القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
05-05-2010, 12:17 AM | #1 |
~¤ مراقبة سابقة ¤~
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,736
معدل تقييم المستوى: 153 |
معنى الاعجاز القرأني
قد ذكر للاعجاز في اللغة عدة معان : الفوت . وجدان العجز . إحدائه كالتعجيز . فيقال : أعجزه الامر الفلاني أي فاته ، ويقال : أعجزت زيدا أي وجدته عاجزا ، أو جعلته عاجزا . وهو في الاصطلاح أن يأتي المدعي لمنصب من المناصب الالهية بما يخرق نواميس الطبيعة ويعجز عنه غيره شاهدا على صدق دعواه . وإنما يكون المعجز شاهدا على صدق ذلك المدعي إذا أمكن أن يكون صادقا في تلك الدعوى . وأما إذا امتنع صدقه في دعواه بحكم العقل ، أو بحكم النقل الثابت عن نبي ، أو إمام معلوم العصمة ، فلا يكون ذلك شاهدا على الصدق ، ولا يسمى معجزا في الاصطلاح وإن عجز البشر عن أمثاله : مثال الاول : ما إذا ادعى أحد أنه إله ، فإن هذه الدعوى يستحيل أن تكون صادقة بحكم العقل ، للبراهين الصحيحة الدالة على استحالة ذلك . ومثال الثاني : ما إذا ادعى أحد النبوة بعد نبي الاسلام ، فإن هذه الدعوى كاذبة قطعا بحكم النقل المقطوع بثبوته الوارد عن نبي الاسلام ، وعن خلفائه المعصومين بأن نبوته خاتمة النبوات ، وإذا كانت الدعوى باطلة قطعا ، فماذا يفيد الشاهد إذا أقامه المدعي ؟ ولا يجب على الله جل شأنه أن يبطل ذلك بعد حكم العقل باستحالة دعواه ، أو شهادة النقل ببطلانها . ( البيان - 3 ) وقد يدعي أحد منصبا إلهيا ثم يأتي بشئ يعجز عنه غيره من البشر ويكون ذلك الشئ شاهدا على كذب ذلك المدعي ، كما يروى أن " مسيلمة " تقل في بئر قليلة الماء ليكثر ماؤها فغار جميع ما فيها من الماء ، وأنه أمر يده على رؤوس صبيان بني حنيفة وحنكهم فأصاب القرع كل صبي مسح رأسه ، ولثغ كل صبي حنكه ( 1 ) فإذا أتى المدعي بمثل هذا الشاهد لا يجب على الله أن يبطله ، فإن في هذا كفاية لابطال دعواه ، ولا يسمى ذلك معجزا في الاصطلاح . وليس من الاعجاز المصطلح عليه ما يظهره الساحر والمشعوذ ، أو العالم ببعض العلوم النظرية الدقيقة ، وإن أتى بشئ عنه غيره ، ولا يجب على الله إبطاله إذا علم استناده في عمله إلى أمر طبيعي من سحر ، أو شعبذة ، أو نحو ذلك وإن ادعى ذلك الشخص منصبا إلهيا ، وقد أتى بذلك الفعل شاهدا على صدقه ، فإن العلوم النظرية الدقيقة لها قواعد معلومة عند أهلها ، وتلك القواعد لا بد من أن توصل إلى نتائجها ، وإن احتاجت إلى دقة في التطبيق ، وعلى هذا القياس تخرج غرائب علم الطب المنوطة بطبايع الاشياء ، وإن كانت خفية على عامة الناس ، وبل وإن كانت خفية على الاطباء أنفسهم . وليس من القبيح أن يختص الله أحدا من خلقه بمعرفة شئ من تلك الاشياء ، وإن كانت دقيقة وبعيدة عن متناول أيدي عامة الناس ، ولكن القبيح أن يغري الجاهل بجهله ، وأن يجري المعجز على يد الكاذب فيضل الناس عن طريق الهدى . لا بد للنبي من إقامة المعجز : تكليف عامة البشر واجب على الله سبحانه ، وهذا الحكم قطعي قد ثبت بالبراهين الصحيحة ، والادلة العقلية الواضحة ، فإنهم محتاجون إلى التكليف في ( 1 ) الكامل لابن الاثير ج 2 ص 138 . ( * ) طريق تكاملهم ، وحصولهم على السعادة الكبرى ، والتجارة الرابحة . فإذا لم يكلفهم الله سبحانه ، فإما أن يكون ذلك