نور فاطمة الزهراء(ع) موسوعة شاملة عن سيرة الزهراء(ع) وكل ما يتعلق بحياتها ومظلوميتها ![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •● ![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم وَالْعَن اعْدَائِهِم الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا وَبَعْلِهَا وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك .. وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الزهراء (ع)....في منطق الرسالة الإسلامية في نظر القرآن الكريم حين تشكل الزهراء (عليها السلام) المدرسة الإسلامية الكبرى في حياة الرّسالة والأُمّة بصفتها غرس النبوة الوحيدة الذي تولّى إنجاب خلفاء الرسول (صلى الله عليه وآله) الشرعيين المتمثّلين بأئمة أهل البيت (عليهم السلام). وحين تكون الزّهراء (عليها السلام) النافذة الوحيدة التي يطلُّ منها القادة الحقيقيون على الإنسانية، فلابد للإسلام أن يولي مدرسته ـ هذه ـ كثيراً من الأهتمام والعناية ليجعل أُمته أكثر قدرة على سلوك السبيل الألحب المتمثل باتّباع أهل بيت الرسالة (عليهم السلام). والقرآن الكريم ـ وهو دستور الأُمّة الخالد ـ قد أولى فاطمة الزّهراء (عليها السلام) عنايته وأبرز قيمتها ومعالم شخصيّتها في كثير من آياته. وإذا شاء الباحثون أن يستوعبوا هذه الآيات دراسة واستقراءً لأصطروا إلى تأليف كتابٍ ضخم لتحقيق هذا الهدف ، ولذا فإنّنا حين نتعرّض للحديث عن مقام الزهراء (عليها السلام) في نظر القرآن الكريم، فلابد لنا أن نلتزم جانباً من الإيجاز ما دام الأمر يحتاج إلى كثير جهد وبذل وقت طويل. ولنكتف بسرد الآيات الآتية: 1ـ « إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا »(1). اجمع المؤرّخون وأهل التفسير ـ من الصّحابة والتابعين ـ على أن هذه الآية (1) سورة الاحزاب آية | 33. نزلت في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام )(1) فقد ورد عن أُمّ سلمة (رض): أنها قالت: إنّ هذه الآية نزلت في بيتي، إذ أن النبيّ (صلى الله عليه وآله) دعا عليّاً وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) وجلّلهم بعباءةٍ خيبرية، ثم قال: « الّلهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيراً»، فنزل قوله تعالى: « إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرّجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً » ![]() وقد هزّ أُمّ سلمة الشوق على أن تكون معهم، فقالت لرسول الله (صلى الله عليه وآله) « هل أنا من أهل بيتك ؟» قال: « لا ولكنّك على خير». وحين يلقي المتتبع نظرة فاحصة على هذا الحديث الذي ترويه أُمّ المؤمنين أُمّ سلمة، وحين يطّلع على مكانة أُمّ سلمة ـ نفسها ـ في الإسلام ومكانتها الرفيعة عند الرسول (صلى الله عليه وآله) يتّضح له السّر الذي دفع الرّسول (صلى الله عليه وآله) إلى عدم حشرها في أهل بيته (عليهم السلام). فأمُّ سلمة هي التي يكلّفها الرسول (صلى الله عليه وآله) بأُمور خاصّة دون غيرها من نسائه لتتولاها، فهو يكلّفها بتربية فاطمة الزهراء (عليها السلام) بعد وفاة أُمّها، وهي التي تتولى مهمّة زفافها ورعايتها، كما أنّ كثيراً من الحوادث التي عاشها بيت الرّسالة ـ أفراحاً كانت أم أتراحاً ـ كان لأُمّ سلمة حظٌ وافر فيها . والتأريخ يمتلىء بشواهد جمّة، كلُّها تسبغ على هذه الإمرأة الجليلة إطاراً من القدسية والقدم في الإسلام والإخلاص للرسول (صلى الله عليه وآله). ولكنّ هذه المكانة الرّفيعة التي تتمتّع بها أُمّ المؤمنين أم سلمة لم ترفعها إلى الدّرجة التي وصلها أهل