولئِكَ أَصْحابُ النّارِ هُمْ فيها خالِدونَ). ثالثاً: النبيّ صلى الله عليه و آله أمرنا باتّباع عترته، والتمسّك بهم مع القرآن الكريم في الحديث المتّفق على صحّته وتواتره عند العامّه والخاصّة، فقال صلى الله عليه و آله: (إنّي قد تركت فيكم الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر: كتاب اللَّه تعالى و عترتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض). و نصّ العلّامة آية اللَّه الأميني رحمه الله في (الغدير) على تواتره. و قال في (كفاية الموحّدين): إنّ الحديث منقول في كتب علماء العامّة بأكثر من سبعين طريقاً، و عند علماء الشيعة من المتواترات، بل يكون فوق التواتر 1- إنّ حكم فدك معلوم من القرآن 2- مكان فدك، و أنّ اللَّه أفاءها على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله p>3- أنفال و فدك و أنّها خالصة لرسول اللَّه صلى الله عليه و آله 4- كيفيّة ملكيّة فدك لرسول اللَّه صلى الله عليه و آله 5- إعطاء رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فاطمة عليهاالسلام فدكاً 6- مقدار القيمة المادية لفدك 7- إنّ فدك رمز يرمز إلى المعنى العظيم 8- إخراج أبي بكر وكيل فاطمة عليهاالسلام من فدك 9- علّة غصب فدك من فاطمة عليهاالسلام 10- مطالبة فاطمة عليهاالسلام حقّها و فدكاً 11- مطالبة فاطمة عليهاالسلام ميراثها 12- ادّعاء أبي بكر حديث (لا نورث) 13- إنّ شهود حديث (لا نورث) مضطرب ومردود 14- إنّ فدك كانت بيد فاطمة عليهاالسلام 15- اسناد خطبة الزهراء عليهاالسلام في المسجد 16- كلمات بعض الأعلام و الأعاظم في شأن خطبتها عليهاالسلام 17- احتجاج فاطمة الزهراء عليهاالسلام على القوم لمّا منعوها فدكاً... 18- خطبة الزهراء عليهاالسلام في مرضها مع نساء المهاجرين والأنصار لمّا يعدنها 19- طلب عليّ وفاطمة عليهماالسلام النصرة من المهاجرين والأنصار ليلاً 20- إنّ عمر روّع فاطمة عليهاالسلام 21- إنّ فاطمة عليهاالسلام ماتت و هي غضبى عليهما و لم تقبل اعتذارهما 22- إنّ فاطمة عليهاالسلام قد دفنت ليلاً و صلّى عليها عليّ عليه السلام ولم يؤذن بها أبابكر 23- تؤامر أبي بكر وعمر وخالد على قتل أميرالمؤمنين عليه السلام 24- إنّ أبابكر عند موته ودّ أنّه لم يكشف عن بيت عليّ و فاطمة عليهماالسلام 25- العلّة الّتي من أجلها ترك أميرالمؤمنين عليه السلام فدك لمّا ولي 26- ردّ الخلفاء فدك لورثة فاطمة عليهاالسلام 27- حدود فدك في عصر بني العبّاس 28- فدك في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد و... |
01-03-2010, 05:41 PM | #2 |
♠ فاطمية مبتدئة ♠
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: الاحساء
المشاركات: 61
معدل تقييم المستوى: 16 |
رد: فدك محكمة تأريخيّة يفرق فيها بين الحقّ والباطل
مشكوره أختي
|
01-03-2010, 08:36 PM | #3 |
~¤ فاطمية متألقة ¤~
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: البحرين
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 |
رد: فدك محكمة تأريخيّة يفرق فيها بين الحقّ والباطل
العفو حبيبتي
تسلمين للمرور اللطيف |
02-03-2010, 08:25 PM | #4 |
~¤ مراقبة سابقة ¤~
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,965
معدل تقييم المستوى: 84 |
رد: فدك محكمة تأريخيّة يفرق فيها بين الحقّ والباطل
يسلمو خيو ..
مشكورة .. بارك الله فيك .. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أسئلة محشش لكن فيها منطق | شوق العيون | الأبتسامة البريئة - الضحك والفرفشة - كرسي الإعتراف | 8 | 21-01-2010 04:53 PM |
وجود سياسات مالية محكمة التحدي الأكبر للاقتصاد الخليجي | Technology | الحوار العام - نقاشات وحوارات تهم المرأة و المجتمع | 1 | 16-01-2010 02:03 PM |