التربية والطفل |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
18-12-2012, 08:44 AM | #1 |
●• مشرفة سابقة •● يا أبا الحسن أدركني •●
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: بلدي الجريح
المشاركات: 428
معدل تقييم المستوى: 367 |
مجموعة قصصية للاطفال (متجدد ان شاءالله)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي الفاطميات خطرت لي فكرة وهي وضع مجموعة من القصص للاطفال في هذه الموسوعة تكون ذات فائدة ومن اي واقع بشرط ماتكون منافية لقوانين المنتدى وأبدأ انا على بركة الله البُقع المُلونة عند عودتها من المدرسة قرعت إسراء باب المنزل ففتحت لها الخادمة رحيمة.. قالت إسراء: السلام عليكم, ودخلت بسرعة وهي تخفي جزءاً من ثوبها بالحقيبة المدرسية. التفتت رحيمة إليها بعدما مرّت مثل السهم. وأحسّت أنّ في الأمر شيءٌ ما وهي ترد ببطء: وعليكم السلام ورحمة الله. وفي الغرفة اصطدمت بأختها فاطمة التي كانت تحمل كأس عصيرٍ فارغٍ إلى المطبخ، وكاد أن يقع من يدها على الأرض. إسراء ما بكِ؟ (قالت فاطمة) لماذا العجلة؟ لا.. لا شيء واستدارت مسرعة باتجاه خزانة ملابسها. توقفت فاطمة قليلاً مترددة ثم تحركت باتجاه باب الغرفة، فنادتها إسراء في اللحظة الأخيرة: فاطمة أريد أن أقول لك شيئاً. خيراً. وعند ذلك كشفت إسراء عن السر وأبعدت حقيبتها، فظهرت بقعاً ملونة على ثوبها، وبعدة ألوان من الزعتر الأخضر إلى مربّى المشمش وعصير الفراولة.. طلت رحيمة لتسمع فاطمة تقول لأختها الصغيرة مؤنّبة: ألم تقل لك أمي يوم أمس أن تهتمي بنظافة ملابسك..! وقفت إسراء بكتفين مرتخيين. فنظرت إليها رحيمة وحرّكت رأسها يميناً ويساراً وقالت: عرفت أنك تخفين شيئاً.. هيا هاتِ الملابس قبل أن تراها ماما. ولكن إسراء أجابتها: لا أحب أن أخفي شيئاً عن أمي. وهنا دخلت أمّها مسرورة وقد سمعت آخر الجملة: وأنا أحب ابنتي الصادقة الصغييـرة وقبل أن تكمل رأت ثوب إسراء المتسخ فسألتها: ما هذا؟ كنا نأكل في "الفسحة" عند الألعاب وبدأت إشراق بإلقاء بعض الرمل عليّ وعلى أمل. صرخنا فيها فصارت تضحك، ثم رميناها نحن أيضاً وجاءت مروة وحصّة وسناء ولعبنا فوقع بعض الطعام على ثوبي، وسقط العصير من يد سناء فانسكب علينا جميعاً و.. وهنا كادت تضحك عندما لمحت فاطمة ورحيمة تبتسمان لكنّ نظرة أمها الثابتة أخفت الضحكة وأكملت: وقد حاولتُ أن أغسل البقع ولكنها.. والله لم أقصد يا أمي أنا آسفة.. وبينما كانت تهزّ ثوبها وهي تنظر للأسفل ابتسمت أمها وعندما لاحظت رحيمة وفاطمة ذلك ضحكتا وعندها ضحكت هي قليلاً فقالت الأم بحزم: نعم يا إسراء يجب أن تكوني آسفة، وأن لا تكرري ذلك فالنظافة من الإيمان. وعندما تلعبين مع صديقاتك أثناء تناول الطعام تتسخ أيديكم وهذا يعني أنّ الطعام نفسه سيصبح متسخاً أيضاً، وتأتي إليه الكثير من الجراثيم المسبّبة للأمراض. ثم التفتت إلى فاطمة أيضاً وقالت: هل تحب إحداكما أن تمرض بسبب إهمالها للنظافة؟ هزت الطفلتان رأسيهما نفياً، وقالت إسراء: للأسف نحن نخاف أن تتسخ ملابسنا أكثر من خوفنا على اتساخ الطعام. قالت الأم: وهذا بالطبع خطأٌ كبير فالطعام أهم. نحن نأكل الطعام ولا نأكل الملابس ضحك الجميع.. وتعلمت إسراء أنها يجب أن تعطي فترة الطعام اهتماماً أكبر بكثير. وتوته توته خلصت الحتوته لأحبابنا الصغار
__________________
|
18-12-2012, 12:26 PM | #2 |
~ مراقبة سابقة ~~●رحمَـ رَبــِـي ــــاكـَ●~
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: وُسَطِ آهٌــِاتُ قلبــ♥͡ـي [♥]
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 |
رد: مجموعة قصصية للاطفال (متجدد ان شاءالله)
اللهم صل على محمد وآل محمد
مشكوره تسلم ايدك وربي يعطيك العافيه |
20-12-2012, 09:25 PM | #3 |
