الحوار العام - نقاشات وحوارات تهم المرأة و المجتمع ![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
●• فاطمية متميزة •●
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم الْلَّهُم صَلِّى عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد الْسَّلَام عَلَيْكُم مِمَّا اعْجَبَنِي لِهَذِه الْلَّيْلَه وَنَقَلْتَه لَكُم مُتَمَنِّيا ان يَنَال رِضَاكُم ,,, أُوْقِف تَأْثِيْر عَجَلَة الْحَيَاة الْيَوْمِيَّة مَع عِلْمِنَا يَقِيْنْا أَنَّنَا لَن نَمْنَع حُصُوْل تُعَرِّضَنا للتّوُتّر وَالإِجِهَاد، وَأَنَّى لَنَا ذَلِك إِلَا إِذَا عَاش أَحَدُنَا وَحِيْدَا فَوْق سَطْح الْقَمَر مَثَلا، إِلَا أَنَّنَا نَسْتَطِيْع فَعَل الْكَثِيْر لِتَخْفِيف تَأْثِيْرِه عَلَيْنَا وَلْنُحْسِن الْتَكَيُّف مَعَه، بَل حَتَّى لِنَتَجَنَّب أَو نُخَفِّف مِن الْتَّعَرُّض بِشَكْل مُسْتَمِر لَه. وَهُو مَا سَيُؤَدِّي حَتْمَا إِلَى قَطْع وَوَقَف عَجَلَة تَتَابَع الْفِعْل وَرَد الْفِعْل، فِيْمَا بَيْن الـ«سْتَرْس» وَالْصُّدَاع. وَهُنَاك خُطُوَات بَسِيْطَة، لَو جَرَّبْنَا اتِّبَاع بَعْض مِنْهَا، أَو كُلِّهَا، لَخِفْت عَلَيْنَا وَطْأَة طَحْن عَجَلَة الْحَيَاة الْيَوْمِيَّة. وَمِمَّا تَذْكُرُه نَشَرَات خُبَرَاء الْأَعْصَاب فِي مَايُو كُلِّيَّنِك: ـ بَسَّط حَيَاتَك. وَبَدَلَا مِن الْبَحْث وَالْنَّظَر فِي طُرُق لِضَغْط يَوْمُك كَي تُنْجَز الْكَثِيْر مِمَّا لَا تَسْتَطِيْع عَمَلِه فِي الْأَرْبَع وَالْعِشْرِيْن سَاعَة، تَخَلَّى عَن بَعْض الْأَشْيَاء وَلُزُوْم تَحْقِيْقِهَا. وَاسْأَل نَفْسِك بِكُل تَجَرَّد، مَا هُو الْوَاجِب عَلِي فِي الْمُبَادَرَة لِتَحْقِيْق فَعْلَة، وَمَا الَّذِي يُمْكِنُه الانْتِظَار وَتَأْجِيل الْقِيَام بِه، وَمَا هُو الَّذِي لَا يَلْزَمُنِي أَدَاؤُه أَصْلَا؟. وَمَن الْضَرُورِي أَحْيَانَا، حَتَّى فِي الْعَمَل، أَن تَقُوْل: عَفْوَا، لَا أَسْتَطِيْع الْقِيَام بِهَذَا! ـ تَدَبُّر شَأْن وَقْتَك بِحِكْمَة. وَأَوَّل خُطْوَة فِي هَذَا إِلاعْدَاد، وَالانْتِظَام فِي إِعَادَة تَجْدِيْد، قَائِمَة مَا يَجِب عَلَيْك فِعْلُه وَالْقِيَام بِه مِن وَاجِبَات يَوْمِيَة، فِي كُل مَن الْمَنْزِل وَالْعَمَل الْوَظِيفِي. وَهْنَا حَاوَل أَن تُنْتَدَب غَيْرُك، فِي الْمَنْزِل أَو خَارِجَه، لِلْقِيَام بِبَعْض مِن تِلْك الْوَاجِبَات أَو الْمَهَام. كَمَا حَاوَل أَن تُجَزِّئ وَتُقَسَّم خُطُوَات انْجَاز بَعْض الْأَعْمَال الْكَبِيْرَة أَو الْمُعَقَّدَة، وَأَن تُنْجِز الْأَعْمَال الْوَاحِد تِلْو الْأُخْرَى بَدَلَا مِن الْقِيَام بِمَجْمُوْعَة مِنْهَا فِي نَفْس الْوَقْت. ـ كُن دَوْمَا جَاهِزَا. بِمَعْنَى أَن تُرَتِّب بَرَامِج أَيَّامُك مُسْبَقَا، وَبِشَكْل مَرِن قَابِل لِلْتَغَيُّر بِكُل رَاحَة، وَالَأَهَم أَن تَضَع فِي ذِهْنِك وَبَرْنَامَجَك