أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) ![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •● ![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
أجوبة زين العابدين (ع) لمسائل ولده زيد الشهيد (ع)
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه الطيبين المنتجبين ![]() عن زيد بن علي بن الحسين (ع) قال: سألت أبي زين العابدين (ع) فقلت له: ياأبه أخبرني عن جدنا رسول الله (ص) لما عرج به ألى السماء وأمره ربه _عزوجل_ بخمسين صلاة كيف? لم يسأله التخفيف عن أمته حتى قال له موسى (ع) أرجع ألى ربك فأسئله النخفيف فأن أمتك لا تطيق ذلك ؟ فقال (ع): يابني أن رسول الله (ص)لايقترح على ربه -عزوجل- ولا يراجعه في شي يأمره به فلما سأله موسى ذلك وصار شفيعا لأمته أليه لم يجز له رد شفاعة أخيه موسى فرجع ألى ربه فسأله التخفيف ألى أن ردها ألى خمس صلوات قال:فقلت له ياأبه فلم لم يرجع ألى ربه ولم يسأله التخفيف عن خمس صلوات وقد سأله موسى أن يرجع ألى ربه عزوجل ويسأله التخفيف ؟ فقال (ع): يا بني أراد (ص) أن يحصل لأمته التخفيف مع أجر خمسين صلاة لقول الله عزوجل (من جاء بالحسنة فله عشر امثالها) ألا ترى أنه (ص) لما هبط ألى الأرض نزل عليه جبرئيل فقال: يا محمد أن ربك يقرؤك السلام ويقول لك أنها خمس بخمسين (مايبدل القول لدي وما أنا بظلام للعبيد) قال:فقلت له ياأبه :أليس الله -تعالى ذكره- لايوصف بمكان؟ فقال: بلى، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا . قلت: فما معنى قول موسى - ع - لرسول الله (ص): أرجع ألى ربك ؛؟ فقال (ع): معناه معنى قول أبراهيم (أني ذاهب ألى ربي سيهدين) ومعنى قول موسى (وعجلت أليك رب لترضى) ومعنى قوله عزوجل (ففروا ألى الله) يعني حجوا ألى بيت الله يا بني أن الكعبة بيت الله فمن حج ألى بيت الله فقد قصد الى الله والمساجد بيوت الله فمن سعى أليها فقد سعى ألى الله وقصد أليه والمصلي مادام في صلاته فهو واقف بين يدي الله - عزوجل - وأن لله تبارك وتعالى بقاعا في سماواته فمن عرج به ألى بقعة منها فقد عرج به أليه ألا تسمع الله عزوجل يقول (تعرج الملائكة والروح أليه) ويقول - عزوجل - في قصة عيسى بن مريم (بل رفعه الله أليه) ويقول -عزوجل - (أليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه) وأنما خص موسى -ع- للسؤال عن التخفيف دون سائر الأنبياء لأن أمته -ع- أشد الأمم عنادا ولجاجا وأعراضا عن الحق أذا أتى لهم بشيء يثقل عليهم . ![]()
__________________
التوقيع ![]() فان نهزم فهزامون قدما * وإن نهزم فغير مهزمينا وما إن طبنا جبن ولكن * منايانا ودولة آخرينا فقل للشامتين بنا افيقوا * سيلقى الشامتون كما لقينا إذا ما الموت رفع عن أناس * بكلكله اناخ بآخرينا ( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها. يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر، وأوجب لي زيادة من إتمام النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم، ![]() ![]() اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي أحلى قمر نسأل الجميع براءة الذمة.....
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|