زلابيــــــــــة

[فاطمة قدوتي]

المقادير


2 كوب طحين ...2 كوب ماء ...1 ملعقة طعام خميرة+ 1 ملعقة ط...عام سكر+ 1/2 كوب ماء دافئ
رشة ملح للطحين ...زيت غزير للقلي ...عسل


للعسل
2كوب سكر ...كوب ماء ...ملعقة صغيرة عصير الليمون

الطريقة:


تعد الخميرة بخلطها مع السكر والماء الدافئ
تخلط مع الطحين جيداً ويضاف الماء وتخلط جيداً حتى لا تتكتل
تترك لمدة ساعتان في مكان دافئ
يوضع الزيت على النار ويجب أن يكون حامياً
يخلط المزيج وبواسطة قمع التزيين والتي على شكل إبرة توضع المزيج في كيس وتصنع في الزيت أشكال دائرية مربوطة
تقلى في الزيت ويخرج منه وتوضع في العسل لمدة عدة دقائق إلى أن تتشرب العسل وثم توضع في مصفاة
ملاحظات:
إذا كان الزيت ليس غزيراً ولا ساخنا لاتتكون أشكال الزلابية بالشكل المضبوط وإنما تخرج بشكل مستوي
إذا كان المزيج سائل جداً أي تركت مدة طويلة لاتتكون الأشكال يمكن إضافة ملعقتين من النشاَ وتترك لمدة عشر دقائق
عدم استعمال الشوكة التي تستخرج منها الزلابية من الزيت أو التي تقلب بها في إخراج الزلابية من العسل لكي لاتحترق في الزيت
مع تعاقب الحضارات في تونس دخلت العديد من أنواع الحلويات في عادات التونسيين فمن “البقلاوة” ذات الأصول التركية و التي تطورت مع مرور الوقت من حيث المكونات و الشكل ،إلى”كعك الورقة”التي تشتهر بإعدادها ولاية زغوان وتعود أصولها إلى الأندلس حيث هربت النساء بحليهم ...في دوائر الكعك تفاديا للقراصنة.وتتكون من اللوز المرحي و ماء الزهر وتشتهر بعض المناطق التونسية بصناعة حلويات خاصة بها . فقد اشتهرت عاصمة الأغالبة، القيروان بإعداد “المقروض”والتي اختلفت أشكاله من النوع الكبير إلى النوع الأقل حجما . و تعتبر مدينة صفاقس عاصمة للحلويات حيث تعرف بجودة حلوياتها، و”الملبس” من الحلويات التي تشتهر بها المدينة إضافة إلى العديد من الحلويات المتنوعة و الفريدة في مذاقها . أما الجنوب التونسي فيشتهر بأنواع أخرى من الحلويات. فمدينة تطاوين تعرف بحلويات “المحشي ” أو “قرن الغزال” الذي تحتوي تركيبته على أنواع عديدة من الفاكهة .وقد توارث حرفيو المدن الجنوبية صنعها أبا عن جد. واشتهرت مدينة باجة بحلويات “المخارق” و”الزلابية”وذلك منذ القرن الثامن عشر وقد سميت بهذا الاسم اعتبارا للمجهودات الكبيرة التي تتطلبها عند الصنع ،و تتكون السمن المحلي والبيض و العسل الطبيعي. أما تونس العاصمة ، فقد جمعت جميع أنواع الحلويات نذكر منها “الصمصة” إضافة إلى أنواع أخري تتشكل في قالب للعديد من الغلال بألوان مختلفة كالأحمر و الأخضر. و تقدم هذه الحلويات أثناء تبادل الزيارات العائلية و في مناسبات الأعراس و النجاح . أما عن الأسعار فهي تختلف حسب مكونات الحلويات من اللوز والفستق والبيض. في حين تقتصر مكونات حلويات أخري على السميد و التمر و السكر . ومن العادات التي حافظت عليها بعض العائلات التونسية هي إعداد حلويات عيد الفطر في البيت. وهو ما يعبر عنه باللهجة التونسية “الحلو الدياري” و الذي يتمثل في “الغريبة ” و “البسكويت” و” الحمص “ويتم طبخها في المخابز أو الفرن التي تشهد إقبالا كبيرا في هذه الفترة. في حين تحرص المرأة العاملة على اقتناء الحلويات من الأسواق ربحا للوقت وتفاديا للتعب خاصة مع توفر الجودة و النوعية الراقية لمختلف أصناف الحلويات