مَكَانْا لِلْمُفَاجَآت وَإِمْكَانِيَّة حُصُوْلِهَا. سَوَاء كَانَت مِن نَوْع مُتَطَلَّبَات الْعَمَل وَوَاجِبَات الْأُسْرَة أَو مِن نَوْع الْعَارِض الصَّحّي أَو غَيْرِه. ـ تَقَبَّل الْخَسَارَة. وَهُو خَصْلَة مِن الْصَّعْب عَلَى الْكَثِيرِيْن الْتَّحَلِّي بِهَا، لَكِنَّهَا قَد تَكُوْن ضَرُوْرِيَّة لِاسْتِمْرَار الْتَّفَاعُل مَع الْحَيَاة وُدَيْمُوْمَة الْإِنْتَاجِيَّة. لَأَن فَقَد أَمَر يَجِب أَلَّا يَكُوْن عَائقا عَن انْجَاز أُمُوْر أُخْرَى، وَخَسَارَة شَيْء لَّا تَعْنِي فَقَد كَل شَيْء. ـ اضْبِط سُلُوْكِك وتَفاعِلك. وَخَاصَّة فِي لَحَظَات التَّوَتُّر وَالإِجِهَاد. وَالَأَهَم أَن تَتَعَلَّم كَيْف تَكُوْن مُنْتِجَا فِي لَحَظَات قَد يَيْأَس الْبَعْض فِيْهَا، دُوْن أَن يَزِيْد هَذَا مِن تَوَتُّرِك وَإِجِهادَك. وَالْأَسَاس فِي هَذَا، بِالْإِضَافَة إِلَى الثِّقَة بِقُدْرَات الْنَّفْس، تَهْيِئَة الْنَّفْس لِوَضْع الْإِيْجَابِيَّات فَوْق الْأَفْكَار الْسَلْبِيِّة لِجِهَة عَدَم الْقَدِرة عَلَى الْنَّجَاح. ـ خُصِّص وَقْتَا يَوْمِيّا لِلِاسْتِرَّخَاء. وَتَكُوْن فِي تِلْك الْأَوْقَات مَع نَفْسِك، وَلَو لِبِضْع دَقَائِق يَوْمِيّا أَثْنَاء زَحْمَة الْعَمَل أَو الْقِيَام بِالْوَاجِبَات الْأُسَرِيَّة، وَخَاصَّة حِيْنَمَا تَشْعُر أَن عَضُلَاتِك بَدَا عَلَيّهَا التَّوَتُّر وَالشَّد وَالإِجِهَاد. وَهْنَا عِدَّة تَمَارِيْن، كَالْتَّنَفُّس بِبُطْء لِعِدَّة مَرَّات، وَالْرَّاحَة بَعْدَهَا، وَغَيْرِهَا. ـ لَا تُفَرِّط فِي الأَجَازَات. سَوَاء الْأُسْبُوْعِيَّة أَو الْسَّنَوِيَّة. وَاجْعَل مِنْهَا وَسِيْلَة لِتَصْفِيَة الْذِّهْن وَرَاحَة الْجِسْم. وَلَيْس الْمَقْصُوْد بِالْرَّاحَة مُمَارَسَة الْكَسَل وَالْخُمُول، بَل النَّشَاط الَّذِي يُسَاعِد الْجِسْم عَلَى الاسْتِرْخَاء. وَمِمَّا أَثْبَتَت الْدِّرَاسَات الْطَّبِّيَّة الفِسْيُولُوجِيّة دَوْرَه فِي رَاحَة الْبَدَن وَالْذِّهْن، مُمَارَسَة الْأَنْوَاع الْمُتَوَسِّطَة الْقُوَّة مَن الْرِيَاضَة الْبَدَنِيَّة. وَلَا أَفْضَل فِي هَذَا الشَّأْن مِن رِيَاضَة الْمَشْي، وَالابْتِعَاد عَن الْعَمَل حَتَّى لَو كَان التَّوَاصُل مَع الْعَمَل عَبْر الْهَاتِف. ـ كُن ذُكِيّا فِيْمَا تَأْكُل. وَاحْرِص عَلَى الْفَوَاكِه وَالْخُضَار الْطَازَجَة، وَعَلَى تَنَاوُل الْحُبُوب الْكَامِلَة، وَالْمُنْتَجَات الْغِذَائِيَّة الْطَّبِيْعِيَّة الْقَادِمَة مِن الْأَرْيَاف. وَاجْعَل تُنَاوِلَك لِلْأَطْعِمَة مُتْعَة بِحَد ذَاتِهَا، لَا وَاجِبَا عَلَيْك الْقِيَام بِإِتْمَامِه كَي تَعِيْش وَتَتَمَكَّن مِن الْعَطَاء! ـ اضْحَك وَامْرَح. وَلَا تَغْفَل الْبَتَّة عَن أَهَمِّيَّة الْضَّحِك وَالْفَرْحَة فِي حَيَاة أَحَدُنَا. وَلَا تَنْسَى أَن أَطْبِاء الْقَلْب وَأَطْبَاء الْأَعْصَاب يَكْتَشَفُون كُل يَوْم شَيْئا صَحِيَّا جَدِيْدَا فِي الضَّحِك عَلَى الْقَلْب وَالْأَوْعِيَة الْدَمَوِيَة وُهُرْمُوِّنَات الْغُدَد الصَّمَّاء وَسَلَام الْعَضَلَات وَعَمِل أَجْزَاء الْدِمَاغ وَحِفْظ الذَّاكِرَة وَغَيْرِهَا، بِمَا أَثْبَتَت الْتَّحَالِيْل الْكِيمَيَّائِيَّة وَصُوَر الْأَشِعَّة حَقِيْقَة حُصُوْلِه. ـ خُذ كِفَايَتِك مِن الْنَّوْم الْلَّيْلِي. وَبِدَايَة انْتِظَام مُدَّة وَوَتِيْرة الْنَّوْم هِي مِن تَحْدِيْد وَقْت مُبَكِّر لِّلِاسْتِيْقَاظ، حَتَّى فِي أَيَّام عُطْلَة نِهَايَة الْأُسْبُوْع. وَتَهَيَّأ لِلْذَّهَاب إِلَى الْنَّوْم، وَلَا تُدْخِل إِلَى الْسَّرِيْر إِلَّا حِيْنَمَا تَجِد الرَّغْبَة لَدَيْك فِي الْنَّوْم. وَلَو لَم تُخَلِّد إِلَى الْنَّوْم خِلَال رُبْع سَاعَة مِّن الْتَّقَلُّب عَلَى الْسَّرِيْر، فَقُم وَاعْمَل أَي شَيْء آَخَر خَفِيَف يُسَهَّل عَلَيْك الْنَّوْم وَالْعَوْدَة إِلَيْه. وَلَا تَنْس أَن الْمَشْرُوْبَات الْمُحْتَوِيَة عَلَى الْكَافِيَيْن، وَحَتَّى بَعْض أَنْوَاع أَدْوِيَة مُعَالَجَة الْصَدَاع تُبْعِد عَنْك الْنَّوْم. أعجبني ونقلته منقوووووول |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
●• فاطمية متميزة •●
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: القطيف
المشاركات: 233
معدل تقييم المستوى: 18 ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
~¤ فاطمية متألقة ¤~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: الاحساء الحبيبه ..
العمر: 34
المشاركات: 609
معدل تقييم المستوى: 77 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
الغاليه
يُعْطِيَكَ الْعَآفْيَهْ يُالَغلاااا فَشُكْرا جَزِيْلا لَكَ لَاعْدْمِنَـآَ عَطَائِكَـ بِإِنْتِظَآرْجَدِيِدِكْ المفرح بِكُلِّ شَوْقٍ وُدِّيّ وَشَذَى الْوَرْدِ |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
●• مراقبة سابقة •● متىَ الملقىَ يَاسيدي؟
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Oct 2010
الدولة: فِي دَولة’ة العَدلِ المُنتظَر إنتمائِي . .
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
طرحٌ مميَّزٌ ورائعٌ ~
تسلمْ الأياديْ~ ولاحُرمناْ من جزيلِ عطائك~ دمتْ ودامَنبضُ متصفحكَ متوهجاً بروعة ما تطرحْ ~ تحياتيْ وجنائنُ ودي لروحٍ دوماً يُعانقها الإبداعْ تقبل,ــي مروري’ آألبسمات آلفاطميه..
__________________
![]() عاشق اسمك والاسم أصبح كحل عيني كيف أخبي أوكل مسه طيفك يمسيني ما حدا بيقدر يغير لحظة إيماني *** إي مره لو تذكر أوتحضر يمهدينه بدنه من نار العياب الكبرى تحمينه عقلي ما يصدق سيدي الغالي تنساني *** والله مولاي أبغيابك صعبة أيامي يا نهر ينبض عذوب وقلبي الغالي أنته صوم أعطي أوصلاتي وأنته قرآني ![]() ![]() ![]() نسالكم صالح الدعاء ..
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|