●• مشرفة سابقة •● يا أبا الحسن أدركني •●
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: بلدي الجريح
المشاركات: 428
معدل تقييم المستوى: 367 |
رد: مجموعة قصصية للاطفال (متجدد ان شاءالله)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تفاحة الجنان اللهم صل على محمد وآل محمد مشكوره تسلم ايدك وربي يعطيك العافيه شكرآ لك أختي الغالية على المرور الطيب
__________________
|
21-12-2012, 08:35 PM | #4 |
●• مشرفة سابقة •● يا أبا الحسن أدركني •●
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: بلدي الجريح
المشاركات: 428
معدل تقييم المستوى: 367 |
رد: مجموعة قصصية للاطفال (متجدد ان شاءالله)
ألتفاحة الذكية..قصة لتعليم الكثير من المعلومات والاخلاق للاطفال.. التفاحة الذكية ... قذفت الريح تفاحة ذكية عن غصن أمها إلى زاوية مهملة من الأرض فأعطب جزء من قشرها ... فعل الريح هذا لم ينسَ التفاحة الذكية بدايات تنفسها عبق الصباح الجميل أيام كانت زهرة ترمق بنظراتها الإنسان وتحلم باليوم الذي تكبر فيه وتنضج وتمتلئ عصيراً حلواً ورائحة عطرة إلا أنها وقعت الآن في مشكلة كبيرة ... مشكلة رفض البستاني وضعها في صندوق تفاحه المعد للبيع كي لا تفسد أخواتها التفاحات بسرعة كبيرة .... التفاحة الذكية كانت دائماً تفكر أبعد من قريناتها اللواتي شكون ذات مرة من أن عمرهن كتفاحات جميلات ينتهي عندما يفقدن شكلهن ومنظرهن وحجمهن ... كانت على العكس من قريناتها تحلم باللحظة التي يأكلها الإنسان فيها لتتحول إلى غذاء لخلايا مخّه الكريمة أو لعضلة قلبه المحب، أو ليده السمحاء المنتجة.... كان حلمها كبيرا ًأن تكون من نصيب الإنسان لتدخل إلى أحشائه وترى حقيقة هذا الكائن العجيب لا من الخارج وحسب بل من داخله أيضاً , علّها وقتئذٍ تساعده بعد أن يقهرجوعه على أن يبتكر فكرة مفيدة أو ينطق بيتاً من شعر تخلده الأيام أو ينجز اختراعاً عالمياً يضاف إلى مبتكراته واختراعاته الكثيرة والمتعددة أو أن تتغذى بها بويضة ملقحة تنتج طفلاً رائع الجمال .... التفاحة الذكية تدرك أن خلايا الإنسان وأنسجته تنمو وعظامه تكبر بفضل الغذاء والماء وهي أي التفاحة ... جزء هام منهما غالباً ما أصغت إلى أحاديث أمها الشجرة عن حبها للإنسان وحب الإنسان لها ولثمارها ... لا سيما حديثها الأخير: لو امتنع الإنسان عن تناول الغذاء فجسده سيتوقف عن النمو والعطاء والقدرة على الإبداع وبالتالي سيموت لا محالة ... بعضهم لا يحترم النعمة والبعض الآخر ينسَ أو يتناسىَ أهميتنا في عطاءات الإنسان ومبتكراته ... على الإنسان أن يحافظ على نقاوتنا نحن الغذاء والماء كوننا وجدنا لخدمته وكلما أبعدنا عن الغش والتلوث ... كانت فائدتنا لـه أكبر ... كانت التفاحة على يقين من أن العلاقة مصيرية بينها وبين الإنسان وأنها تقدم لـه خدمات جليلة ليس من العدل نسيانها أو إغماض العين عنها أو تجاهلها وأشدّ ما كانت تخشاه أن يعاقبها البستاني على ذنب لم ترتكبه فالحياة لم تهبها يداً تلوّح بها أو لساناً تتكلم به لتخبر عن مكان وجودها في اللحظة التي قذفتها الريح فيها وأن يقدمها لحماره المربوط بالحقل ويأكل من ضمن ما يأكله المعطوب من التفاح ... بدأت التفاحة تتضرع إلى ربّها كي يجنبها هذا المصير الذي تخافه ولا تحبه بدأت تطلب أن تغوص في أعماق التربة وتتحول إلى سماداً وإلى أي شيء آخر فقط على أن لا يأكلها الحمار الذي اختص واشتهر بالغباء رغم ضخامته وكبر رأسه ... استجاب الإله العظيم لدعوات التفاحة الذكية وتضرعها إذ التقطتها زوجة البستاني المعروفة ببخلها وسارعت بسكينها الذي لا يفارق جيبها الطويلة إلى فصل المعطوب من التفاحة وأكل المتبقي منها .... كان فرح التفاحة عظيماً فلم يأكلها الحمار ولم تندثر في التربة دون أن تحقق حلمها الذي انتظرته منذ أن كانت زهرة... وصلت معدة المرأة البخيلة وانتقلت إلى دمها أصرت على أن تسبح فيه وأن لا تتوقف إلا في المكان الذي ترغب وتريد... فجأة وبعد دوران طويل وجدت نفسها تقف لتغذي خلايا الجنين المختبئ في رحم المرأة البخيلة كانت سعادة التفاحة تفوق الوصف فهذا الجنين قد يصبح في يوم من الأيام عالماً مشهوراً أو طبيباً ناجحاً أو قائداً بارعاً أو فارساً مقداماً أو صحفياً جريئاً أو مزارعاً معطاء أو.....الخ المهم أن لا يكون غبياً أو بخيلاً
