المنزل صديق الطفولة

[أم فاتي زيزي]

المنزل صديق الطفولة

ما هو المنزل صديق الطفولة ؟

المنزل صديق الطفولة هو المنزل الذي يحقق مجموعة من المعايير التي وضعت في ضوء ما يلزم الطفل من احتياجات صحية وبيئية واجتماعية ونفسية وحقوقية تضمن بقاء الطفل ونموه وتطوره، وتراعي هذه المعايير اتفاقية حقوق الطفل والظروف المحلية لمجتمعنا وقرانا الصحية.
لماذا المنزل صديق الطفولة ضمن القرى الصحية ؟

الطفل أحد العناصر الرئيسية لعملية التنمية الشاملة ولذلك كان من الطبيعي أن تبحث القرى الصحية عن أفضل السبل لضمان تعزيز صحة الطفل ونموه وتطوره الجسدي والعقلي والاجتماعي، ولما كانت البيئة المنزلية هي الأكثر تأثيراً في مجال صحة ونمو وتطور الطفل، فقد تم التوجه لفكرة المنزل والمجتمع صديقي الطفولة، حيث أن هذه الفكرة تحقق وتعزز مسؤولية الأهل والمجتمع في البرامج والأنشطة المتعلقة بالطفل.

المعايير المطلوب تحقيقها ليكون المنزل صديقاً للطفولة

• - عدم تعرض الطفل لأي نوع من العنف أو الاضطهاد أو الاستغلال :
• لقد ثبت بصورة أكيدة أن تعرض الطفل للعنف أو الاضطهاد يترك أذية دائمة في شخصيته ونفسيته ( الانعزالية والعدوانية والتأثير على التحصيل العلمي ).
• لابد أحياناً من عقوبة الطفل، ويتساءل الأهل هل يمكن معاقبة الطفل دون استخدام الضرب أو العنف معه ؟ ..... نعم يمكن معاقبة الطفل بأساليب أخرى مثل التأنيب الكلامي وإبداء الانزعاج وعدم الرضا عن تصرفه وحرمانه من مكافأة موعودة أو من مشاهدة التلفزيون لفترة ما أو من الخروج للعب خارج المنزل.
• يجب أن تكون العقوبات لفترة قصيرة وألا تتضمن التهديد بفقد حب الأهل وأن يتبعها حوار مع الطفل عن سبب العقوبة والهدف منها ( تعليم الطفل السلوك الصحيح ).
• 
  
  يمكن للأطفال المشاركة ببعض الأعمال البسيطة مع أهلهم وبإشرافهم بشرط :
  
  
  
  • ألا تتحول إلى عمل دائم.
  • ألا تؤثر على خصوصية حياة الطفل وبراءتها.
  • ألا تكون أعمالاً مجهدة وأن تتناسب مع عمر الطفل.
  • 
    ألا تؤثر على دراسة الطفل.
  •