اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية ![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
♠ فاطمية مبتدئة ♠
![]() تاريخ التسجيل: Jan 2012
العمر: 43
المشاركات: 16
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() ![]() |
![]()
كي[
;6858][frame="13 98"] [SIZE="4"] [/frame]بســـم الله الــرحمــن الـــرحـــيــم والصلاة والسلام على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين سلام الله عليهم أجمعين ... السلام على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ... سلام دائم تام كامل ما بقي الليل والنهار إلى قيام يوم الدين ورحمة الله وبركاته. ........................... جلستُ أقرأ في المواضيع الكثيرة التي حفظتها في مجلدات حاسوبي ...منذ فترة طويلة ...فوجدتُ موضوع أعجبني كثيراً ...فأحببتُ أن أنقله لأحبيــــــتــي في منتدى مداد ...كي يشاركوني بالقراءة ..... كيـــفَ نصــلي صــــلاةً خــــــــاشعة؟... - التهيؤ النفسي: مسألة الدخول في بحر الصلاة، تحتاج إلى تهيؤ نفسي مسبق.. فقبل دخول الوقت، يا حبذا لو يجعل الإنسان حائلا بينه وبين الصلاة؛ أي منطقة برزخية حائلة بين العالمين: [COLOR="olive"] فلا هي صلاة، ولا هي تعامل مع البشر.. نحنُ أرواحنا ليست كالحاسوب، ندخل قرصا فتتغير البرامج فوراً COLOR] ولهذا يلاحظ بأن القرآن الكريم، يؤكد على هذه الحقيقة: ألا وهو التسبيح قبل طلوع الشمس، وقبل الغروب.. فعلى الإنسان أن يجلس في المصلى قبل أن تغرب الشمس، وفي مكان يهيئ نفسه للدخول بين يدي الله -عز وجل- بذكر بعض التسبيحات، والتهليلات، وباقي المستحبات بحيث يخرج تدريجياً من جو التفاعل مع عناصر هذه الدنيا. إقتراحات في هذا المجال: أولاً: تلقين الشوق.. إن على الإنسان أن يعيش حالة من الترقب للصلاة، فالإنسان المؤمن الذي يريد أن يصل إلى ملكوت الصلاة، لابد وأن يعيش هذا الهاجس قبل دخول الوقت، مترقبا للصلاة بكل شوق.. فيقوم بصلاة ركعتي تحية المسجد مثلا.. ثانياً: الخوف من عدم القبول.. طلاب المدارس ، في امتحان نهاية السنة لا ينامون الليل؛ لأنهم يعلمون أن هذا امتحان مهم.. ولأنهم يخافون من الفشل، فيتركون كل نشاطاتهم.. ونحنُ للحديث مع رب العالمين، لا نخشى من هذا السقوط؟.. فالمساجد هي بمثابة قاعات امتحان، وكُل يوم لهُ امتحانه.. فعندما ندخل المسجد، يجب أن نخشى من السقوط في هذا الامتحان.. هذهِ الصلاة ستبقى مع الإنسان أبد الآبدين.. صلاة اليوم غير صلاة الأمس، وجُمعة اليوم غير الجُمعة الماضية.. لكلِّ صلاةٍ ملفها، ولكل صلاةٍ درجاتها.. هذهِ الخشية وهذا الخوف من السقوطِ في الامتحان؛ من موجباتِ التهيئة النفسية. ماذا نقرأ بعدَ الصلاة الواجبة (إلهي!.. هذه صلاتي صليتها: لا لحاجة منك إليها، ولا رغبة منك فيها.. إلا تعظيما، وطاعة، وإجابة لك إلى ما أمرتني به.. إلهي!.. ان كان فيها خلل أو نقص من ركوعها أو سجودها؛ فلا تؤاخذني، وتفضل علي بالقبول والغفران برحمتك يا ارحم الراحمين).. أي أنا أخاف من المؤاخذة بين يديك يا رب العالمين. النبي الأكرم (ص) يشبهُ صلاة البعض بنقر الغُراب.. (بَيْنَما رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وآله- جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ، إِذْ دَخَلَ رَجُلٌ، فَقَامَ -الرجلُ- يُصَلِّي، فَلَمْ يُتِمَّ رُكُوعَهُ وَلَا سُجُودَهُ.. فَقَالَ (صلى الله عليه وآله): "نَقَرَ كَنَقْرِ الْغُرَابِ، لَئِنْ مَاتَ هَذَا وَهَكَذَا صَلَاتُهُ؛ لَيَمُوتَنَّ عَلَى غَيْرِ دِينِي).. والبعض منا يصلي صلاته، فتلف ويُضربُ بها وجه صاحبها، كما في بعض الروايات.. عن رسول الله (ص): (... وإذا ضيع: وضوءها، وركوعها، وسجودها، والقراءة بها؛ قالت له الصلاة: ضيعك الله كما ضيعتني، ثم يصعد بها إلى السماء، فتغلقت دونها أبواب السماء، ثم تُلَفُّ كما يلفّ الثوب الخلق، ثم يضرب بها وجه صاحبها).. صلى صلاتهُ، ولكن ما هذهِ الجريمة التي ارتكبها في صلاته، بحيث أن رب العالمين أرجعَ الصلاة إليه؟.. ثالثاً: معرفة عظمة من نقف بين يديه.. أهل بيت النبوة كانت ألوانهم تتلون عند حضور الصلاة، (كان الإمام الحسن (ع) إذا توضّأ وفرغ من الوضوء تغيّر لونه)، فقيل له في ذلك فقال: (حق لمن