__________________
|
01-01-2013, 07:07 PM | #5 |
موقوف
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 |
رد: مجموعة قصصية للاطفال (متجدد ان شاءالله)
اللهم صل على محمد وال محمد تسلم انااملك...~ ويسعد قلبك ع الطرح الجمييييييييييل بإنتظاار قاادمك |
03-01-2013, 12:59 AM | #6 |
●• مشرفة سابقة •● يا أبا الحسن أدركني •●
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: بلدي الجريح
المشاركات: 428
معدل تقييم المستوى: 367 |
رد: مجموعة قصصية للاطفال (متجدد ان شاءالله)
شكرآ لمرورك أختي الغالية نورتي
__________________
|
20-01-2013, 03:47 PM | #7 |
●• مشرفة سابقة •● يا أبا الحسن أدركني •●
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: بلدي الجريح
المشاركات: 428
معدل تقييم المستوى: 367 |
رد: مجموعة قصصية للاطفال (متجدد ان شاءالله)
كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل.. قالت الممحاة:كيف حالك يا صديقي؟.
أجاب القلم بعصبية: لست صديقك! اندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟.. فرد القلم: لأنني أكرهك. قالت الممحاة بحزن :ولم تكرهني؟. أجابها القلم: لأنكِ تمحين ما أكتب. فردت الممحاة: أنا لا أمحو إلا الأخطاء . انزعج القلم وقال لها: وما شأنكِ أنت؟!. فأجابته بلطف: أنا ممحاة، وهذا عملي. فرد القلم: هذا ليس عملاً!. التفتت الممحاة وقالت له: عملي نافع، مثل عملك. ولكن القلم ازداد انزعاجاً وقال لها: أنت مخطئة ومغرورة . فاندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟!. أجابها القلم: لأن من يكتب أفضل ممن يمحو قالت الممحاة: إزالةُ الخطأ تعادل كتابةَ الصواب. أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وقال: صدقت يا عزيزتي! فرحت الممحاة وقالت له: أما زلت تكرهني؟. أجابها القلم وقد أحس بالندم: لن أكره من يمحو أخطائي. فردت الممحاة: وأنا لن أمحو ما كان صواباً. قال القلم: ولكنني أراك تصغرين يوماً بعد يوم!. فأجابت الممحاة: لأنني أضحي بشيءٍ من جسمي كلما محوت خطأ. قال القلم محزوناً: وأنا أحس أنني أقصر مما كنت! قالت الممحاة تواسيه: لا نستطيع إفادة الآخرين، إلا إذا قدمنا تضحية من أجلهم. قال القلم مسروراً: ما أعظمك يا صديقتي، وما أجمل كلامك!.فرحت الممحاة، وفرح القلم، وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان.. أتمنى ان تنال رضاكم
__________________
|
02-07-2013, 04:33 PM | #8 |
●• فاطمية متميزة •●
تاريخ التسجيل: Nov 2012
الدولة: العراق
العمر: 35
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 |
رد: مجموعة قصصية للاطفال (متجدد ان شاءالله)
|
04-06-2014, 10:34 AM | #9 |
♠ فاطمية مبتدئة ♠
تاريخ التسجيل: Jun 2014
الدولة: المنطقه الشرقيه الدمام
العمر: 39
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 |
رد: مجموعة قصصية للاطفال (متجدد ان شاءالله)
قصصص جميله وفيها فائده للاطفال الف شكر
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اكلات للاطفال 2012 - اكلات حلوه للاطفال | محبة النوراء | الحلويات والمشروبات البارده والساخنة :: لا للمنقول :: | 6 | 18-09-2012 08:05 AM |