كل يوم عاشوراء و كل أرضٍ كربلاء ![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
♣ خادمة فاطمة عليها السلام♣
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 131
معدل تقييم المستوى: 59 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() بسم لله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محند خط الموت على ولد ادم مخط القلادة على جيد الفتاة فكرة الامام (ع)عن الموت (خط الموت على ولد ادم مخط القلادة علىجيد الفتاة) وبهذه الكلمة ألحمراء يفتح حديثه هذا الذي يوجهه الى الناس ، ويعلن لهم به نهضته ويوضح لهم به المنهج الذي سيمضي فيه منذ اول قدم يرفعها من البيت الحرام ولا يفارقه أبدا حتى يبلغ الغاية. وهي براعة استهلال عجيبة المعنى غريبة الوقع على الذين يهون عليهم كل ما يفوتهم من معاني العزة والكرامة اذا سلمت لهم الحياة : (ولتجدنهم احرص الناس على حياة ومن الذين اشركوا يود احدهم لو يعمر الف سنة وما بمزحزحه من العذاب ان يعمر ولله بصير بما يعملون) وهذه نقطة الافتراق بينه وبين هذا الفريق من الناس . انه يستميت ويدعو الناس إلى الموت ، ولكنه موت يهب الحياة الخالدة الكريمة، له وﻷلوف اﻷجيال التي تتبع خطوه من الناس... إنه يستميت ويدعو الناس الى الموت ، ولكنه موت يقيم الحياة، ويجعلها ذات معنى خطير ، وبدونه فلا قيمة للحياة. (خط الموت على ولد ادم مخط القلادة على جيد الفتاة). واذا كان الموت ناموسا طبيعيا لا معدل عنه، ولا محيص من الخضوع له، فليختر الانسان لنفسه افضل الممات ، وأعظمها غنى لدينه وكرامته -اذا كان في موضع التخيير- وماذا غير الموتة الكريمة إلا الحياة الذليلة ، أو الموت الذليل؟. (وما أولهني إلى اسلافي اشتياق يعقوب الى يوسف). أسلاف مطهرون وجدوا للحق ، وعاشوا له وجاهدوا لنشره وماتوا في سبيله وسبقوا إلى المقامات الرفيعة والمنازل الكريمة بسببه، وخلف يحمل رسالته ويتم شوطهم ويسير إلى غايتهم ، فهو شديد الوله إليهم والى الحق الذي مثلوا والى الغايات التي بغوا ، شديد إلوله إليهم والى لقائهم وان كلفه ذلك بذل الحياة وما فيها. وما تعني الحياة وما فيها اذا كان الموت هو الذي يحقق للانسان غايته ويتم له سعادته؟ هذه هي فكرة القائد العظيم عن الموت، وهذا هو شوقه الملح إليه والى لقاء سلفه السابقين من قادة الحق. والمقادير التي ستجري في هذا السبيل وستتم الشوط إلى نهايته وهذا بلا ريب غيب من الغيوب ولكن مصرع الحسين(ع) في كربلاء لم يعد خفيا كل الخفاء فهو من اعلام النبوة وقد انبأ به جده الرسول(ص) في عدة مواضع ولكثير من الصحابة وكذلك أبوه أمير المؤمنين(ع) وقد حفظت هذه الانباء ودونت لدى كثير من الخاصة. والحسين (ع) يعلن هذا النبأ في خطبته بين الناس لينبه غافلا، ويعلم جاهلا:أن الرسالة اﻹلهية في تهديد ،وفي خطر،حتى في شخص ممثلها العظيم. ان الذي كان نورا يستضاء به بكربلاء قتيل غير مدفون ![]()
__________________
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ثقب أذن الفتاة " | عبير الزهــــــــراء | الحوار العام - نقاشات وحوارات تهم المرأة و المجتمع | 7 | 03-08-2011 12:24 PM |
خطب الفتاة .. ثم .. خرج ولم يعد .؟ | عشقي علي | الحوار العام - نقاشات وحوارات تهم المرأة و المجتمع | 9 | 31-05-2011 07:21 PM |