الحوار العام - نقاشات وحوارات تهم المرأة و المجتمع ![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
♠ فاطمية مبتدئة ♠
![]() تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: في ولايه الامام علي عليه السلام
المشاركات: 39
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() |
![]()
حِـبْـرٌ وَمَـطَـر … (1)
مسَآئكُم نَقَـــــآءٌ بِحجم الكَـــــــــون.. أَحبَتِي..رَآق لِي أَن أشَآرِككَمُ..هَذِه الرَآئِعَة لِلكَآتِبَة.. "رَجآء محمد الجَآهُوش" "حِبرٌ ومَطَر" &&&&&&&&&& كَحبّاتِ المَطرِيَهطِلُ المِداد .. قَطرَةٌ هنا وقَطرَة هناك وفي هذهِ المَساحة تَتَجمَّعُ القطراتِ • • • • • وَطن سألتني : مَا الوَطَـن ؟ فأجبتها : كلّ أرض أسجدُ فيها لله بحريّة ، وكل زاويةٍ يخشع فيها قلبي وقلمي هي لي وطن ..! • • • • • وَسْـوَسَـة ..! قَالت بازدِرَاءٍ : لستُ سوى نُقطة ؛ سَأرحَل .. غَادَرت بعض الحروفِ فَشوَّهَت كلَّ المَعاني ! • • • • • صَـدْمَـة ..! بُحتُ لها قَائِلة : ثَمَّة شيء لا أفهمُهُ …! فنَصَحتني قائِلة : راقبي بصمت ، فكّري ، حلِّلي ، ثم استنبطي . : : لَيتَني تَجاهلتُ نَصيحتها ورضيتُ بـ جَهلي ..! • • • • • مُحاولة بحرَكةٍ رَشيقة وقفَ ‘عُمر’ على يديه مُنتصِبا ، وأسندَ رجليْه إلى شَجرةِ الصِّفصافِ التي خَلفَه ، ثمَّ راحَ يَنظر إلى صديقِهِ ‘ عَبد الله ‘ وقد ارتسَمَت عَلى مُحيَّاه ابتسامَة مَقلوبَة …! عَبد الله : ماذا تَفعل أيها المَجنون ؟! عُمر : مُحاوَلَة ؛ علَّني أرَى الدُّنيا بِـ اعتِدالٍ … أَلَم تُخبرني ـ يا صديقي ـ أنَّ حَال الدُّنيا قد انقلب ، انقلبَ رأسا على عَقب ؟! • • • • • تَرَوٍّ إنْ خَالجَتكَ الظنونَ ـ يَومًا ـ فاصْبر مُتَجمِّلا بـ الصَّمتِ ولا تتعجَّل الحُكمَ .. دَعِ الأيَّام تؤدِّي دَورَها ، فإمَّا أن تُؤكِد لكَ ظنونك أو تُنهيها ! • • • • • وِحْدَة أَلقَتْ بجسَدِها النِّحيل عَلى كرسيّها الخشَبي القَديم ؛ ضَمَّت بَعضَها إلى بَعضِها مُلتَحِفَة شَالَها البَنفسَجي ، ذلكَ الشَّال الذي غَزلَته أمُّها قَبل وَفاتِها ، وَقدَّمته لَها هَديَّة قائلَة : البَرْدُ ـ يَا بُنيَّتي ـ لا يَأتي مِنَ الخَارِِِجِ ! • • • • • يَومَ عِيدٍ أقبَلَ الجميعُ وبِيَدِ كلٍّ مِنهُم طَاقةَ وَرد ، َسارَعوا نَحْوَ أمَّهاتهم .. وحدَه مَن حَدَّقَ في الوُجوهِ ، طَرَقَ أبوابَ القلوبِ بَحثا عَنها ، ومَا مِن مُجيب ! أَسْألُ : لِمَن سَيهدي طِفلي اليَتيم وُرودَهُ ؟! • • • • • جئتُ أحث القلم على البَوح .. فخذَلَني ! فثارَ السؤالُ مُطالِبا بجواب : مَن يَتَحكّم في الآخرِ ؟! • • • • • هل نحتاج إلى أكثر مِن يَدٍ واحدةٍ تُمسك بيَدِنا ـ بحرصٍ وحَنانٍ ـ كي نعبر الشَّارِع بأمانٍ وسلامٍ ؟! • • • • • عِندما تكتشف أنَّك غارقٌ في مُستنقعٍ آسن غادِرْه فورًا؛ لا تُفكِّر ـ برومانسيةٍ بلهاء ـ أن تقومَ بتنظيفِ المُستنقع ! • • • • • ثمَّة قلوب إن علمنا أنها تضرعت لله ودعت لنا شعرنا بالطمأنينة تسري في عروقنا. • • • • • يَسيرُ مُرهقًا في دائِرَةٍ مُفرَغةٍ بحثًا عَن جِذعِ زاويَةٍ يَستندُ إليه ! • • • • • كَمْ أحتـاجُ إلى .. وَطن إلى مَساحَةٍ حُرَّة بحجمي لا أكبر .. إلى بُقعةِ أرضٍ ثابِتةٍ تحتَ قدميّ .. مَهما تَعَثَّرتُ على سَطحِها لا أقع ! • • • • • الطَّريقُ واحدٌ، ومَا مِنهم كَفيف، فلِمَه وَصَلَ البعض؟ بينما انتكسَ البعض الآخر ..! • • • • • هُنَآ انتَهَى حَرفٌ..لآ زِلتُ أتمَنَى أَن يصِلَكُم نَبضُه.. لِرُوحِكم وَرد |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|