6 معارك شائعة بين الآباء والأمهات الجدد

[نور المدينه]

6 معارك شائعة بين الآباء والأمهات الجدد


ربما كنت تستقبلين زوجك على الباب بابتسامة وقبلة (أو أكثر!). لكن حين يصل الآن، تثورين عليه لأنه تأخر دقيقتين ويجب أن تستحمّي أو تطبخي العشاء أو ترتاحي دقيقة من مسؤولياتك اللامتناهية تجاه المولود الجديد. إنه وضع مألوف بالنسبة إلى الآباء والأمهات الجدد.








بعد الإنجاب ستكون الأشهر الأولى صعبة لأن الأطفال يغيرون الحياة كلها. لكن لمجرد أنكما تتشاجران بشأن تربية الطفل، لا يعني ذلك أنكما لا تستطيعان إعادة الوضع إلى نصابه الطبيعي وتجديد الوفاق بينكما! تتحدث كاثي أونيل، مؤلفة كتاب “حماية الزواج من مشاكل تربية الأطفال” (Babyproofing Your Marriage)، عن طريقة تجاوز أكبر العوائق التي يواجهها الآباء والأمهات الجدد من دون أضرار جسيمة.



المعركة الأولى: من يستحق النوم والراحة؟

«ينام زوجي دوماً ولا ينهض من السرير قبل الثامنة والنصف صباحاً في عطلة نهاية الأسبوع، وهو ينهض للقيام بما يريد فعله حصراً»

الحل: الاتفاق على جعل النوم أولوية بالنسبة إليكما معاً.

يجب أن ينهض أحدكما مع الطفل في الصباح. وقد يفكر أحد الزوجين أنه إذا استيقظ ليلاً فيحق له أن ينام صباحاً. في المقابل، قد يظن الشريك الآخر أن العمل طوال 50 ساعة في الأسبوع يمنحه الحق بالنوم لساعة متأخرة. لكن في الحقيقة يحق لكلا الزوجين أن يناما لساعات إضافية من وقت إلى آخر. لذا يجب أن يتفقا على التعامل بسخاء مع بعضهما البعض وأن يجعلا النوم أولوية بالنسبة إليهما معاً. قد يعني ذلك تفويت لعبة كرة القدم الأسبوعية مع الرفاق، أو تأجيل تنظيف المغسلة المليئة بالأطباق وتخصيص الوقت للنوم.

يحضّر بعض الثنائيات مسبقاً جدولاً للنوم على مدار الأسبوع، لكن تحذر أونيل من أن الخطة الطويلة الأمد قد تكون شائكة ويصعب التمسك بها. بدل ذلك، يجب التركيز على الأربع وعشرين ساعة المقبلة: كيف يمكن تقسيم نوبات العمل ودورات النوم بما يضمن أن تحصلا معاً على بعض الراحة؟




المعركة الثانية: انتقاد أدق التفاصيل

“يكرر كل واحد منا إنجازاته الخاصة، لا سيما حين نكون متعَبين (أي دوماً!). بل إننا نذهب إلى حد تعداد كل شيء فعلناه طوال اليوم”

الحل: الاسترخاء وعدم لعب دور الضحية.

تذكرا أنكما في الفريق نفسه. بدل التباهي بالأعمال التي قمتما بها وانتقاد الطرف الآخر، فكرا بالمستقبل مسبقاً. حضّرا لائحة أساسية واحدة عن كل ما تحتاجان إليه معاً ثم احرصا على تقسيم المهام. أعدّا برنامج عمل يشمل الواجبات كلها وقسّماها بإنصاف وبما يرضي الطرفين معاً.




المعركة الثالثة: الانشغال بالعمل في الوقت العائلي

«زوجتي تقول إنني أتابع عملي عبر البريد الإلكتروني والهاتف بشكل مبالغ فيه بينما يجب أن أركز على العائلة»

الحل: تخصيص زمان ومكان للعمل في المنزل.


