نساء خالدات بخلود ثورة سيد الشهداء

[تغاريد فاطمة]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِ العالمين إله الأولين والآخرين وصل اللهم على محمد وآلِ محمد الأبرار الأخيار وعجل فرجهم ياكريم
اللهم صل على فاطمة
وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها بعدد ما أحاط به علمك وأحصاهُ كِتابُك يالله


نساء خالدات بخلود ثورة سيد الشهداء في ركب مولانا الحسين عليه السلام

نساء خالدات بخلود ثورة سيد الشهداء في ركب مولانا الحسين عليه السلام



لسلام على أبا عبدالله الحسين وعلى دمائه الزاكيات وعلى رأسه المقطوع والسلام على أخيه أبا الفضل وعلى كفيه المقطوعتين والسلام على أخته الحوراء زينب وعلى صبرها وعطشها ودموعها ودموع يتاماها والسلام على الحسين وعلى رضيعه ودمائه الزاكيات.. السلام عليكم يا اولياء الله واحبائه السلام عليكم يبا اصفياء الله واودائه السلام عليكم يا انصار دين الله السلام عليكم يا انصار رسول الله السلام عليكم يا انصار امير المؤمنين السلام عليكم يا انصار بقية الله السلام عليكم يا انصار ابا محمد الحسن الزكي
السلام عليكم يا انصار ابي عبد الله - طبتم وطابت الارض التي انتم فيها دفنتم وفزتم والله فوزا عظيما
ياليتني كنت معكم فافوز معكم
وللفاطميات والزينبيات ايضا دور في طف الحسين طف كربلاء العظمى اثبتو انهم ماشون علىخط الامام الحسين واعطو من الشجاعه والعطاء على قد مااتين
،،وإذا أردت أن يكون لك قدوة في الجهاد في طريق الله فانظر إلى ثورة الحسين (ع) وإذا أردت أن تعرف معنى الفداء لله ولأهل بيت رسول الله فانظر إلى هذه نساء خالدات بخلود ثورة سيد الشهداء
وبطلات من ابطال ملحمة كربلاء العظمى ضحين لاجل الامام الحسين ماهو الدافع للتضحيه اهوا للمال او الشهره انه حب الحسين حب الحسين يسري في دماائهم فجزاهم عن الامام الحسين خير الجزاء



وحينما نكسر قيود الزمن .... ونحلق في السماء .... ونعود إلى الوراء ... لنرى واقعة كربلاء ....وتبكي العيون على سيد الشهداء .... في ملاحم بطولية امتحن الله اصحابها بلبلاء .... نجد أنه حتى وفي وجود أعتى الأعداء .... تبرز الطاقات الشعرية لشعراء .... ونرى مدى فصاحت العرب الأدباء .... حيث تجلى في كربلاء .... أسمى معاني الوفاء .... و أجمل معاني الإخاء .... و كتب التاريخ بحروف من نور معاني الصفاء .... حيث إذ جسده أبطال واقعة الطف بدمائهم الحمراء ....فما أحلى أن ترى ماقاله هؤلاء الشعراء .... ومارتجلوه في محبته لأهل البيت الأطهار .... سواء كانوا كبارا أم صغار .... فها إن ثناء على أصحابه قد أبرز مكانتهم وخلّد أسماءهم حيث قال: ((فإني لا أعلم أصحابا أولى ولا خيراً من أصحابي، ولا أهل بيت أبرّ ولا أوصل من أهل بيتي، فجزاكم الله عنّي جميعا خيرا))
كما جاء في زيارة الناحية المقدسة أنّ إلامام صاحب العصر و الزمان ، قد سلّم عليهم كما يلي: ((السلام عليكم يا خير أنصار الله)).
وتحدثت الكثير من الكتب عن خصالهم (راجع كتب:أنصار الحسين، الدوافع الذاتية لأنصار الحسين، فرسان الهيجاء، مقاتل الطالبين و...الخ)، ولو نظرنا إلى زيارة شهداء كربلاء لوجدناها تثني على وفائهم بالعهد وبذلهم الأنفس في نصرة حجة الله.

