«الصحة» تحذر موظفيها من الحصبة القادمة من اليمن

[احلى ولاء]

علمت «الوسط» من مصادر مطلعة أن قسم مكافحة الأمراض بوزارة الصحة أصدر تعميماً للعاملين الصحيين مؤخراً يدعوهم فيه إلى ضرورة أخذ الإجراءات الاحترازية عند معاينتهم للمرضى القادمين من خارج البحرين ويحملون أعراض مرض الحصبة وخاصة القادمين من اليمن.
وبشأن ذلك قال رئيس قسم مكافحة الأمراض لـ«الوسط»: «إن هذا الإجراء جاء بعد أن عممت منظمة الصحة العالمية على جميع دول الإقليم تحذيراً من ازدياد حالات الإصابة بالحصبة في إحدى الدول العربية».
وبسؤاله عن أعداد الإصابات بالحصبة منذ مطلع العام 2010 حتى الآن، أجاب الصياد «لحد الآن رصدنا حالتي إصابة مثبتتين مختبرياً إحداهما لأجنبي والأخرى لبحريني عمره أقل من سنة لم يتلق التطعيم بعد».
يُذكر أن موقع «نيوز يمن» الالكتروني نشر مؤخراً تحذيراً من وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية من مغبة تفشي وباء الحصبة في محافظة «صعدة»، وأكدت الوزارة خوفها من حدوث حالات وفاة بسبب مضاعفات مرض الحصبة نظراً إلى ازدياد الحالات في المحافظة المذكورة.
البحرين سجلت إصابتين في 2010 إحداهما لطفل بحريني



«الصحة» تدعو موظفيها للاحتراز بعد ازدياد الإصابات بالحصبة في اليمن


الوسط - علياء علي
علمت «الوسط» من مصادر مطلعة بأن قسم مكافحة الأمراض في إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة قد أصدر تعميماً للعاملين الصحيين مؤخراً بضرورة أخذ الإجراءات الاحترازية عند معاينتهم المرضى المقبلين من خارج البحرين ويحملون أعراض مرض الحصبة وخاصة المقبلين من اليمن.
وبشأن ذلك، قال رئيس قسم مكافحة الأمراض عادل الصياد في اتصال بـ «الوسط»: «إن هذا التعميم جاء بعد أن عممت منظمة الصحة العالمية على جميع دول الإقليم تنبيهاً من ازدياد حالات الإصابة بالحصبة في إحدى الدول العربية، و(المنظمة) دائماً ترصد الوضع في الإقليم، فمن جهتنا وكنوع من التنبيه عممنا ذلك على العاملين الصحيين في الوزارة».
وبسؤاله عن أعداد الإصابات بالحصبة منذ مطلع العام 2010 حتى الآن، أجاب الصياد بأنه «لحد الآن رصدنا حالتي إصابة مثبتتين مختبرياً إحداهما لأجنبي والأخرى لبحريني عمره أقل من سنة، لم يتلقَ التطعيم بعد، وبشكل عام معظم حالات الإصابة بالحصبة تكون بين غير البحرينيين ونسب الإصابة قليلة، والمرض علاجه ممكن بالأدوية ولا توجد أية حالات من الإصابات تعرضت إلى مضاعفات».
وبيّن رئيس قسم مكافحة الأمراض أنه «أود أن أطمئن الناس بأن نسبة التغطية بالتطعيم عالية في البحرين ومعظم الإصابات التي تُرصد تكون لأجانب، والأمراض المعدية عموماً يمكن الوقاية منها بالتطعيمات وهي قليلة في البحرين بسبب برنامج التطعيم الذي تتبعه الوزارة ويحظى بثقة الناس واهتمامهم في تطعيم أبنائهم، كما أن المراكز الصحية تقوم بالاتصال بالمتخلفين عن التطعيمات لتذكيرهم وحثهم على زيارة المركز الصحي لتطعيم أبنائهم وهناك وعي بأهمية التطعيمات في الوقاية من هذه الأمراض».
يذكر أن موقع «نيوز يمن» الإلكتروني قد نشر مؤخراً تحذيراً من وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية من مغبة تفشي وباء الحصبة في محافظة صعدة، وأكدت الصحة اليمنية خوفها من حدوث حالات وفاة بسبب مضاعفات مرض الحصبة نظراً لازدياد الحالات في المحافظة المذكورة.
وكشفت وزارة الصحة اليمنية في تقريرها المنشور على موقع «يمن نيوز» الإلكتروني أن إجمالي الإصابات المؤكّدة بالحصبة بلغ منذ بداية العام 2010 حتى الآن 157 حالة منها 27 حالة لنازحين في محافظتي حجة وعمران و113 حالة من أبناء محافظة صعدة.
وسجّلت الصحة اليمنية 7 حالات في «كشر» و5 حالات في «وشحة» بمحافظة حجة، وحالتين في عدن، وحالة واحدة في كل من سيئون والحديدة وصنعاء.
وقال التقرير إنه تم الإبلاغ عن ظهور حالات حصبة بين أطفال الأسر النازحة والتي أكّدت النتائج المختبرية أنها حالات حصبة، ما أثار قلقاً كبيراً من تفشّي المرض وحدوث وباء.
وأوضح التقرير أنه «بسبب ظروف الحرب التي أحيطت بها محافظة صعدة حدث توقّف لجميع أنشطة التحصين بالمحافظة، إلى جانب تعذّر تنفيذ الحملة الوطنية التكميلية في المحافظة، وهذا يعني وجود العديد من الأطفال المستهدفين غير الملقّحين وهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية ومنها الحصبة».
ومع نزوح العديد من سكان المحافظة للمحافظات المجاورة مثل محافظات عمران والجوف وحجة، وكثير منهم غير محصّنين، فقد أثّر ذلك وبائياً في وجود بؤرة لعودة انتشار الفيروس.
وأعلنت الصحة اليمنية في تقريرها عزمها على اتّخاذ جملة من الإجراءات المطلوبة والتي من أهمها التنسيق بين جميع الجهات ذات العلاقة لضمان تنفيذ حملة طارئة في جميع مديريات محافظة صعدة، وتنفيذ حملة تكميلية في المديريات ذات الاختطار في محافظة عمران ومديرية حرض بمحافظة حجة والمديريات ذات الاختطار في محافظة الجوف، والتوعية الجماهيرية الشاملة بأهمية التحصين الروتيني لجميع الأطفال دون السنتين من العمر في جميع محافظات الجمهورية، وتأمين مواقع تحصين في جميع مديريات محافظة صعدة ثابتة ومؤقتة لإعطاء جميع اللقاحات لأبناء المحافظة من الأطفال دون الخامسة من العمر.
كما تعتزم وزارة الصحة «تأمين الظروف الملائمة لإعطاء اللقاح ضد الحصبة لأي نازح وضمن مسئولية مشتركة مع السلطة المحلية في جميع المحافظات التي تمثّل منافذ للاجئين وإلزام المفوضية السامية لشئون اللاجئين بالتنسيق الكامل مع جميع مكاتب الصحة في المحافظات المعنية لإعطاء اللقاح ضد الحصبة لجميع النازحين دون الخامسة عشرة من العمر، واستمرار الترصّد الفاعل وطنياً مع التركيز على المحافظات ذات الاختطار (صعدة، الجوف، عمران، حجة)، والمتابعة الدقيقة من قبل السلطات المحلية في تلك المحافظات للتأكّد من نجاح عملية التحصين خلال الحملة وترصّد الحالات في سبيل احتواء الوباء قبل انتشاره إلى محافظات الجمهورية».
ولفت التقرير إلى أنه كان قد حدث تراجع كبير في عدد الحالات التي تقدّر بعشرات الآلاف إلى 8 حالات فقط في العام 2008 ولم تسجّل أية حالة وفاة منذ العام 2007 بعد أن كانت الحصبة تمثّل السبب الرابع لوفيات الأطفال في اليمن، وكادت اليمن أن تعلن القضاء على مرض الحصبة بحلول العام 2010 ولكن ولعدم تنفيذ الحملة في محافظة صعدة بسبب ظروف الحرب هناك وغياب الأمن استجدّت أمور خطيرة حالت دون الوصول لهدف إعلان اليمن من ضمن الدول التي قضت على مرض الحصبة

[لؤلؤة الزهراء]

مشكورة ..

يسلمو ..

جزاك الله خير الجزاء خيو ..