«التربية» تلغي سكن الطالبات البحرينيات في القاهرة

[أم حسين]

الوسط - زينب التاجر


قررت وزارة التربية والتعليم إلغاء سكن الطالبات البحرينيات في العاصمة المصرية (القاهرة) والذي تقطنه 40 طالبة.

يأتي ذلك خلافاً لوعود أطلقتها الوزارة قبل عام بترميم وصيانة السكن بعد أن تم إخلاؤه من الطالبات ونقلهن للسكن في أحد الفنادق بشكل مؤقت.

وأبدى كل من الطالبات وأولياء أمورهن استياءهم مما أسموه تراجع وزارة التربية عن وعودها بإعادة الطالبات إلى السكن بعد ترميمه.

من جانبها قالت وزارة التربية والتعليم إن مبنى سكن الطالبات البحرينيات في القاهرة هو مبنى قديم جداً، وقد قامت الوزارة خلال السنوات الماضية بصيانته صيانة دورية وفقاً للآلية المتبعة في أبنية الوزارة، ونظراً لقدم هذا المبنى والأضرار التي لحقت به عبر هذه السنين، وبعد معاينة لجان متخصصة من المهندسين من وزارة الأشغال تبين أنّ هذا المبنى لم يعد صالحاً للسكن والترميم، بل أصبح الاستمرار فيه يشكل خطورة على الطالبات.



بعد أن رأته غير صالح للسكن... مطالبات بتوفير شقق لهن

«التربية» تلغي سكن الطالبات البحرينيات في القاهرة



الوسط - زينب التاجر

أصدرت وزارة التربية والتعليم الأسبوع الماضي قراراً بإلغاء سكن الطالبات البحرينيات في العاصمة (القاهرة) والذي تقطنه 40 طالبة بحرينية، يأتي ذلك خلافاً لوعودها لهن قبل عام بترميمه وصيانته بعد أن أخلته ونقلتهن للسكن في أحد الفنادق بشكل مؤقت في ذلك الوقت.

وفي ذلك، أبدى كلٍ من الطالبات وأولياء أمورهن استياءً من تراجع الوزارة في وعودها بإعادتهن للسكن بعد ترميمه وطالبن الطالبات بتوفير شقق لهن في منطقة الدقي أو العجوزة، في الوقت الذي علقت فيه الوزارة على سؤال «الوسط» بأن المبنى المعني هو مبنى قديم جداً، وقد قامت الوزارة خلال الأعوام الماضية بصيانته صيانة دورية وفقاً للآلية المتبعة في أبنية الوزارة، ونظراً لقدم هذا المبنى والأضرار التي مسته عبر هذه الأعوام، وبعد معاينة لجان متخصصة من المهندسين من وزارة الأشغال تبين أنّ هذا المبنى لم يعد صالحاً للسكن والترميم، بل أصبح الاستمرار به يشكل خطورة على الطالبات.

وأوضحت الوزارة أنّ المبنى خضع بعد إخلائه مباشرة إلى إعادة تقييم وتطبيق كل التوصيات الخاصة بالسلامة والصيانة التي وردت في تقرير إدارة هندسة المواد بوزارة الأشغال، بالإضافة إلى التنسيق بين الأطراف المعنية بوزارة التربية والتعليم ووزارة الأشغال لاستكمال الفحوص والمعاينة على العناصر وتبين أنه غير صالح للترميم والصيانة.

هذا وسبق أن أخلت الوزارة سكن الطالبات في القاهرة ووجهتهن للسكن في أحد الفنادق، وبدورهن رفضن خيار الانتقال للفندق لكون الفندق الذي اختارته الوزارة وفق ما ترويه الطالبات غير عائلي ويشهد بعض الممارسات غير الأخلاقيه فضلاً عن أن غرفه لا تتجاوز مساحتها 3 في 3 أمتار وأن عملية الانتقال تزامنت مع فترة امتحاناتهم النهائية بعد أن صدر أخيراً قرار من وزير الأشغال المصري بإخلاء السكن في مدة لا تتجاوز الأسبوع لكونه آيل للسقوط.

وجددن مطالبهن بتوفير شقق لهن في إحدى العمارات في منطقة الدقي أو المهندسين أو العجوزة، معولين في ذلك على أن مسئولية الحفاظ على سلامتهن واستقرارهن النفسي في بلد غير بلدهن من مسئوليات الوزارة.

يذكر أن بعض الطالبات رفضن السكن في الفندق الذي اختارته الوزارة وعمدن للبحث عن شقق قريبة لجامعاتهن بجهد شخصي، مطالبين الوزارة بتعويضهن في أقل تقدير.

ويذكر أنه سبق أن صدر قرار بإخلاء سكن الطالبات في القاهرة والذي تقطنه 40 طالبة بحرينية لكونه آيل للسقوط ونقلهن لفنادق، الأمر الذي أثار موجة من الاعتراض بينهن، إذ جاء في نص القرار «بناءً على تعليمات من وزارة الأشغال ووزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين بإخلاء الدور الخامس والرابع بالسكن وذلك من أجل أعمال الصيانة والمحافظة على سلامة الطالبات (.، علماً بأنه تقرر انتقال جميع الطالبات المقيمات في السكن إلى فندق في منطقة المهندسين العام الماضي». ويشار إلى أنه سبق أن علق مدير إدارة البعثات والملحقيات بوزارة التربية والتعليم راشد عبدالرحمن دراج على الموضوع قبل عام، مشيراً إلى أنّ المبنى المعني هو مبنى قديم ويشكل خطورة، والوزارة ستعكف على دراسة مسألة صيانته بالاستعانة باستشاري هندسي متخصص.