كل يوم عاشوراء و كل أرضٍ كربلاء ![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
~¤ مشرفة سابقة ¤~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Sep 2013
الدولة: وسط ♥ كربلآء
المشاركات: 1,962
معدل تقييم المستوى: 227 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() رغم كلّ التطورات الزمنية منذ أربعة عشر قرناً إلى هذا اليوم فإن بعض الجوانب العقائدية أخذت تتسع بمرور الزمن، ولم يطرأ عليها أي تغيير في عملية الديمومة والتنوع، وعلى كل الأصعدة الاجتماعية والثقافية والسياسية يصحبها بذل في النفس والنفيس، تلك هي "القضية الحسينية "وقد تميزت عن كل القضايا المأساوية التي عرفتها الإنسانية في حياة مسيرتها الإسلامية.
ولا نعجب لهذه الظاهرة الحسينية ديمومتها طيلة عمرها مع حرص الكثير من التيارات المضادة على محاولات تعسفية على الأقل لتخفيف مظاهرها إن لم يكن اجتثاثها، لما فيها من مظاهر الإثارة الملتهبة على الظلم والظالمين، والمجابهة الفريدة للحاكمين الذي ليس للشعوب الحرة في واقعهم أي اعتبار وحساب، فهم أداة – في عرفهم – لتوطيد السلطة في أيدي طبقة مستغلة ترى لنفسها الفوقية على الناس من غير اعتبار واقعي. وهذا ما يحصل في كلّ زمن في غالب المجتمعات البشرية في العالم المترامي الأطراف وخاصة في البلاد غير المتحضرة، ومن هنا نستطيع أن نضع الإشارة على بداية الطريق في تلمس الخصوصية الحسينية التي استمرت تلهب المشاعر، وتثير العواطف بكل مواصفاتها، لأنّها تحمل في طياتها طاقة التحدي للظالم في عوالمها التاريخية، والمجابهة الجريئة لإيقاف العسف السلطوي للحاكم المستبد، والمارق عن القيم الإنسانية ذات الجذور العميقة التي تؤشر إلى عهود الأنبياء والأوصياء من لحظة إراقة الدم بين قابيل وهابيل، ولتراكم الأسباب في وضوح الانحراف، حدد الإمام الحسين (ع) في: 1- اعلان المعارضة: والإمام الحسين حين عزم على نهضته الإصلاحية ضد حاكم نزق مستهتر بقيم الإسلام، ومعاد لشرعة الله أعلن أهدافه الأساسية منها علناً وبكلّ وضوح، فقد ذكرها برسالته لأخيه محمد بن الحنفية – رضوان الله عليه – جاء فيها: "إنّي لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا ظالماً ولا مفسداً، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي محمد (ص)، أريد أن آمر بالمعروف، وأنهى عن المنكر، وأسير بسيرة جدي محمد (ص)، وأبي عليّ بن أبي طالب، فمن قبلني بقبول الحقّ فالله أولى بالحقّ، ومن ردّ عليَّ أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحق، وهو خير الحاكمين". هذه الفقرة الصغيرة في كلماتها، الكبيرة بمضمونها تضمنت نقاطاً مركزية بنى عليها الإمام الحسين (ع) موقفه المضاد من الحكم المنحرف عن خط الإسلام، ثمّ المجابهة الدموية له في سبيل دعوته الحقة، ويمكن إيجازها بالآتي: 1- انّه عليه السلام بهذه الرسالة القصيرة ذات الوضوح الكامل بالموقف المسؤول أبلغ المسلمين عامة، والبقية الباقية من الصحابة المنتجبين – رضوان الله عليهم – وبحزم وتصميم إعلانه معارضته للحكم الأموي، ولم يكن مبعثه طلب الجاه والسلطان فهو في غنى عنها، ولا العمل الكيفي المبتني على الظلم والافساد، ولا الدافع الشخصي وحبّ الوصول للسلطة. 2- انّما هو تقويم مسيرة الإسلام وإصلاحها حين انحرفت بتسلم حكام الجور وطلاب الدنيا قيادتها، ومن هنا وبحكم الواجب الشرعي الذي يلزم المسلم المسؤول عن دين محمد (ص) أن يآمر بالمعروف وينهى عن المنكر، و"الساكت عن الحقّ شيطان أخرس". 3- وضح الخط الذي يلزم حاكم المسلمين اتباعه خلال مسيرة حكمه هو "خط" جده رسول الله، وأبيه عليّ بن أبي طالب – عليهما أفضل الصلاة والسلام – وهو خط الإسلام السوي الذي رسمه محمد (ص) لأُمّته، وسار عليّ (ع) في نهجه، صراطاً مستقيماً لا لبس ولا غموض فيه. 2- المجابهة الدامية: وحين تجلى له ان صرف اعلان المعارضة لن يحقق الحقّ، قرر اسنادها بالمجابهة بكلِّ احتمالاتها، ومنها "المجابهة الدموية" فالجهاد في سبيل الله يعرفه أبوه الإمام عليّ (ع) بقوله: "الجهاد عماد الدين ومنهاج السعداء". وأكّد هذه الحقيقة رسول الله (ص) من قبل، تقول الرواية: "أنّ رجلاً أتى جبلاً ليعبد الله فيه فجاء به أهله إلى رسول الله (ص) فنهاه عن ذلك، وقال: إن صبر المسلم في بعض مواطن الجهاد يوماً واحداً خير له من عبادة أربعين سنة"!! وليس الجهاد في منطق الإمام الحسين (ع) حديثياً صرفاً، بل منطق يعتمد قوة "السيف"، فالمجابهة المفرغة من أدواتها المعركية لا تعطي مفعولاً حاسماً، وإن كان هذا الأسلوب هو الأخير في مراحل الدعوة الموجهة، ولهذا نرى الإمام الحسين (ع) بعد يأسه من إصلاح الحاكم المنحرف عن خط جده محمد وأبيه عليّ – خط الإسلام القويم – صمم على مجابهته فكتب من مكة كتاباً موجزاً إلى أخيه محمد بن الحنفية، وعموم بني هاشم الذين هم بالمدينة، جاء فيه: "أما بعد، فانّ من لحق بي منكم استشهد، ومن لم يلحق بي لم يبلغ الفتح والسلام". وهذه الرسالة على وجازتها واختصارها فإنها تحمل نقطتين مهمتين، نشير إليهما بايجاز: 1- ورود كلمة "استشهد" في الرسالة، توضح تصميم الحسين على الاستشهاد. كما تشير بصراحة إلى نتيجة المجابهة في الصراع الدائر بين المعسكريين الحسيني والأموي. 2- الكشف عن نتيجة المجابهة الدموية فعبر عنها بـ: "الفتح" والتهديد المعنوي المبطن لمن لم يلحق به ممن دعاهم للوقوف إلى جانبه في صراعه العقائدي بقوله: "ومن لم يلحق بي لم يبلغ الفتح". والنتيجة الحاسمة: كلّنا نعرف انّ الصراع المرير بين المعسكر الحسيني، والمعسكر الأموي انتهى بنتيجة حاسمة: 1- من الناحية العسكرية، فقد انتصر المعسكر الأموي، وكان كما تنبأ الإمام الحسين (ع) "من لحق بيّ استشهد". 2- ومن الناحية المعنوية فقد انتصر الحسين (ع) في نهضته التي هزت العالم الإسلامي، واقضت مضجع الحكم الأموي حتى قوّضته بشعار "يا لثارات الحسين"، وإن كان بعد زمان، واستمرت تقوّض الحكومات الظالمة واحدة تلو الأخرى، حتى عصرنا هذا حيث تجسد شبح المعسكرين الحقّ والباطل. مقتبس....السيد محمد بحر العلوم مشتركةة بفريق نور فاطمةة الزهرإإء عليها السلآم
__________________
كربلآئيةة وكلي فخر ~ |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرفة سابقة
●• يا رب ارحمني •● ![]() ![]() تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اللهم صل على محمد وال محمد
مشكوره عزيزتي يعطيك ربي ألف عافيه بإنتظار جديدك بكل شوق تحيااتي
__________________
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
::: لجنة تحفيظ القرآن ::: نائبة المديرة & مشرفة ركن أهل البيت (ع) وعاشوراء ~¤ حياتي مماتي علي ع ¤~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: فى ارض الله الواسعه
المشاركات: 8,327
معدل تقييم المستوى: 20 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد السلام على الزهراء البتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها السلام على الحُسين وعلى علي بن الحُسين وعلى اولاد الحُسين وعلى اخيه وحامل لوائه ابا الفضل العباس وعلى اخته وشريكته بالمصاب ام الحزن والمصائب وجبل الصبرالعقيلة زينب وعلى اصحاب الحُسين وعلى انصار الحُسين وعلى محبي الحُسين وعلى شيعة الحُسين ![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كذب الموت فالحُسين مخلدا كلما مرزمان ذكره يتجدداا بارك الله فيك ورزقك زيارته وشفاعته سلام الله عليه |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
~ مشرفة أنوار المطبخ ~ نائبة الزهراء
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Dec 2012
الدولة: البحرين المحتلة
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
بارك الله بيج على الموضوع الحسيني
مأجورة |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بك عزيزتي يعطيك الف عاافيه موفقه... ![]()
__________________
![]() ![]() ![]() أسألكم الدعاء |
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الامام الحسين عليه السلام في سورة الشمس | الصبح تنفس | القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات | 13 | 02-11-2014 06:05 PM |
رحلات ايران لشهر شعبان و رمضان و شوال مع قافلة الشمس قافلة الشمس المحمدية | الكتكوته | منتدى التجارة و التسوق - مشاريع تجارية - shopping - أنستغرام Instagram | 1 | 18-05-2013 08:04 PM |
ضحك جامد | موالية الزهراء (ع) | الأبتسامة البريئة - الضحك والفرفشة - كرسي الإعتراف | 8 | 07-04-2012 03:42 PM |