بقلمي...‏كم تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم

[حور عين]

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ * وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ

آيات حكيمة..خُطت من لدن حكيم خبير..تستوقفها العقول النيرّة
وترتشف معانيها النفوس التي أختارت النقاء والطهارة للسير في درب الله القويم ..
آيات نزلت في وصف الكفرة الفجرة..الفئةالضالة التي ماكان لزمان من الأزمنة أو عصر من العصور ليخلو منها
وعلى سبيل المثال لا الحصر....قوم عاد
قال نبي الله هود عليه السلام لقومه ‏(‏عاد‏)‏‏:‏
‏
‏أتبنون بكل ريع آية تعبثون وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون وإذا بطشتم بطشتم جبارين، فاتقوا الله وأطيعون واتقوا الذي أمدكم بما تعلمون‏.‏‏.‏ أمدكم بأنعام وبنين، وجنات وعيون إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم
‏ ‏فالذين بنوا بكل سفح من سفوح جبالهم بناءاً فخماً كان آية في الجمال والدقة، واتخذوا المصانع كأنهم مخلدون أبداً أو ليخلدوا أبداً، وبطشوا بأعدائهم بغير رحمة، وحازوا الأموال والأولاد، وعاشوا في الجنات والبساتين، لا شك أن هؤلاء كانوا يتمتعون بالبصيرة الدنيوية والعلم المادي الذي أهلهم لذلك، ولكن كل ذلك لم يخرجهم عند الله من دائرة الإجرام، ولم يرفعهم من مرتبة الحيوانات‏

وقد يهلك الله الظالمين بالظالمين، ويؤدب المؤمنين بالكافرين‏.‏‏.‏ كل ذلك وفق حكمته التامة، وعلمه المحيط‏
المهم هنا أن نعلم أن الأمة الصالحة، والمجتمع الصالح في ميزان الله، ليسا هي الأمة والدولة التي تعيش في بيوت جميلة وشوارع واسعة، وحدائق غناء، وملاعب حديثة‏ وتمتلك من الثروات ما لاتعد ولاتُحصى‏‏.‏ وبل قد يكون هذا كله موجوداً وتكون هذه الأمة ملعونة في ميزان الله موصوفة بالظلم والطغيان، والكفر والعصيان‏

وكذلك الحال أيضاً في الأفراد، فليس الفرد الصالح أو الإنسان الصالح هو الغني المترف المنعم، العليم بشؤون دنياه، الظريف المنمق، الجميل المتأنق، بل قد يكون الإنسان موصوفاً بهذه الصفات جميعها، وهو لا يزن عند الله جناح بعوضة،‏
لم يأخذ نصيباً من دنياه...ليتزود ولتهيأ لآخرته...غرتّه العاجلة فأنسته الآجلة...فلم يتبع قول الله تعالى عزّ وجلّ
وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنْ الدُّنْيَا

‏والأمثلة كثيرة...وليومنا هذا ولحين ظهورحجة الله على عباده...
والمستخلف الصالح الذي يذهب العتمة وينير الظلمة ويمحق الكفرة ومميت الضلالة....لقوله تعالى
كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ

اللهم إنا نسألك الغوث والنصرة..في زمن الجور والعبرة والفرج للقائم من آل محمد...الأمام الحجة عليه السلام .. ياذا الجلال والإكرام
اللهم نسألك أن تقينا من الفتن اللهم قنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن
اللهم قنا فتن الشيطان وحزبه وحبائله ونُصبه والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

اللهم امين

[النوراء]

وقد يهلك الله الظالمين بالظالمين، ويؤدب المؤمنين بالكافرين‏.‏‏.‏ كل ذلك وفق حكمته التامة، وعلمه المحيط‏
المهم هنا أن نعلم أن الأمة الصالحة، والمجتمع الصالح في ميزان الله، ليسا هي الأمة والدولة التي تعيش في بيوت جميلة وشوارع واسعة، وحدائق غناء، وملاعب حديثة‏ وتمتلك من الثروات ما لاتعد ولاتُحصى‏‏.‏ وبل قد يكون هذا كله موجوداً وتكون هذه الأمة ملعونة في ميزان الله موصوفة بالظلم والطغيان، والكفر والعصيان‏

وكذلك الحال أيضاً في الأفراد، فليس الفرد الصالح أو الإنسان الصالح هو الغني المترف المنعم، العليم بشؤون دنياه، الظريف المنمق، الجميل المتأنق، بل قد يكون الإنسان موصوفاً بهذه الصفات جميعها، وهو لا يزن عند الله جناح بعوضة،‏
لم يأخذ نصيباً من دنياه...ليتزود ولتهيأ لآخرته...غرتّه العاجلة فأنسته الآجلة...فلم يتبع قول الله تعالى عزّ وجلّ
وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنْ الدُّنْيَا

تسلم أناملكـِ الذهبية

حور ع ـين

على هذا الموضووع الرآآئع





تحيآآتي/

النورآآء

[النور الفاطمي]

وفقك الله ولاحرمنا الله من قلمك العطر والمميز