في عصرٍ يستطيع فيه معظم الناس أن يعملوا عن بُعد، نواجه مشكلة شائكة: لا نستطيع دوماً أن ننفصل عن واجبات العمل. لكن تذكروا أن الأولاد يبقون صغاراً لفترة قصيرة. يجب التركيز على الأطفال وحدهم أثناء التواجد معهم. يعني ذلك تخصيص غرفة معينة أو حتى كرسي أو مكتب كمكان للعمل داخل المنزل، فضلاً عن تخصيص أوقات معينة للتناوب على المهام. ويجب أن يحترم كل طرف عمل الآخر. لكن خلال الفترة المخصصة للعائلة، من الأفضل وضع الهاتف الخلوي جانباً وإغلاق الحاسوب المحمول والاستمتاع بوقت عائلي مثمر. ستندم على تقصيرك يوماً إذا لم تفعل ذلك.




المعركة الرابعة: ما هي “الطريقة المثلى” للتعامل مع الأولاد؟

“نتشاجر بشأن ما نعتبره قرارات خاطئة يتخذها الطرف الآخر بشأن تربية الطفل. هل جلب له العصير المناسب في الكوب المناسب حين كان يتولى المسؤولية؟ لماذا ترك الطفل يأكل خمس حبات موز على التوالي؟ لماذا سمح للطفل بأن ينام طوال أربع ساعات وبقيتُ أنا مستيقظة معه طوال الليل؟”

الحل: الامتناع عن الانتقاد حتى لو بدا الأمر صعباً.


الشريك الذي يتحمل مسؤولية الطفل يشعر بأنه مسؤول عن كل ما يتعلق به. لكن إذا كنت تخبرين الشريك دوماً بطريقة التربية الصحيحة، فلن يتعلّم مطلقاً القواعد الأساسية. وقد تشعرين بالتعب في نهاية المطاف من ملاحقة أدق التفاصيل دوماً.

لذا ننصحك بالتدقيق بالخطأ الذي ارتكبه الشريك: هل كان العصير يستحق إثارة مشكلة؟ المسألة ليست مهمة بالنسبة إلى تربية الأولاد. لا داعي للتعليق على أمور مماثلة!




المعركة الخامسة: أمور مهمة لا تحظى بالتقدير الكافي

“أبذل قصارى جهدي من أجل عائلتنا، ولا أشعر مطلقاً بأن الأمر يكفيها”

الحل: التعبير عن المشاعر صراحةً.



يسهل أن نشعر بأننا لا نكسب التقدير اللازم تجاه ما نفعله للعائلة والطفل الجديد. لكن تذكّر أن الأمر ينطبق على الطرفين. لا داعي للقيام بمبادرة كبرى، إذ يكفي التعبير عن الشكر للشريك إذا نظف سلة الحفاضات أو ألبس الطفل ملابس ظريفة جداً.

المجاملات تولّد بيئة دينامية أكثر إيجابية بين الزوجين. لكن إذا كنت أنت من تحتاج إلى التقدير، عبّر عن مشاعرك. أخبر الشريك بما تحتاج إلى سماعه كي تشعر بالتقدير. لكن لا ينجح كثيرون في التحدث بانفتاح وصدق خلال هذه المرحلة الجديدة.



المعركة السادسة: غياب الرومانسية

«هو لا يخصص لي الوقت وأشعر بأنني دائمة الانشغال بالأولاد ولا أملك الوقت الكافي له. وبعد إرضاع الطفل طوال اليوم، أحتاج إلى مساحتي الخاص».

الحل: إضفاء بعض الرومانسية على الحياة المشتركة!



لا أحد مخطئ في هذا المجال. حاول أن تفهم وجهة نظر الشريك: ماذا سيحصل إذا لم تتحدثا طوال أسبوع؟ هل من شيء يمكن أن يحسّن مزاجك؟ ربما تحتاجان إلى محادثة مباشرة أو تخفيف الأعمال المنزلية اليومية أو زيادة منسوب الرومانسية في الحياة المشتركة.

يعتبر بعض الأهالي الجدد أن تخصيص بعض الوقت للتحدث خلال النهار أمر مفيد: ألا تشعران بالإرهاق التام في الليل؟ لِمَ لا تخصصان فترة يومية للتحدث معاً بجدية؟ قد لا تبدو هذه الخطوة عفوية أو مثيرة للاهتمام في البداية. لكن حين تصلحان الوضع، ستتجدد العلاقة القديمة بكل سهولة.

[نــ الشهيد ــور]

الله يعطيكِ العافية يالغلا ع الطرح..
بانتظارالقادم..تحياتي..

[نور المدينه]

[جارة الجوادين]

اللهم ربي يبعدنا ويبعدكم عن هذه المعارررررررررررك الدامية

[نور المدينه]