دور المرأة كما حدده الاسلام

[مجلة الصديقة]

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
خديجة بنت خويلد المرأة المؤمنةإمرأة من عِلّية القوم ومن أُسرة عريقة رفع المجد أطنابها ورفرف السؤدد على مدا رجها وهي من أسرة قريش المعروفة في الوسط التجاري و تُعد من أبرز كياناته ومُستثمريه حتى قال عنها الرواة إنّها كانت تاجرة ذات شرف ومال إذ لم يؤثر هذا التمحض التجاري والإهتمام المادي على أخلاقها وسيرتها الإنسانية مع أفراد مجتمعها واحسانها للآخرين وشرف نفسها الذي عرف ، وعفتها التي اشتهرت بها.
و كان الصادق الأمين ( ص ) يعيش في خضم هذه التجمعات التي تعيشها السيدة خديجة(ع) فهو الصادق في القول والعمل لم يطرأ على لسانه ما يخُُالف واقعه..طاف اسمه ( ص) في المجتمع المكي كما يطوف الأريج في الواحة الخضراء ، ولمعت الخصائص الرفيعة التي تميز بها بين القبائل العربية في وقت كانت القبائل هي بحاجة إلى تجسيدها فسمعت خديجة بنت خويلد(ع) صاحبة التجارة العريضة في مكة باسم فتى عبد المطلب كما سمع غيرها.
و من دون أن تُشاور ( ع ) أي أحد من مُستشاريها في شؤونها التجارية قررت مفاتحته ( ص ) بالعمل معها بأن يقوم بتسويق قافلة لها في الشام وتجعل له من الحق في الربح ما يشاء .
و هكذا تم الاتفاق بينهما وبدأت الرحلة التجارية .ومرّت الأيام ليأتي اليوم الذي تتزوج فيه السيدة خديجة ( ع) من النبي محّمّد ( ص ) في بيت متواضع لم يدخله ثراء السيدة خديجة ( ع ) ليرفع أُُبهته ذلك أنّ تلك الأموال أُُدخرت لتُنفق في سبيل الله وكان كلّ يوم يمر على السيدة خديجة تتجّلى لها اشعاعات النبأ العظيم و الروايات تؤكد بأنّها ( ع ) أول إمرأة آمنت بالنبي محّمّد (ص) بعد أن بُعِث رسولاً للعالمين .
وصاياها ( ع ) عند وفاتها
كان لخديجة " ع " عدّة وصايا قبل وفاتها أوصت بها رسول الإنسانية ( ص ) وهي على فراش الموت ، وهي : 1
- أن يدعو لها بالخير 0
2 - أن يُلحدها بيده 0
3 -أن يدخل قبرها قبل دفنها 0
4 - أن يضع مُرطه الذي أدثر به عند نزول الوحي على كفنها .
إنّ السيدة العظيمة خديجة التي وهبت كلّ ثروتها وأموالها إلى الحبيب المصطفى لم تطلب في آخر لحظات حياتها سوى مُرط وبعد نظرة الوداع الأخير قام ( ص ) بوضع مرطه على الكفن ثم وضع الكفن عليها 0 فرحمها الله يوم ولدت ويوم جاهدت ويوم تُبعث حية أسماء صادق حسين / الناصريةوصاياها ( ع) عند وفاتها
كان لخديجة " ع " عدّة وصايا قبل وفاتها أوصت بها رسول الإنسانية ( ص ) وهي على فراش الموت ، وهي :
1 - أن يدعو لها بالخير 0
2 - أن يُلحدها بيده 0
3 -أن يدخل قبرها قبل دفنها 0
4 - أن يضع مُرطه الذي أُُدثر به عند نزول الوحي على كفنها .
إنّ السيدة العظيمة خديجة التي وهبت كلّ ثروتها وأموالها إلى الإسلام لم تطلب في آخر لحظات حياتها سوى مُرط وبعد نظرة الوداع الأخير قام ( ع ) بوضع مرطه على الكفن ثمّ وضع الكفن عليها فرحمها الله يوم ولدت ويوم جاهدت ويوم تُبعث حية 0ضُحى علي عبد الزهرة / كلية الفقهوردة 9