الامام المهدي(ع) كان حاضر مع المصلين في لبنان

[إنا أعطيناك الكوثر]

قال لهم:ادعوا لي بالفرج

امامنا المنتظر(عجل الله تعالى فرجه) يعيش بيننا ويتألم لألامنا ويشاركنا افراحنا,
وعلى مدى تاريخ الغيبة الكبرى ظل الامام(ع) يكتب الرسائل العديدة الى علمائنا المخلصين من شيعة ال محمد(ص) وفي هذا العدد انقل لكم احدى رسائل الامام الغائب(ع) الى شيعته والموالين له والمنتظرين
لفرجه الشريف,
>>>>>>>>>>>
في سنة 1401 هجرية نقل احد العلماء الكبار الثقاة من اصحاب السر والاخلاص ولم يشأن ان يذكر اسمه فقال:
كتب لي مؤمن تقي من انثار الحجة بن الحسن(ع) رسالة من لينان ذكر فيها الحادثة الآتية :
كان لدينا مسجد في لبنان باسم مسجد السيدة نرجس عليها السلام, ولدة الامام صاحب الزمان (عجا الله تعالى فرجه) وفي هذا المسجد تقام الشعائر الحسينية وماتم سيد الشهداء(ع) في شهر محرم. وفي اليوم السابع من محرم_ اليوم المخصصلأبي الفضل (ع)_قمنا كالعادة بتقديم الطعام للناس في هذا المسجد,
>>>>>>>>>>>>
وكنا لهذا الغرض قد وضعنا صندوقا لجمع التبرعات ةالاعانات والهدايا, فكل من رغب في التبرع يضع ما يتبرع به في الصندوق المقفل المعد لهذا الغرض, من خلال فتحة او شق صغير في اعلاه. ولما فتحنا الصندوق كالعادة لمعرفة مافيه
من النقود, شاهدنا بمنتهى الغرابة شوكولاتة لبنانية كبيرة لا يمكن ان تدخل من ذلك الشق الصغير بأي شكل من الاشكال إلا عن طريق الإعجاز, وكان مفتاح الصندوق بيد هيئة الأمناء في هذا المسجد. وقد حلف أعضاء هيئة الأمناء وحلف معهم إمام جمعة المسجد ان الصندوق كان مقفلا ولا علم بمن وضع هذه الشوكولاتة فيه ولما فتحوا
الشوكولاتة وجدوا مكتوبا فيها:
>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بسم الله الرحمن الرحيم
(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنيون) صدق الله العلي العظيم
انا المهدي المنتظر اقمت الصلاة في مسجدكم واكلت مما اكلتم ودعوت لكم فادعوا لي بالفرج,
وصار لهذه الكرامة صدى واسع في لبنا, وقد بكى الناس من شدة الفرح بهذه الالتفاتة الكريمة من حجة ال محمد(عج). تمت هذه من مجلة المجتبى الايرانيه
لاتنسون تضعون تعليق على عطمة الموقف وعظمة قدرة الله عند الامام المهدي(ع)
الكاتبة اختكم إنا أعطيناك الكوثر