اللوح المحفوظ له ثلاث صفحات

[رسل الصالحي]

اللوح المحفوظ له ثلاث صفحات



أخواتي وجدته موضوع جميل جدا و أحببت أن تشاركوني المعلومه أو الفائده

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما تجد في كلامهم عليهم السلام من أن أم الكتاب واللوح المحفوظ والقضاء الذي لا يبدل ولا يغير فإن المراد به أن ماكتب فقد كتب ،
وهذا مستحيل إلا يكتب ..

لا أنه لا يمكن تغييره ولا تبديله ،،
بل إذا شاء أن يبدله بدله كما شاء ،
لأن الممكن لا يخرج بوجوده عن الإمكان..

إن اللوح المحفوظ له ثلاث صفحات أحدها فيها :
١) المحتوم المستحيل تغييره .
٢ ) المحتوم الممكن تغييره .

ولكنه سبحانه لا يغيره تفضلاً منه وعدلاً لئلا يقنط المؤمنون من رحمته ويتهاون الكافرون بسنته
وزاد من لطفه بهم ألا يتكل العاملون بطاعته على أعمالهم
فإن له أن يغير ماشاء كما شاء ،
ولا يقنط العاصون من رحمته ،

فإن له أن يرحمهم إن شاء كما شاء، ولا يظلم ربك أحداً
٣) فيها الموقوف في لوحة " لوح المحو والإثبات " حتى يستقر الشيء فيكتب في الصفحتين ..


منقول :::


و نسألكم الدعاء

[منتهاها]

احسنت غاليتي وبارك الله بك وبجهودك المبذولة