الفروق في عناوين السيئات

[منتهاها]

مالفرق لغة واصطلاحا بين الذنب والإثم والوزر والمعصية والخطيئة والسيئة والفاحشة:

تعرّف السيئة بأنها الخطيئة، وتعرّف الخطيئة بأنها الذنب , فيمكن اعتبار الكلمات الثلاث بمعنى واحد .

أما المعصية فهي مصدر من عصى يعصي عصياناً إذا خالف الأمر , وفي (الصحاح) للجوهري: والعصيان خلاف الطاعة ,

وفي الذنب والإثم والوزر والمعصية والخطيئة والسيئة والفاحشة:



1. فالذنب هو الجرم مطلقا -عمداً أم خطأ أم سهواً- بخلاف الإثم فلا يكون إلا عن عمد.

والذنب في الأصل مأخوذ من ذَنبِ الشيء، ويستعمل في كل فعل يستوخم عقباه

وقد يكون الإثم والذنب بمعنى واحد، كقول الله تعالى: (وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً) قال القرطبي: هما بمعنى واحد كرر

لاختلاف اللفظ تأكيداً له، وقيل: إن الخطيئة بمعنى الصغيرة، والإثم بمعنى الكبيرة. تفسير القرطبي.



2. الفرق بين الإثم والوزر وصفي، فإن الوزر وضع للقوة، فهو من الإزار وهو ما يقوي الإنسان ومنه الوزير، والإثم يكون مع

اللذة، لأن الشرور لذيذة.



3. المعصية هي الخروج عن طاعة الله، والمعصية والذنب بمعنى واحد فهما اسم لفعل محرم يقصده المكلف.



4. الخطيئة: من الخطأ، نقيض الصواب، وقد تكون عن عمد، وعن غير عمد، إلا أنها في غير العمد أكثر، قال الله تعالى:

(وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ) [الأحزاب:5]. فإن كانت الخطيئة عمداً، فهي والإثم شيء

واحد، وإن كانت عن خطأ أو نسيان فخلاف الإثم



5. الذنب في الأصل مأخوذ من ذَنبِ الشيء، ويستعمل في كل فعل يستوخم عقباه

وقد يكون الإثم والذنب بمعنى واحد، كقول الله تعالى: (وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً) قال القرطبي: هما بمعنى واحد كرر

لاختلاف اللفظ تأكيداً له، وقيل: إن الخطيئة بمعنى الصغيرة، والإثم بمعنى الكبيرة. تفسير القرطبي.



6. السيئة ما يتعلق بها الذنب في الدنيا والعقاب عليها في الآخرة.


منقول