مدير بشركة طيران يمنع مواطنا من العودة إلى البلاد

[احلى ولاء]

بعد خلاف دار بينهما في مطار دبي

مدير بشركة طيران يمنع مواطنا من العودة إلى البلاد

الوسط - محرر الشئون المحلية
اشتكى مواطن مسافر على إحدى شركات الطيران من سوء معاملة مدير فرع الشركة بمطار دبي، واستغلاله منصبه في منع المواطن من العودة إلى البلاد في الوقت المحدد له بناء على تذكرة السفر.
وقال الشاكي: «لقد تعرضت إلى الإهانة وسوء المعاملة والتأخير من قبل مدير فرع الشركة بسبب أمور بسيطة لا ترقى إلى كل ما حدث لي»، مشيرا إلى أن «المدير استغل منصبه الإداري في منعي من العودة إلى البلاد وتأخير رحلة الرجوع، ولو لم يتم الاتصال بعدد من الأشخاص كـ «واسطة» لما رجعت وزوجتي إلى أرض الوطن». وتساءل: «هل من حق المدير أن يقوم بكل ما قام به مستغلا بذلك منصبه مع العلم أنه خالف ما جاء من اتفاق رسمي بيني وبين الشركة موجود في تذاكر السفر المشتراة». وروى المواطن تفاصيل الشكوى قائلا: «كنت مع زوجتي في دبي، وكان من المقرر أن تقلع طائرة العودة عند الساعة 11:45 ليلا بتوقيت دبي، إلا أنه ولحدوث أمرٍ طارئ لأهل زوجتي في البحرين قررنا تقديم موعد العودة، وعليه اتصلت بشركة الطيران في البحرين لتغيير موعد الرحلة على أن يكون الساعة 6 مساء بدلا الساعة الـ12 من منتصف الليل، فأخبرني الموظفون بإمكانية ذلك بشرط أن أدفع مبلغ 120 دولارا عن التذكرتين وقد تم ذلك فعلا». وأضاف «كما طلبوا منا التوجه إلى المطار قبل 3 ساعات لتزويدنا بالحجز الجديد»، مردفا «توجهنا لمدير فرع شركة الطيران في مطار دبي، وكان حينها يتحدث في الهاتف وانتظرنا تقريباَ نصف ساعة لإكمال مكالمته؛ وبعد أن أعلمناه بالأمر طلب منا شراء تذاكر جديدة، مع علمه بأننا نمتلك التذاكر وقد دفعنا مبالغ لتغيير وقت الرجوع، إلا أنه في بادئ الأمر لم يكن ينوي إتمام الخدمة لنا، ومن ثم طلب منا التوجه إلى الموظفين، وهناك أخبرونا بوجود وزن زائد بنحو 10 كيلوجرامات، فطلبت من الموظف مساعدتي في حصولي على تخفيض إذ إني زبون أتردد شهريا على زيارة مدينة دبي عن طريق طيران هذه الشركة وأمتلك البطاقة الفضية، فطلب مني الموظف إمهاله وقتا إذ إنه سيستشير المدير، وبقدوم الأخير وعلمه أني من طلبت المساعدة قام بالتلفظ عليّ بألفاظ غير مهذبة وعرضني للإهانة والمهانة أمام جموع المسافرين». وأضاف المسافر «لم يكتفِ المدير بهذا الأمر فحسب بل استدعى رجال الأمن وادعى أني شتمته، وبمثولنا أمام الضابط، شرح كل منا تفاصيل القضية، احتار الأخير في تصديق من منا، فيما توعد المدير بعدم السماح لي بركوب الطائرة إلا بعد تقديم الاعتذار له، إلا أنني أوضحت بأني لم أخطئ حتى أعتذر، وأنه لا يمتلك الحق في منعي من صعود الطائرة والعودة إلى بلادي، وخصوصا أني قد دفعت قيمة التذاكر»