أراد أن يدخل على ذي العرش، أن يتغير لونه). البعض منا يعطى ورقة، ليقرأ الورقة أمام الوزير أو الأمير، يتلعثم في كلامه، من هيبة الموقف.. ونحنُ نقف أمام رب العالمين، ليس فقط لا نتلعثم، بل نفكر في كل شيء، ما عدا الحديث معه سبحانهُ وتعالى.. فالأمرُ يحتاج إلى تهيئة، ليس بالتمني، وليس بحضور المسجد؛ القضية تحتاج إلى تهيئةٍ مُسبقة. رابعاً: مراقبة السلوك بين الفريضتين.. من موجبات التوفيق للصلاة؛ مراقبة السلوك بين الحدين.. فمن المعلوم أن الذنب السابق للصلاة؛ يؤثر على توجه الإنسان، فعندما يأتي إلى الصلاة، يأتي وهو يعيش جوا من أجواء البعد عن الله عز وجل.. إذا رزق الإنسان صلاة ظهر خاشعة، ويريد صلاة مغرب خاشعة أيضاً؛ عليه أن يكون محتاطاً، ومُراقباً.. فلا ينظر إلى كل ما هبَ ودبّ، ولا يسمع كل ما هبَ ودبّ. نحنُ علاقتنا بالله -عز وجل- منحصرة بهذهِ الصلاة.. فالصوم، مرة في السنة، والحج في العمر مرة، والخمس في السنة مرة.. أما الصلاة اليومية، فهي الحبل الممدود بيننا وبين رب العالمين.. إذا هذهِ الصلاة لم تتحول إلى ذكر؛ ما بقيت علاقة في البينِ أبداً!.. .. {وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي}؛ إذا لم يتحقق الذكر؛ ما تحققت الصلاة، أنتَ تشبهتَ بالمصلين، ولكن ما صليت.. مثل إنسان يذهب إلى ساحل البحر، يصل ويرجع، دون أن يضع رجله بالماء؛ هذا الإنسان هل اغتسل؟.. عن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: (أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم، يغتسل منه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء)؟.. قالوا: لا يبقى من درنه شيء، قال: (فذلك مثل الصلوات الخمس، يمحو الله بهن الخطايا).. نعم، لو كان على باب أحدكم نهراً، يغتسل منهُ كل يوم، لا أنهُ ينظر إليه فقط.. نحنُ دخلنا المسجد وصلينا، ولكن أينَ هذهِ الصلاة من حديث النبي الأكرم (ص): (الصلاة معراج المؤمن)؟.. البعضُ منا يذهب للمطار، يركب الطائرة، ثمَ يرجع للمنزل، ويقول لأهلهِ: أنا سافرت وركبت الطائرة.. نعم هو ركب الطائرة، ولكن لم تحلق به، ولم يصل إلى شيء.. فالمساجد بمثابة المطارات، وصلواتنا بمثابة الطائرات: إذا لم نذهب إلى سفرٍ علوي؛ ليس هنالك سَفرٌ ولا مطارٌ ولا طائرة.. قد ينكشفُ الغطاء للإنسان متأخرا، ولكن من الممكن التدارك في كلِّ موقف.. فبني آدم لهُ إرادة تحطم الجبال، بمجرد أن يُريد؛ رب العالمين يعينهُ على ذلك.. {وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ}.. ولقد ورد في روايات أهل البيت (ع): أنّ رسول الله (ص) كان إذا حزبه أمرٌ؛ فزع إلى الصلاة.. والمؤمن يجب أن يكون كذلك، ليس في المسجد فحسب!.. الخلاصة: - أن التهيؤ النفسي قبل الدخول في الصلاة، بتلقين الشوق للقاء الإلهي، والخوف من عدم القبول، من مسببات تحصيل الخشوع فيها. - علينا أن نعرف عظمة من نقف بين يديه في الصلاة،فنحن نقف بين يدي رب العالمين. - إن من موجبات التوفيق للصلاة، مراقبة السلوك بين الفريضتين، فالذنب يسلب الإنسان التوجه أثناء الصلاة. - أن الصلاة اليومية، هي معراج المؤمن، وهي الحبل الممدود بيننا وبين رب العالمين،فإذا لم تتحول صلاتنا إلى ذكر؛ ما بقيت علاقة في البين. ................................ اللهم أرزقنا صلاة الخـــــــــــــاشعين ... وذكـــــر الذاكرين .... ووفقنا لمراضيك وجنبنا معاصيك ..... اللهم احشرنا مع محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين المنتجبين ..... ربـــــاه ...ربـــــاه ....ربـــــاه عفوك عفوك عفوك ....[/][/ SIZE] ف نصلي صلاة خاشعة |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
انت فاضي.ادخل وسلي نفسك | نهر الغدير | الأبتسامة البريئة - الضحك والفرفشة - كرسي الإعتراف | 16 | 26-03-2012 08:13 PM |
كيف نحيي صلاة خاشعة ( الفاتحة 5 ) | الصبح تنفس | الفقه - مسائل دينية - احكام شرعية - فتاوي عامة .. | 4 | 14-12-2010 04:03 AM |
كيف ومتى نصلي صلاة الليل | فرقان | الفقه - مسائل دينية - احكام شرعية - فتاوي عامة .. | 23 | 10-12-2010 12:39 PM |
متى نسمي أولادنا؟ | شمس الأصيل | السعادة الزوجية - عالم الحياة الزوجية - الأسرة و العلاقات الاجتماعية | 1 | 07-10-2009 08:59 AM |