البيت (عليهم السلام). لأنّ أهل البيت لهم درجتهم الخاصّة ونصيبهم الخاص من الكرامة الإلهية مما جعل القرآن الكريم يفرد لهم صفة إذهاب الرّجس عنهم، فهم بعيدون عن كلّ خلق ونشاط وتحرُك وسكون لا يمتُ إلى رسالة السّماء بصلة، فقد انطبع فكرهم وإدراكاتهم وكافّة ألوان نشاطاتهم وعواطفهم بلون الرّسالة الإلهية المقدّسة، حتى عادوا إسلاماً يسير على الأرض. ولهذا أعطى الرّسول (صلى الله عليه وآله) أُمّ سلمة مقامها الذي يختلف في علوّ منزلته عن مقام أهل البيت (عليهم السلام)، فهي على خير، ولكنّها لا تبلغ ذلك المقام السّامي، مع أنّها مّمن أنعم الله عليها بدرجة عالية من الإيمان ولم يعرف عنها: أنّها خالفت الرسول (صلى الله عليه وآله) في حياته، أو مماته، أو خالفت معالم التشريع في جانب من سلوكها. ![]() والرواية ـ على هذا الأساس ـ تتحفنا نتيجة منطقية: أنّ آية التطهير ما نزلت إلاّ في الزهراء وأهل بيتها، وليس لأزواج الرسول (صلى الله عليه وآله) نصيب فيها ـ كما يدّعي البعض ـ لأنّ الرسول (صلى الله عليه وآله) رفض حشر أكثر ازواجه تقى، وأعلاهنّ مقاماً في الإسلام في أهل بيته، والإنخراط في سلكهم ، فكيف تكون الآية قد خصّت الأُخريات من نسائه ؟ وهكذا ترسم لنا الآية الكريمة أنّها تعيش في إطار بيت الزهراء (عليها السلام) دون أن تخرج إلى مدار أوسع ، وفقاً لما قرّره الرسول (صلى الله عليه وآله) في محاورته لأُمّ سلمة، وإجابته على طلبها بالنفي مع كونها على خير. ![]() 2ـ : « فمن حاجّك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين »(1). وهذه الآية المباركة نزلت في واقعة تأريخية حسّاسة جرت بين معسكر الإيمان الفتيّ في يثرب، ومعسكر الضّالين عن درب الهداية المتمثّل بنصارى نجران وغيرهم. والتأريخ الإسلامي يعرض في هذه الواقعة كيف تنهزم قوى الضّلال أمام قوى الإيمان المسدّدة من الله جبّار السماوات والأرض. (1) سورة آل عمران آية | 61. وصلّ الله على محمد وآل محمد وفقنّا الله تعالى لحسن مرضاته ولجميع طاعته يُتبع في المرة القادمة....أن شاء الله ونسالكم صالح الدعاء,,, ![]()
__________________
التوقيع ![]() فان نهزم فهزامون قدما * وإن نهزم فغير مهزمينا وما إن طبنا جبن ولكن * منايانا ودولة آخرينا فقل للشامتين بنا افيقوا * سيلقى الشامتون كما لقينا إذا ما الموت رفع عن أناس * بكلكله اناخ بآخرينا ( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها. يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر، وأوجب لي زيادة من إتمام النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم، ![]() ![]() اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي أحلى قمر نسأل الجميع براءة الذمة.....
التعديل الأخير تم بواسطة روحي فاطميه ; 06-10-2011 الساعة 05:11 PM |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
✿✿ سلسلة الأعمال المانعة من دخول الجنّة...متجدد✿✿...بإضافة من قلمي | حور عين | الفقه - مسائل دينية - احكام شرعية - فتاوي عامة .. | 107 | 12-08-2015 09:05 PM |
التصويت للتصاميم الثابتة ✿.✿.✿ للمسابقة الشعبانية ✿.✿.✿ شاااركينا | ::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين | مسابقات أسلامية - مسابقات دينية - مسابقات ولائية | 45 | 05-08-2011 12:55 AM |
التصويت للتصاميم المتحركة والفلاشية ✿.✿ للمسابقة الشعبانية ✿.✿ شاااركينا | ::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين | مسابقات أسلامية - مسابقات دينية - مسابقات ولائية | 34 | 05-08-2011 12:55 AM |