اعتصام لأهالي «أبوقوة» للمطالبة بمشاريع إسكانية في منطقتهم

[احلى ولاء]

سجلوا نحو 500 طلب حتى العام الجاري

اعتصام لأهالي «أبوقوة» للمطالبة بمشاريع إسكانية في منطقتهم
بوقوة - علي الموسوي


اعتصم العشرات من أهالي قرية بوقوة عصر أمس (السبت)، مطالبين بمشاريع إسكانية في منطقتهم، بعد أن سئِموا من وعود المسئولين والوزراء وتصريحاتهم بوجود مشاريع إسكانية ستشهدها منطقتهم.وطالب المعتصمون الذين حملوا أعلام البحرين وصور القيادة في البحرين ووقفوا أمام الشارع السريع المؤدي إلى دوار القدم، بأن تستغل الحكومة الأراضي الشاسعة التي تقع ضمن «بوقوة» في إنشاء مشاريع إسكانية ينتفع بها أهالي المنطقة. وقال الناطق باسم اللجنة الأهلية للطلبات الإسكانية في «بوقوة» السيدعلي السيدحسن إنهم سجلوا حتى الآن قرابة 500 طلب إسكاني، بعضها يعود إلى العام 1992.

وأضاف السيدحسن: «سئمنا من وعود المسئولين وتصريحاتهم بأن هناك مشاريع إسكانية في قريتنا، إذ لا يوجد أي شيء على أرض الواقع يدل على تلك التصريحات، وإننا نعتصم لإيصال رسالة إلى المعنيين، لعل ذلك يحرّكهم لإيجاد حلٍ للطلبات المتكدسة في القرية».

وناشد السيد حسن القيادة السياسية التدخل وإصدار التوجيهات بإنشاء مشروع إسكاني لمنطقتهم التي لم تشهد أي مشروع من هذا النوع حتى الآن.

وأكد الناطق باسم اللجنة الأهلية للطلبات الإسكانية أن هناك مساحات شاسعة من الأراضي تقع ضمن قريتهم، ويمكن للحكومة استملاكها وتعويض أصحابها بمبالغ مجزية.

وأشار إلى أن ما يعرف حاليّاً بـ «مشروع إشبيلية» كان في السابق مشروعاً إسكانيّاً لأهالي بوقوة، إلا أنهم فوجئوا بتحوّله إلى مشروع خاص، موضحاً أنهم راسلوا وزير الإسكان السابق وتحديداً في العام 2005، بشأن الموضوع نفسه، إلا أنهم لم يتلقوا أي جواب منه. وسأل: «ما دامت الأرض التي كانت مخصصة لمشروع إسكاني لأهالي بوقوة، حُوّلت إلى مشروع خاص، فلماذا لا تقوم الوزارة بإنشاء مشروع آخر يعوّض به الأهالي». وذكر السيدحسن أن: «عدم الاهتمام من قبل المسئولين في وزارة الإسكان، وغياب الأمل في وجود مشروع إسكاني يحتضن أصحاب الطلبات، وخصوصاً القدامى منهم، جعلنا نتوجه إلى الاعتصام في الشارع، حتى يرى الجميع المشكلة التي نعانيها».



«الأصالة» تقترح تعديل معايير بدل السكن



الوسط - المحرر البرلماني

تقدمت كتلة الأصالة الإسلامية باقتراح برغبة بصرف علاوة بدل السكن للذين مضت على طلباتهم خمس سنوات من تاريخ تقديم طلب الإسكان وليس من سنة تقديم الطلب كما تفعل وزارة الإسكان حالياً.وقالت الكتلة: «نأمل من وزير الإسكان الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة أن يكون داعماً لهذا المقترح لرفع الظلم عن فئات كبيرة من المواطنين أصحاب الدخل المحدود الذين مضت أكثر من خمس سنوات على طلباتهم الإسكانية».