كل يوم عاشوراء و كل أرضٍ كربلاء

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 15-01-2010, 04:47 PM   #1
هدوء الليل
●• فاطمية متميزة •●
 
الصورة الرمزية هدوء الليل
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
هدوء الليل is a name known to allهدوء الليل is a name known to allهدوء الليل is a name known to allهدوء الليل is a name known to allهدوء الليل is a name known to allهدوء الليل is a name known to all
ثلاث رايات ترفرف إلى الابد

ثلاث رايات ترفرف إلى الابد
-----------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

السلام عليك يامولاي يا ابا عبد الله

خَرَجَ النبِيُّ ص إِلَى سَفَرٍ فَوَقَفَ فِي بَعْضِ الطرِيقِ وَ اسْترْجَعَ وَ دَمَعَتْ عَيْناهُ فَسُئِلَ عَنْ ذَلِكَ
فَقَالَ :
هَذَا جَبْرَئِيلُ يُخْبِرُنِي عَنْ أَرْضٍ بِشَط الفُرَاتِ يُقَالُ لَهَا كَرْبَلاءُ
يُقتَلُ فِيهَا وَلَدِيَ الحُسَيْنُ
وَ كَأَنِّي أَنظُرُ إِلَيهِ وَ إِلَى مَصْرَعِهِ وَ مَدْفَنِهِ بِهَا
وَ كَأَني أَنظُرُ عَلَى السَّبَايَا عَلَى أَقتابِ المَطَايَا
وَ قَدْ أُهْدِيَ رَأسُ وَلَدِيَ الحُسَيْنِ إِلَى يَزِيدَ لَعَنَهُ اللهُ
فَوَ اللهِ مَا يَنظُرُ أَحَدٌ إِلَى رَأسِ الحُسَيْنِ وَ يَفرَحُ
إِلا خَالَفَ اللهُ بَيْنَ قَلبِهِ وَ لِسَانِهِ وَ عَذبَهُ اللهُ عَذَاباً أَلِيماً
ثمَّ رَجَعَ النبِيُّ ص مِنْ سَفَرِهِ مَغمُوماً مَهْمُوماً كَئِيباً حَزِيناً
فَصَعِدَ المِنبَرَ وَ أَصْعَدَ مَعَهُ الحَسَنَ وَ الحُسَيْنَ ع
وَ خَطَبَ وَ وَعَظَ الناسَ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ خُطبَتِهِ
وَضَعَ يَدَهُ اليُمْنَى عَلَى رَأسِ الحَسَنِ
وَ يَدَهُ اليُسْرَى عَلَى رَأسِ الحُسَيْنِ

وَ قَالَ :


اللهُمَّ إِنَّ مُحَمداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ
وَ هَذَانِ أَطَايِبُ عِترَتِي
وَ خِيَارُ أُرُومَتِي وَ أَفضَلُ ذُريتِي
وَ مَنْ أُخَلفُهُمَا فِي أُمتِي
وَ قَدْ أَخْبَرَنِي جَبْرَئِيلُ أَن وَلَدِي هَذَا مَقْتولٌ بِالسمِّ
وَ الآخَرُ شَهِيدٌ مُضَرَّجٌ بِالدَمِ
اللهُمَّ فَبَارِكْ لَهُ فِي قَتلِهِ
وَ اجْعَلهُ مِنْ سَادَاتِ الشهَدَاءِ
اللهُمَّ وَ لا تبَارِكْ فِي قَاتِلِهِ وَ خَاذِلِهِ
وَ أَصْلِهِم حَرَّ نَارِكَ وَ احْشُرْهُم فِي أَسْفَلِ دَرْكِ الجَحِيمِ

