نور الإمام المهدي (عج) , بقية الله , صاحب العصر و الزمان ...

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 30-12-2010, 12:06 AM   #1
خادمة قائم آل محمد
●• مشرفة سابقة •● قـمــري فـاطـمـة والــمـهـدي
 
الصورة الرمزية خادمة قائم آل محمد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: عناية محمد وآله
المشاركات: 3,170
معدل تقييم المستوى: 355
خادمة قائم آل محمد has a reputation beyond reputeخادمة قائم آل محمد has a reputation beyond reputeخادمة قائم آل محمد has a reputation beyond reputeخادمة قائم آل محمد has a reputation beyond reputeخادمة قائم آل محمد has a reputation beyond reputeخادمة قائم آل محمد has a reputation beyond reputeخادمة قائم آل محمد has a reputation beyond reputeخادمة قائم آل محمد has a reputation beyond reputeخادمة قائم آل محمد has a reputation beyond reputeخادمة قائم آل محمد has a reputation beyond reputeخادمة قائم آل محمد has a reputation beyond repute
مسجد جمكران (للامام المهدي المنتظر -عج)

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل
فرج المهدي يا رب العالمين


************





ذكر العّلامة النوري (قدس سره) في النجم الثاقب في احوال الامام الحجة الغائب(عجل اللّه تعالى فرجه الشريف)ّلجزء الثاني،الباب السابع،الحكاية الاولى قال:

نقل الشيخ الفاضل حسن بن محمد بن حسن القمّي المعاصر للصدوق في كتابه (تاريخ قم) عن كتاب(مؤنس الحزين في معرفة الحق و اليقين) من مصنفات الشيخ ابي جعفر محمد بن بابويه القمي:باب ذكر بناء مسجد جمكران بأمر الامام الحجة المهدى (عليه صلوات الله الرحمن) سبب بناء المسجد المقدس في جمكران بأمر الامام(عليه السلام) على ما اخبر به الشيخ العفيف الصالح حسن بن مثله الجمكراني قال:

كنت ليلة الثلاثاء السابع عشر من شهر رمضان المبارك سنة ثلاث و تسعين و ثلاثمئة نائما في بيتي فلمّا مضى نصف من الليل فاذا بجماعة من الناس على باب بيتي فأيقظوني،و قالوا:قم وأجب الامام المهدى صاحب الزمان(عجل اللّه تعالى فرجه الشريف) فانّه يدعوك.
قال:فقمت و تعبّأت و تهيّأت،فقلت:دعوني حتّى ألبس قميصي،فاذا بنداء من جانب الباب،«هو ما كان قميصك» فتركته و أخذت سراويلي،فنودي «ليس ذلك منك،فخذ سراويلك» فألقيته و أخذت سراويلى ولبسته،فقمت إلى مفتاح الباب أطلبه فنودي:«الباب مفتوح».
فلمّا جئت إلى الباب،رأيت قوما من الأكابر،فسلّمت عليهم،فردّوا و رحّبوا بي،و ذهبوا بى إلى موضع هو المسجد الآن،فلمّا أمعنت النظر رأيت أريكة فرشت عليها فراش حسان،و عليها و سائد حسان و رأيت فتى في زيّ ابن ثلاثين متكأّ عليها،و بين يديه شيخ،و بيده كتاب يقرؤه عليه،و حوله أكثر من ستّين رجلا يصلّون في تلك البقعة،و على بعضهم ثياب بيض،و على بعضهم ثياب خضر.
و كان ذلك الشيخ هو الخضر(عليه السلام) فأجلسنى ذلك الشيخ(عليه السلام)و دعاني الامام(عليه السلام)باسمي،و قال:اذهب الى حسن بن مسلم،و قل له:انّك تعمر هذه الأرض منذ سنين و تزرعها و نحن نخرّبها،زرعت خمس سنين،و العام ايضا انت على حالك من الزراعة و العمارة و لا رخصة لك في العود أليها و عليك ردّما انتفعت به من غلّات هذه الأرض ليبنى فيها مسجد،و قل لحسن بن مسلم انّ هذه أرض شريفة قد اختارها الله تعالى من غيرها من الأراضي و شرّفها،و أنت قد أضفتها الى أرضك،و قد جزاك اللّه بموت ولدين لك شابّين،فلم تنتبه عن غفلتك،فان لم تفعل ذلك لأصابك من نقمة اللّه من حيث لا تشعر.
قال حسن بن مثلة:قلت:يا سيّدي لابدّ لي في ذلك من علامة،فان القوم لا يقبلون ما لا علامة و لا حجّة عليه،و لا يصدّقون قولي.قال:انّا سنعلِّم هناك فاذهب و بلّغ رسالتنا،و اذهب الى السيّد أبي الحسن و قل له:يجىء و يحضره و يطالبه بما أخذ من منافع تلك السنين،و يعطيه الناس حتى يبنوا المسجد،و يتمّ ما نقص منه من غلّة دهق ملكنا بناحية أردهال و يتمّ المسجد،و قد وقفنا نصف دهق على هذا المسجد ليجلب غلّته كل عام و يصرف الى عمارته.
و قل للناس:ليرغبوا الى الموضع و يعزّروه و يصلّوا هنا أربع ركعات للتحية في كلّ ركعة يقرأ سورة الحمد مرّة،و سورة الاخلاص سبع مرّات و يسبح في الركوع و السجود سبع مرّات،و ركعتان للامام صاحب الزمان (عليه السلام) هكذا:يقرأ الفاتحة،فاذا وصل الى«ايّاكَ نَعْبُدُ وَ اِيَّاكَ نَسْتَعِين» كرّره مائة مرّة ثم يقرؤها الى آخرها و هكذا يصنع في الركعة الثانية في الركوع و السجود سبع مرّات،فأذا اتمّ الصلوة يهلّل،و يسبح تسبيح فاطمة الزهراء(عليها السلام)،فاذا فرغ من التسبيح يسجد و يصلي على النبي و آله مائة مرّة.ثم قال(عليه السلام)ما هذه حكاية لفظه:فمن صلّاها فكأنّما صلّى في البيت العتيق.
قال حسن بن مثله:قلت في نفسى:كأنّ هذا موضع أنت تزعم انّما هذا المسجد للامام صاحب الزمانمشيرا الى ذلك الفتى المتكى على الوسائل،فأشار ذلك الفتى الىّ أن اذهب.
فرجعت،فلما سرت بعض الطريق دعاني ثانية،و قال:انّ في قطيع جعفر الكاشاني الراعي معزا يجب ان تشتريه،فان أعطاك أهل القرية الثمن تشتريه و الّا فتعطي من مالك،و تجىء به الى هذا الموضع،و تذبحه الليلة الآتية،ثمّ تنفق يوم الأربعاء الثامن عشر من شهر رمضان المبارك لحم ذلك المعز على المرضى و من به علّة شديدة فانّ اللّه يشفي جميعهم،و ذلك المعز أبلق،كثير الشعر،و عليه سبع علامات سود و بيض،ثلال على جانب و أربع على جانب،سود و بيض كالدراهم.