لعدم علمه بحاجتهم إلى التكليف ، وهذا جهل يتنزه عنه الحق تعالى ، وإما لان الله أراد حجبهم عن الوصول إلى كمالاتهم ، وهذا بخل يستحيل على الجواد المطلق ، وإما لانه أراد تكليفهم فلم يمكنه ذلك ، وهو عجز يمتنع على القادر المطلق ، وإذن فلا بد من تكليف البشر ، ومن الضروري أن التكليف يحتاج إلى مبلغ من نوع البشر يوقفهم على خفي التكليف وجليه : " ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة 8 : 44 " . ومن الضروري أيضا أن السفارة الالهية من المناصب العظيمة التى يكثر لها المدعون ، ويرغب في الحصول عليها الراغبون ، ونتيجه هذا أن يشتبه الصادق بالكاذب ، ويختلط المضل بالهادي . وإذن فلا بد لمدعي السفارة أن يقيم شاهدا واصحا يدل على صدقه في الدعوى ، وأمانته في التبليغ ، ولا يكون هذا الشاهد من الافعال العادية التي يمكن غيره أن يأتي بنظيرها ، فينحصر الطريق بما يخرق النواميس الطبيعية . وإنما يكون الاعجاز دليلا على صدق المدعي ، لان المعجز فيه خرق للنواميس الطبيعية ، فلا يمكن أن يقع من أحد إلا بعناية من الله تعالى ، وإقدار منه ، فلو كان مدعي النبوة كاذبا في دعواه ، كان إقداره على المعجز من قبل الله تعالى إغراء بالجهل وإشادة بالباطل ، وذلك محال على الحكيم تعالى . فإذا ظهرت المعجزة على يده كانت دالة على صدقه ، وكاشفة عن رضا الحق سبحانه بنبوته . وما ذكرناه قاعدة مطردة يجري عليها العقلاء من الناس فيما بشبه هذه الامور ، ولا يشكون فيها أبدا ، فإذا ادعى أحد من الناس سفارة عن ملك من الملوك في امور تختص برعيته ، كان من الواجب عليه أولا أن يقيم على دعواه دليلا يعضدها ، حين تشك الرعية في صدقه ، ولا بد من أن يكون ذلك الدليل في غاية الوضوح ، فإذا قال لهم ذلك السفير : الشاهد على صدقي أن الملك غدا سيحييني بتحيته الخاصة التي يحيي بها سفراءه الاخرين . فإذا علم الملك ما جرى بين السفير وبين الرعية ، ثم حياه في الوقت المعين بتلك التحية ، كان فعل الملك هذا تصديقا للمدعي في السفارة ولا يرتاب العقلاء في ذلك لان الملك القادر المحافظ على مصالح رعيته يقبح عليه أن يصدق هذا المدعي إذا كان كاذبا ، لانه يريد إفساد الرعية . وإذا كان هذا الفعل قبيحا من سائر العقلاء كان محلا على الحكيم المطلق ، وقد أشار سبحانه إلى هذا المعنى بقوله في كتابه الكريم : " ولو تقول علينا بعض الاقاويل لاخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين 69 : 44 - 46 " . والمراد من الاية الكريمة أن محمدا الذي أثبتنا نبوته ، وأظهرنا المعجزة لتصديقه ، لا يمكن أن يتقول علينا بعض الاقاويل ، ولو صنع ذلك لاخذنا منه باليمين ، ولقطعنا منه الوتين ، فإن سكوتنا عن هذه الاقاويل إمضاء منا لها ، وإدخال للباطل في شريعة الهدى ، فيجب علينا حفظ الشريعة في مرحلة البقاء ، كما وجب علينا في مرحلة الحدوث . ولكن دلالة المعجز على صدق مدعي النبوة متوقفة على القول بأن العقل يحكم بالحسن والقبح . أما الاشاعرة الذين ينكرون هذا القول ، ويمنعون حكم العقل بذلك فلا بد لهم من سد باب التصديق بالنبوة . وهذا أحد مفاسد هذا القول ، وإنما لزم من قولهم هذا سد باب التصديق بالنبوة ، لان المعجز إنما يكون دليلا على صدق النبوة إذا قبح في العقل أن يظهر المعجز على يد الكاذب وإذا لم يحكم العقل بذلك لم يستطع أحد أن يميز بين الصادق والكاذب . وقد أجاب " الفضل بن روزبهان " عن هذا الاشكال بأن فعل القبيح وإن كان ممكنا على الله تعالى ولكن عادة الله قد جرت على تخصيص المعجزة بالصادق ، فلا تظهر معجزة على يد الكاذب ، ولا يلزم سد باب التصديق بالنبوة على قول الاشعريين . وهذا الجواب بين الضعف ، متفكك العرى . أولا : أن عادة الله التي يخبر عنها " ابن روز بهان " ليست من الامور التي تدرك بالحس ، ويقع عليها السمع والبصر ، فينحصر طريق العلم بها بالعقل ، وإذا امتنع على العقل أن يحكم بالحسن والقبح - كما يراه الاشعري - لم يمكن لاحد أن يعلم باستقرار هذه العادة لله تعالى . ثانيا : إن إثبات هذه العادة يتوقف على تصديق الانبياء السابقين ، الذين جاءوا بالمعجزات حتى نعلم أن عادة الله قد استقرت على تخصيص المعجزة بالصادق . أما المنكرون لتلك النبوات ، أو المشككون فيها فلا طريق لهم إلى إثبات هذه العادة التي يدعيها " ابن روزبهان " فلا تقوم عليهم الحجة بالمعجزة . ثالثا : إذا تساوى الفعل والترك في نظر العقل ، ولم يحكم في ذلك بقبح ولا حسن ، فأي مانع يمنع الله أن يغير عادته ؟ وهو القادر المطلق الذي لا يسأل عما يفعل ، فيظهر المعجزة على يد الكاذب . رابعا : إن العادة من الامور الحادثة التي تحصل من تكرر العمل ، وهو يحتاج إلى مضي زمان . وعلى هذا فما هي الحجة على ثبوت النبوة الاولى الثابتة قبل أن تستقر هذه العادة ؟ وسنتعرض لاقوال الاشعريين فيما يأتي ، ونوضح وجوه فسادها . |
05-05-2010, 12:24 AM | #2 |
~¤ مراقبة سابقة ¤~
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,736
معدل تقييم المستوى: 153 |
رد: معنى الاعجاز القرأني
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الحلقة الثانية من موضوع الاعجاز العددي في القرأن الكريم 17 مرة قد ذكرت في القرآن كلمة: الضالون 17 مرة قد ذكرت في القرآن كلمة: الموتى 41 مرة قد ذكرت في القرآن كلمة: المسلمين 41 مرة قد ذكرت في القرآن كلمة: الجهاد 8 مرة قد ذكرت في القرآن كلمة: الذهب 8 مرة قد ذكرت في القرآن كلمة: الترف 60 مرة قد ذكرت في القرآن كلمة: السحر 60 مرة قد ذكرت في القرآن كلمة: الفتنة 32 مرة قد ذكرت في القرآن كلمة: الزكاة 32 مرة قد ذكرت في القرآن كلمة: البركة 49 مرة قد ذكرت في القرآن كلمة: العقل 49 مرة قد ذكرت في القرآن كلمة: النور 25 مرة قد ذكرت في القرآن كلمة: اللسان 25 مرة قد ذكرت في القرآن كلمة: الموعظة 8 مرة قد ذكرت في القرآن كلمة: الرغبة 8 مرة قد ذكرت في القرآن كلمة: الرهبة 16 مرة قد ذكرت في القرآن كلمة: الجهر 16 مرة قد ذكرت في القرآن كلمة: العلانية 114 مرة قد ذكرت في القرآن كلمة: الشدة 114 مرة قد ذكرت في القرآن كلمة: الصبر 4 مرة قد ذكرت في القرآن كلمة: محمد (ص) 4 مرة قد ذكرت في القرآن كلمة: الشريعة 24 مرة قد ذكرت في القرآن كلمة: الرجل 24 مرة قد ذكرت في القرآن كلمة: المرأة 365 مرة قد ذكرت في القرآن كلمة: اليوم ، يوما 32 مرة قد ذكرت في القرآن كلمة: البحر 13 مرة قد ذكرت في القرآن كلمة: البر ذكرت كلمة البحار (أي المياه) في القرآن الكريم 32 مرة، وذكرت كلمة البر (أي اليابسة) في القرآن الكريم 13 مرة.فإذا جمعنا عدد كلمات البحار المذكورة في القرآن الكريم وعدد كلمات البر، فسنحصل على المجموع كالتالي: 45 وإذا قمنا بصنع معادلة بسيطة كالتالي:1) مجموع كلمات البحر (تقسيم) مجموع كلمات البر والبحر (ضرب) 100%32 ¸ 45 ´ 100% = 71,11111111111 % 2) مجموع كلمات البر (تقسيم) مجموع كلمات البر والبحر (ضرب) 100%13 ¸ 45 ´ 100% = 28,88888888889 % وهكذا بعد هذه المعادلة البسيطة، نحصل على هذا الناتج المُعجز الذي توصل له القرآن من 14 قرناً، فالعلم الحديث توصل إلى أن:نسبة المياه على الكرة الأرضية = 71,11111111111 %ونسبة اليابسة على الكرة الأرضية = 28,88888888889 % وإذا جمعنا العدد الأول مع العدد الثاني فإننا نحصل على الناتج = 100%، وهي مجموع نسبة الكرة الأرضية بالفعل، فما قولك بهذا الإعجاز ! هل هذه صدفة؟ من علم محمد(ص) هذا الكلام كله؟ من علم النبي الأمي في الأربعين من عمره هذا الكلام؟ولكني أقول لك: (وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحيٌ يوحى، علمه شديد القوى)، فاسجد لربك شكراً لأنك من المسلمين، لأنك من حملة هذا الكتاب العظيم، وأنا أقول لك إن هذا بعض الإعجاز العددي في القرآن وفقنا الله بلتمسك بالقرأن والعترة الطاهرة دعواتي للجميع بلخير والسعادة الابدية |
05-05-2010, 01:02 AM | #3 |
~¤ مراقبة سابقة ¤~
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الله الواسعه
المشاركات: 3,312
معدل تقييم المستوى: 248 |
رد: معنى الاعجاز القرأني
جزاك الله الجنه
تحياتي الولائيه..
__________________
|
06-06-2010, 11:01 PM | #4 |
~¤ مراقبة سابقة ¤~
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,965
معدل تقييم المستوى: 84 |
رد: معنى الاعجاز القرأني
بارك الله فيك ..
جزاك الله خير الجزاء .. يسلمو خيو .. |
07-06-2010, 01:24 PM | #5 |
°¤• ~ نائبة المديرة ~•¤°
:: مشرفة ركن القرآن و الأدعية :: ♥ أماه يا زهــــراء ♥ تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 3,222
معدل تقييم المستوى: 20 |
رد: معنى الاعجاز القرأني
الله يعطيكـ الف عافيهـ
موفقه لكل خير ...
__________________
رُويَّ عن ابا عبد الله (ع): " ليس شيء إلاّ وله حد " قيل: فما حد التوكل؟ قال: " اليقين "، قيل: فما حد اليقين؟ قال: " إلاّ تخاف مع الله شيئاً ". وعنه (ع): " من صحة يقين المرء المسلم ألا يرضي الناس بسخط الله ولا يلومهم على ما لم يؤته الله فان الرزق لا يسوقه حرص حريص ولا ترده كراهية كاره، ولو أن أحدكم فر من رزقه كما يفر من الموت لأدركه رزقه كما يدركه الموت ". نسالكمـ الدعـــــــــــاء ...
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الاعجاز العددي في القران | ميقات | القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات | 3 | 09-06-2014 09:21 PM |
سلسلة الاعجاز القراني | ميقات | القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات | 2 | 08-04-2010 02:59 PM |
اروع فنون الخط القرآني .. راحة للنفس والروح ! | ام حسون | صور الدينيـة,صور أسلامية - صور علماء - صور مراقد و أضرحة المعصومين | 18 | 25-01-2010 08:40 PM |
الاعجاز العلمي ((لسبب صلاهـ ركعتين ليلهـ الزفاف )) | ولاية علي | السعادة الزوجية - عالم الحياة الزوجية - الأسرة و العلاقات الاجتماعية | 7 | 10-01-2010 10:29 PM |