ومن هؤلاء الأصحاب البررة الذين باعوا أنفسهم لله وضحو بأرواحهم في سبيل الحق ونصرة الإمام المظلوم المولى ( ) :

نساء خالدات بخلود ثورة سيد الشهداء

إن المواقف البطولية الشامخة لحرائر النبوة كزينب (ع)؛ أمر متوقع من هذه الوجودات الطاهرة، فهذه اللبؤة من ذلك الأسد.. عندما كانت تخطب، البعض ظن وكأن عليا بعث من قبره.. ولكن النساء الذين كانوا في ركب الحسين (ع)، يا لهن من نسوة!.. هناك نساء في يوم عاشوراء، جاءو في ركب الحسين .. لعل الله -عز وجل- أراد أن يضاعف لهن الأجر في هذا المجي!..
اجتمعوا بقلوب واحدة رجال ونساء في نصرة سيد الشهداء، بعدما آمنوا بثورة الحسين فكراً ومضموناً، وغرس عشق الحسين في قلوبهم، حتى رأوا الموت دونه وتحت أرجله سعادة، والحياة دونه شقاء، فصرخوا صرخة واحدة: لا نتركك وإن أكلتنا السباع، وإن حرقنا ورذتنا الرياح، يا سيد الشهداء! فوقفوا كلاً في موقفه، الرجال في مواقفهم البطولية، والنساء أيضاً بمواقفهم المشرفة التي خلدتها واقعة الطف، واتشرف بعرض بعض من مواقف خير النساء في ثورة الحسين (عليه السلام):

مارية بنت سعد
كانت مارية بنت سعد امرأة شجاعة من شيعة البصرة، وكانت دارها من منتديات الشيعة، وفيها تذاع فضائل أهل البيت (عليهم السلام) وتنشر مآثرهم، وفي أيّام ثورة الحسين استجاب لدعوته بعض من كان يتردد على دارها والتحقوا به [حياة الإمام الحسين: 328/2].





طوعة
امرأة مؤمنة موالية لأهل البيت، قدمت لمسلم بن عقيل الماء حين كان يلتفت حائراً في أزقة الكوفة وآوته إلى دارها، وحينما علم بوجود مسلم في الدار ذهب صباحاً وأعلم ابن زياد، كانت طوعة في أول أمرها جارية للأشعث بن قيس واعتقها فتزوجها أسيد الحضرمي، وكان بلال ثمرة هذا الزواج [الكامل لابن الأثير: 541/2].

أُمّ وهب
هي بنت عبد، وزوجة عبدالله بن عمير الكلبي من قبيلة بني عليم، لمّا عزم زوجها على الخروج من الكوفة لنصرة الحسين، تعلقت به ليصطحبها معه، والتحقوا ليلاً بأنصار الحسين في كربلاء، وفي يوم الطف حينما برز زوجها للقتال، تناولت هي عموداً وبرزت إلى القتال، إلا أن الإمام الحسين ردّها وقال: ليس على النساء جهاد، وبعد مقتل زوجها سارت إليه ومسحت التراب عن وجهه، فأرسل إليها الشمر غلاماً ضربها على رأسها بعمود فقتلها [كتاب عوالم (الإمام الحسين): 482، وأنصار الحسين:61 نقلا عن تاريخ الطبري].


أمّ خلف
زوجة مسلم بن عوسجة، ومن نساء الشيعة البارزات، وكانت في كربلاء من أنصار سيد الشهداء.
بعد استشهاد مسلم بن عوسجة تأهب ابنه خلف للقتال، وأراد الإمام الحسين أن يبقيه يتكفل بوالدته، لكنها كانت تحرّضه على القتال وتقول: لن أرضى عنك إلاّ بنصرة ابن النبي، فبرز وقاتل قتال الأبطال حتّى قتل، فرموا برأسه إلى أمه فأخذته وقبلّته وبكت [رياحين الشيعة لذبيح الله

هنيئاً لهؤلاء الثلة من الرجال والنساء الذين بذلوا انفسهم من اجل دين الله فنصروا الحسين عليه السلام




نسالكم الدعاء

[ريم الفؤاد]

موضوع في القمة الروع سلمتي على هذه المعلومات
المفيدة وجعله الله في ميزان حسناتكـ

[عبير الزهــــــــراء]

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

عظم الله اجوركم

جزاك الله خيرا