فَضَج الناسُ بِالبُكَاءِ وَ العَوِيلِ فَقَالَ لَهُمُ النبِيُّ
أَيُّهَا الِناسُ أَ تَبْكُونَهُ وَ لا تَنصُرُونَهُ؟!
اللهُمَّ فَكُنْ أَنتَ لَهُ وَلِياً وَ نَاصِراً
ثمَّ قَالَ :
يَا قَومِ
إِنِّي مُخَلفٌ فِيكُمُ الثقَلَيْنِ كِتَابَ اللهِ وَ عِترَتِي
وَ أُرُومَتِي وَ مِزَاجَ مَائِي وَ ثَمَرَةَ فُؤَادِي وَ مُهْجَتِي
لنْ يَفتَرِقَا حَتى يَرِدَا عَلَيَّ الحَوْضَ
أَلا وَ إِنِّي لا أَسْأَلُكُمْ فِي ذَلِكَ إِلا مَا أَمَرَنِي رَبِّي أَنْ أَسْأَلَكُمْ عَنهُ
أَسْأَلُكُمْ عَنِ المَوَدةِ فِي القرْبَى
وَ احْذَرُوا أَنْ تلقَوْنِي
غَداً عَلَى الحَوْضِ وَ قَدْ آذَيتُمْ عِترَتِي
وَ قَتَلتُمْ أَهْلَ بَيْتِي وَ ظَلَمْتُمُوهُمْ
أَلا إِنهُ
سَيَرِدُ عَلَيَّ يَوْمَ القِيَامَةِ ثَلاثُ رَايَاتٍ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ
الأُولَى رَايَةٌ سَوْدَاءُ مُظلِمَةٌ
قَدْ فَزِعَتْ مِنْهَا المَلائِكَةُ
فَتَقِفُ عَلَيَّ فَأَقُولُ لَهُمْ:
مَنْ أَنْتُمْ فَيَنسَوْنَ ذِكْرِي وَ يَقولُونَ نَحنُ أَهلُ التوْحِيدِ مِنَ العَرَبِ
فَأَقُولُ لَهُمْ أَنَا أَحمَدُ نَبِيُّ العَرَبِ وَ العَجَمِ
فَيَقُولُونَ نَحْنُ مِنْ أُمَّتِكَ
فَأَقُولُ
كَيْفَ خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي فِي
أَهْلِ بَيْتِي وَ عِتْرَتِي وَ كِتَابِ رَبِّي
فَيَقُولُونَ

أَمَّا الْكِتَابُ فَضَيَّعْنَاهُ
وَ أَمَّا الْعِتْرَةُ فَحَرَصْنَا أَنْ نُبِيدَهُمْ عَنْ جَدِيدِ الأَرْضِ
فَلَمَّا أَسْمَعُ ذَلِكَ مِنْهُمْ أُعْرِضُ عَنْهُمْ وَجْهِي
فَيَصْدِرُونَ عِطَاشاً مُسْوَدَّةً وُجُوهُهُمْ

ثُمَّ تَرِدُ عَلَيَّ رَايَةٌ أُخْرَى أَشَدُّ سَوَاداً مِنَ الأُولَى
فَأَقُولُ لَهُمْ:
كَيْفَ خَلَفتُمُونِي مِنْ بَعْدِي فِي
الثقَلَيْنِ كِتَابَ اللهِ وَ عِتْرَتِي
فَيَقُولُونَ
أَمَّا الأَكْبَرُ فَخَالَفنَاهُ
وَ أَمَّا الأَصْغَرُ فَمَزقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ
فَأَقُولُ إِلَيكُمْ عَنِّي فَيَصْدِرُونَ
عِطَاشاً مُسْوَدَّةً وُجُوهُهُمْ

ثمَّ تَرِدُ عَلَيَّ رَايَةٌ تَلمَعُ وُجُوهُهُمْ نُوراً
فَأَقُولُ لَهُمْ مَنْ أَنْتمْ؟؟ فَيَقُولونَ:
نَحْنُ أَهْلُ كَلِمَةِ التوْحِيدِ وَ التقوَى مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ المُصْطَفَى
وَ نَحْنُ بَقِيَّةُ أَهْلِ الحَقِّ
حَمَلنَا كِتَابَ رَبِّنَا وَ حَللنَا حَلالَهُ وَ حَرَّمْنَا حَرَامَهُ
وَ أَحْبَبْنَا ذريَّةَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَ نَصَرْنَاهُمْ مِنْ كُلِّ مَا نَصَرْنَا بِهِ أَنْفُسَنَا
وَ قَاتَلنَا مَعَهُمْ مَنْ نَاوَاهُمْ .
فَأَقولُ لَهُمْ أَبْشِرُوا فَأَنَا نَبِيكُمْ مُحَمَّدٌ و لَقَدْ كُنتُمْ فِي الدنيَا كَمَا قُلتُمْ
ثُمَّ
أُسْقِيهِمْ مِنْ حَوْضِي فَيَصْدِرُونَ مَرْوِيِّينَ مُسْتَبْشِرِينَ ثُمَّ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدَ الآبِدِينَ.
__________________
هدوء الليل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:13 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir