هل الطيبة=ضعف الشخصية؟؟!

[طبيب جروحي الامام علي(ع)]

الماضى كانت الطيبه .. ميزه .. يتميز بها الأنسان و لكن ما اراه اليوم فهي نقطه سيئه لو اصبح

الأنسان يمتلكها .. هذا الواقع ..؟؟؟

طيبـــة القلـــب :

صفة محمودة في الانسان بل ومرغوبة والانسان طيب القلب محبوب من الجميع



القضية :
اصبح الانسان طيب القلب في زمننا هذا شخص ضعيف >>>> دي طيبه وبريئه

واصبحت الطيبة توصف بالضعف والتخلف لماذا ؟؟؟

لانه يتصف بالسماحة والشفافية ..

واصبح الناس يستغلون للأسف طيبة قلب الشخص لقضاء مصالحهم ولتجاوز النظام !!!

((((محاور النقـــاش)))


* هل للطيبة حدود ؟؟؟؟
* مارأيك بطيب القلب وبماذا تصفه هل تصفه بالضعف والتخلف ام تصفه بالسماحه والشفافيه ؟؟؟


* كيف نتعامل مع طيب القلب ؟؟؟
* هل اصبحت الطيبة عيب ؟؟؟
* هل اصبحت طيبة القلب ==ضعف الشخصية؟؟؟
* كيف يمكن لطيب القلب ان يتعامل مع من حوله حتى لا يصفونه بالضعف ؟؟؟؟
* متى تكون طيب القلب ومتى تكون شرس الطبائع ؟؟؟
يالله ابي الصراااحه وردوودكم الي تعوودت عليه

[منال العرب]

طبعاااا الطيبة ليست طعف للشخصية
بل هي شخصية محترمة و متواضعه
يسلموووو

[تغاريد فاطمة]

مشكورة وطبعا طيبة القلب ليست ضعف الشخصية

[طبيب جروحي الامام علي(ع)]

شكرا وبارك الله فيك على المرور الرااااااائع نورتي

[البسمات الفاطميه]

يعآأفيج ربييي

[همس الوج ـود]

لا بالعكس الطيبة من احلى الصفات الي لازم تتوفر بكل شخص
بس بواقعنا هذا الطيب دائما يحولون الي حواليه يستغلونه من طيبته
في المجتمع حاليا الطيب ضعيف الشخصيه لان الناس بهالزمن ما يفيد معاهم الطيبه
موضوع روعه
شكرا خيه

[طبيب جروحي الامام علي(ع)]

شكرا وبارك الله فيك اختي العزيزه على المرور العطر

[حور عين]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله
وصحبه الطيبين المنتجبين

أختي وعزيزتي المؤمنة طبيب جروحي علي عليه السلام
بارك الله بك أختي الكريمة على طرح هذا الموضوع النافع
والقيّم والذي
يلتبس فيه الكثير من الأمور والتي نحاول وبفضل من الله
ورحمة
وعبر الحوار المفيد والهادف الفصل بين مفاهيم الخطأ
التي تتضمن
معاني الطيبة ومايتصور عنها بشكل مغلوط مفهوم الضعف...

الطيبة هي من صفات الأيمان والورع وتدل بمعناها العميق, القلب الأبيض والمتجرد من صفات الشك والغدر والكذب
والرياء والنفاق
الطيبة...هي قلب ناصع البياض وهي كرم وورع تتجلى في أخلاق الدين والتقوى والعمل الصالح لوجه الله تعالى
وليس لغاية أخرى
المؤمن الذي يتجرد بطيب خاطر وسموحة نفس للعمل والتعامل الذي يرضي وجه ربه لايخاف ولايخشى شيئاً أو أحداً إلا
الله عزّ وجّل...
بل ويتحلى وبفضل من الله بقوة إيمانية هائلة لاتواجها أي قوة
أن صدقت وأخلصت النية لله
وماأن تتضح هذه الصورة وتصدق عند من خلقها ووهبها
حتى يدافع الله عن حق المؤمن ويرزقه وبفضل منه
وبركة
نوراَ وهداية تجعله قادراً على الفصل والتمييز
بين الصديق والرفيق الصادق وبين المخطئ والمنافق
وأن تحلى الأخير بصفات المؤمنين ...والإيمان في قاموس
أخلاقه غير موجود

ليس من الصحيح أن يغير المؤمن التقي خُلقه ويلقي التبعة
على الزمن
بل يتمسك ويتشرف ويعتّز بما تفضل وأنعم المولى الكريم
عليه من
نعم الهداية والإيمان الحق

كل ماقد يجنبه عواقب الندم أو الغدر هو في أن يحدد علاقته
بمن لم يكونوا مؤمنين لأن
المؤمن لايُلدغ من جحر مرتين

ويكتفي بأن يلبي ماقد يستطيع فعله إن طلبوه في حاجة...
ولايكلف الله نفساً إلا وسعها,

الله تعالى وسبحانه قد منحنا العقل لنتبصر به ونتدّبر
والعاقل
هو من سار فيما يُرضي الله ولم يكّلف الناس حاجة
وأن يزهد بما في أيدي الناس

يختار وأن عزّ المراد ...الرفقة المؤمنة والنخبة الصالحة
وأن كانوا بدرجات....لأن أساس الإيمان هو
الصدق في المعاملة
وفقنّا الله سبحانه وتعالى لأن نكون من أصحاب القلوب
السليمة
وجعلنا وإياكم من المؤمنات الطيبات
دمتم بحفظ الله ورحمته

,,,,

[طبيب جروحي الامام علي(ع)]

شكرا وبارك الله اختي المباركه على الكلامات الروعه

مشكوره على المرور العطر نورتي

[**دمعة فاطمة**]

أتمنــــى لكـ من القلب .. إبداعـــاً يصل بكـ إلى النجـــوم ..

سطرت لنا أجمل معانى الحب

بتلك الردود الشيقة التي تأخذنا

إلى أعماق البحار دون خوف

بل بلذة غريبة ورائعة

دمت لنا ودام قلمك