فذهبت فأرجعونى ثالثة،و قال(عليه السلام):تقيم بهذا المكان سبعين يوما أو سبعا،فان حملت على السبع انطبق على ليلة القدر و هو الثالث و العشرون و ان حملت على السبعين انطبق على الخامس و العشرين من ذي القعدة،و كلاهما يوم مبارك.
قال حسن بن مثلة:فعدت حتى وصلت الى داري و لم أزل الليل متفكرا حتى أسفرّ الصبح فأدّيت الفريضة،و جئت الى عليّ بن المنذر،فقصصت عليه الحال،فجاء معي حتىّ بلغت المكان الذي ذهبوا بي اليه البارحة،فقال:و اللّه انّ العلامة التي قال لي الامام(عليه السلام)واحد منها ان هذه السلاسل و الأوتاد ههنا.
فذهبنا الى السيد الشريف أبي الحسن الرّضا فلما وصلنا الى باب داره رأينا خدّامه و غلمانه يقولون:انّ السيد أبا الحسن الرضا ينتظرك من السحر،أنت من جمكران؟
قلت:نعم،فدخلت عليه الساعة:و سلّمت عليه و خضعت فأحسن في الجواب و أكرمني و مكّن لي في مجلسه،و سبقني قبل أن احدّثه و قال:يا حسن بن مثله انّي كنت نائما فرأيت شخصا يقول لي:انّ رجلا من جمكران يقال له حسن بن مثله يأتيك بالغدوّ،و لتصدّقنّ ما يقول،و اعتمد على قوله،فانّ قوله قولنا،فلا تردنّ عليه قوله،فانتبهت من رقدتي،و كنت أنتظرك الآن.
«فقصّ عليه الحسن بن مثلة القصص مشروحا،فأمر بالخيول لتسرج،و تخرّجوا فركبوا فلمّا قربوا من القرية رأوا جعفر الراعي و له قطيع على جانب الطريق فدخل حسن بن مثلة بين القطيع،و كان ذلك المعز خلف القطيع فأقبل المعز عاديا الى الحسن بن مثلة فأخذه الحسن ليعطي ثمنه الراعي و يأتي به فأقسم جعفر الراعي:انّي ما رأيت هذا المعز قطّ،و لم يكن في قطيعي الّا انّي رأيته و كلّما اريد أن آخذه لا يمكنني،و الآن جاء اليكم،فأتَوْا بالمعز كما أمر به السيد الى ذلك الموضع و ذبحوه.
و جاء السيد أبو الحسن الرضا(رضى الله عنه) الى ذلك الموضع،و أحضروا الحسن بن مسلم و استردّوا منه الغلّات و جاؤا بغلّات دهق،و سقّفوا المسجد بالجذوع و ذهب السيد أبوا الحسن الرضا(رضي الله عنه)بالسلاسل و الأوتاد و أودعها في بيته فكان يأتي المرضى و الأعلّاء و يمسّون أبدانهم بالسلاسل فيشفيهم اللّه تعالى عاجلا و يصحّون.
قال أبوا الحسن محمد بن حيدر:سمعت بالاستفاضة انّ السيد أبا الحسن الرضا الساكن في المحلّة المدعوّة بموسويان من بلدة قم،قد مرض بعد وفاته ولد له،فدخل بيته و فتح الصندوق الذي فيه السلاسل و الأوتاد..فلم يجدها.





من الداخل
(اللهم صل على محمد وآل محمد)




















أسأل الله تعالى ان يرزقني واياكم زيارته
انه السميع المجيب..







بحق الحجة بن الحسن عجل الله تعالى فرجه
الشريف اذكروني بدعائكم اخواتي المؤمنات.





















يــــا صـاحــب الـزمــان
ادركــنــي
__________________
المهـدي تـاج رأسي

التعديل الأخير تم بواسطة خادمة قائم آل محمد ; 13-01-2011 الساعة 11:46 PM
خادمة قائم آل محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مسجد جمكران ... صورة مفرغة الخلفية ... دقة عالية png ... جديد 1 ::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين الملحقات الولائية و الاسلامية و الدينية :: لا للمنقول :: 14 13-06-2013 07:43 AM
مسجد جمكران في ايران خادمة قائم آل محمد صور الدينيـة,صور أسلامية - صور علماء - صور مراقد و أضرحة المعصومين 45 31-12-2012 03:58 PM
مسجد جمكران دموع الابرار صور الدينيـة,صور أسلامية - صور علماء - صور مراقد و أضرحة المعصومين 4 16-08-2009 02:40 AM


الساعة الآن 04:59 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir