الحوار العام - نقاشات وحوارات تهم المرأة و المجتمع

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 08-08-2011, 12:30 PM   #1
مجلة الصديقة
♠ فاطمية مبتدئة ♠
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: العراق / النجف الأشرف
العمر: 21
المشاركات: 3
معدل تقييم المستوى: 0
مجلة الصديقة will become famous soon enoughمجلة الصديقة will become famous soon enough
Kaf Abaas ممارسة العنف ضد المرأة

تحقيق ممارسة العنف ضد المرأة وليد الجهل ودليل الضعف اتخذت ظاهرة العنف ضد المرأة أشكالاً مختلفة ومُتعددة داخل المجتمع ، وقد زاد حدّها في الآونة الأخيرة ، ولا سيّما بين الزوجين ، وهو ما يُعرف بالعنف الأُسري الموجه ضد المرأة وهو يحدث بسبب المشاكل الأُسرية أو الزوجية ، وعموماً أنّ ظاهرة العنف قد أخذت حيزاً من إهتمام الجهات العاملة في المجال الإجتماعي والصحي وحقوق المرأة والطفل ، وكثير من العقلاء يرون أنّ المرأة غالباً ما تكون الحلقة الأضعف والطرف المجني عليه في المجتمع نتيجة الهيمنة الذكورية ، التي إنفرزت عن العادات والتقاليد الموروثة ، والتي نادت بأفضلية الرجل على المرأة ، حتى لو كان ذلك على حساب شخص آخر .
ويرى ذوي الإختصاص إنّ من أخطر أنواع الإيذاء للمرأة هو العنف النفسي ، ويُعد هذا النوع من العنف شائعاً في كلِّ المجتمعات سواء كانت الغنية منها أو فقيرة ، وله آثار مُدَمرة على نفسيّة المرأة ، إذ تعاني المرأة داخل الأُسرة سواء كانت أُختاً أو ابنة أو أُماً من الكبت والصمت ، ومن صور هذا النوع من العنف ما يرتكبه الرجل في حقِّ المرأة من إهانات كالإحتقار أو الشتم فضلاً على الحرمان من الحُريّة أو الإعتداء على حقَّّها من خلال تزويجها من غير إختيار وكذا التدخل في شؤونها الخاصّة كاختيار العمل ومكانه ، وانتقاء الصديقات ومُراقبة أفعالها ، وإجبارها على الإنجاب و إن كانت مُعتلّّة الصحّة .. ألخ ، وهذهِ العوامل فضلاً على غيرها ما هي إلّا نوع من أنواع العنف الذي يُؤثر سلباً ًعلى ثقتها بنفسها ، ونحن اليوم بأمس الحاجة إلى أن تكون المرأة قويَّة وبارزة في المجتمع بثقة عالية من أجل بناءه ، و المرأة في الحقيقة إن لم تنهض بنفسها وتتخلَّّص من ضغوطات الأُسرة والمجتمع فإنّها تبقى مُعَنَفَة ، وهذا ما لا نُريده فعلاً لها .
من هذا المُنطلق إنطلقت أُُسرة مجلَّّة الصدّيقة إلى الشارع لإجراء هذا الإستطلاع حول ( اليوم الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة) .
المبلغة فاطمة عبد موسى
إنّ قضية العُنف ضد المرأة ليست حديثة العهد بل هي قديمة ، كما أنَّها ليست مُقتصرة على دول مُعَينة من دون أخرى بل هي ظاهرة منتشرة في كافة المجتمعات المتحضرة وغير ذلك ، وحقيقة إنّ التقاليد والأعراف العشائرية هي النظام الذي يمنعها من الكشف عن بعض مكنوناتها فهي تدخل في إطار المشاكل العامّة من دون أن تشعر بسبب العادات والتقاليد من جهة ، ولسكوتها من جهة أُخرى ممَّّا يؤدي إلى أن تكون هذه الجريمة بعيدة عن الضوء بسبب خوفها من عنف جديد أو حكم خاطئ عليها من قِبَل الآخرين وهذا ما يجعل العُنف مستمراً ضدها ، ولذلك يُفترض بها أن تقف بوجه من يسلب حقَّها ويستعمل معها العُنف ، على أن يكون وقوفها ضمن الضوابط الشرعية .

الطالبة نور عبد/ المعهد الفني
العُنف بجميع أشكاله غير مقبول ، لأنّه قائم على العدوانية ، لأنّه يدلُّ على علاقة قوّة غير متكافئة ، يتم استخدامها بشكلٍ غير مشروع وغير قانوني ، والعُنف تغذية المعتقدات والتقاليد الخاطئة والموروثة عن طريق الجاهلية في داخل المجتمع ، وبصراحة إنّ الرجال الذين يُمارسون العُنف ضد النساء هم يُمارسون إنتهاكاً سكت عنه المجتمع وسمح بإنتشاره تحت شعار العادات والتقاليد ولكنّه تحت شعار شريعة السماء مرفوض ويُعاقَب عليه ، وبما أنّ مجتمعنا إسلامي نأمل أن يسعى الجميع للخلاص من هذه الظاهرة غير الحضارية .

سميرة رضا
أنا من النساء اللّّواتي مورس العُنف بحقهن ، من خلال إجباري على الزواج من ابن عمي الذي لم أرغب به فزوجوني منه كُرهاً ، وبحسب الضوابط والأعراف و التقاليد العشائرية فأنا أصبحت ضحية وهو الآن يُفكر بالزواج من إمرأة ثانية يكمل سير حياته معها ، لا لشيء سوى لأنّه لم يتزوج بإختياره فهو الآخر تزوجني على وفق رغبة الأعراف و التقاليد ، وعموماً أنا الضحية الأولى والأخيرة ، ولذلك أنا اليوم أرفض وبشدة أن تُعلن المرأة السكوت أمام من يُمارس العُنف ضدها لأنّ بالصمت هو الذي يجعل العُنف يتوغل ، وإلى متى تبتلع المرأة الإهانات من زوجها أو ممّّن هو مُتَسلط عليها فلابدّ من قيام ثورة ضد العُنف لتتلاشى هذه الظاهرة وتأخذ المرأة دورها في هذه الحياة .

سجاد الفتلاوي / إعلام محافظة النجف
العُنف هو الضعف ، وإن بدا منه مظهر القوة والهيمنة إلّا أنّ الإنسان الضعيف هو الذي يفرض هيمنته وشخصيته بطريقة العُنف ولا سيّما ضد النساء ، لأنّهنّ أرق و أضعف شيء في الكون ، ومن يُمارس العُنف فهو ذو حركة وشخصية ضعيفة لذا على الإنسان عموماًً أن يبتعد عن هذه الظاهرة السلبية لأنّها تُشِلْ إبداع وقُدرة المرأة وبالتالي يُؤثر ذلك سلبياً على الأطفال والأُسرة ومن ثمّ ينعكس ذلك على عُموم المجتمع .

عباس حسين حسن/ موظف في تربية النجف الأشرف
تتعرض النساء اليوم للعنف في مختلف الأعمار والمستويات ، والعُنف قد مُورِسَ ضد المرأة ومنذ زمن بعيد ، وعُمُوماً هو مرفوض بجميع أشكاله ، وهناك نتائج سلبية ترتبت على العُنف ضد المرأة منها شعورها بالخوف وانعدام الأمان والحد من إمكانية حصولها على الموارد ، وكذلك منعها من التمتع بحقوقها كإنسان له كيانه المُستقل وحُريته وأفكاره ممَّّا يؤدي ذلك إلى عرقلة إسهامها في التنمية الإجتماعية والحضارية والدينية والسياسية .. ألخ ، وتضخم شعورها بالخجل والإنطواء والعُزلَة وفقدان الثقة بالنفس واحترام الذات وهذه الأمور ستُؤدي بالنتيجة إلى إنهيار المجتمع ودماره ، لذا لابُدّ من ثورة ثقافية لمناهضة العُنف ضد المرأة .

محسن عبد الكاظم / طالبة في كلية القانون
العُنف ضد المرأة له أسباب كثيرة ، منها مادية كالفقر والفاقة التي تُعاني منها الأُسرة ، أو الجهل أي بسبب عدم الوعي الكامل لدور المرأة وما تُؤديه من مهام في هذه الحياة ، إذ بها تتقدَّم الأُمم ويزدهر المجتمع ولا سيّما اليوم تُمَثِل المرأة أكثر من نصف المجتمع ، لذا يجب أن تُعَد المرأة إعداداً صحيحاً سليماً خالياً من الإنفعالات ، وبالتالي ينعكس ذلك إيجابياً على الأُسرة ممّا يؤدي إلى تطوّر المجتمع .

الحاج حيدر حسين / كلية القانون - جامعة البصرة
إنَّ العُرف العشائري يُعد من الشكليات المُهِمَة والمتمسكة بقوانينها والمُؤدية إلى إضطهاد المرأة إذ نرى أنّ النساء اللَّاتي يكنَ تحت سيطرة بعض الأهالي ذوي العادات العَُرفية أو بعض المجتمعات العشائرية المُهيمنة يَكُنَ هنَ المُضطهدات بالدرجة الأولى والإسلام أوصى بالمرأة والحفاظ على كيانها وكرامتها وقيامها بأدوار التربية ، ومعها لا يمنع الشرع المرأة من القيام بأعمال لا تتنافى مع كرامتها ، وأمّا في الحياة العامَّة فلا فرق بين الرجل والمرأة في كافّة أبعادها لقوله تعالى : ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ) البقرة / 228 .
وإنَّ نظرة العُرف للمرأة بعُنف يكون مُنافي للأخلاق الإنسانية لقول رسول الله (ص) " المرأة ريحانة وليست قهرمانة " - نعم - من قول رسول الله (ص) نستنتج أنَّه لا بُدَّ من مُعاملة المرأة - مُعاملة رقيقة - بعيداً عن العنف والتهور ، ومن يُمارس العنف ضد المرأة فهو ليس بإنسان .

حسين حيدر
حول هذا الموضوع أقول : إن كانت المرأة مُتعلِّمة يقل العنف ضدها وذلك لوعيها وتفهمها للأُمور بشكلٍ جيد ، وبسبب وعيها يزيد إحترامها وتُنشأ عائلة مُتعلِّمة مُترابطة ويَحترم أحدهم الآخر وبذلك تكون قد تعلَّمت الحقوق التي لها ، والتي عليها وبهذهِ الطريقة يتوقف العنف ضدها .

بتول حسين خلف / ربَّة بيت
بتعليم المرأة وتوعيتها نُخلصها من العنف ، وبذلك تستطيع إثبات وجودها وكيانها وتُعبِّر عن رأيها بحُريَّة وتؤدي دورها في الحياة بشكل فاعل وتُشارك الرجل في كلّ شيء كما هو الحال في وقتنا الحاضر ، إذ خرجت المرأة إلى الساحة بحمد الله فكانت فاعلة وناشطة ، وبذلك تقريباً توقف العنف ضدها .

المُبلغة ندية جواد
إنَّ المرأة المُتعلمة تكون مُلتزمة بالأمور الدِّينية وتكون مُراعية لزوجها وأبناءها وتستطيع أن تُكوِّن عائلة مُنسجمة وتكون قليلة المشاكل وهذه المرأة فعلاً تسير على خطى السيدة الزهراء (ع) وبذلك تُحتَرم من قبل الرجل والمُجتمع ولا تتعرض إلى العنف .

الأستاذ علي ناجي / معلم
قال الرسول الله (ص) : ( الجنة تحت أقدام الأُمهات ) .
لو نبحث في تاريخ ما قبل الإسلام وما بعده نقف أمام هذه المرحلتين وننظر أيَّهما أجدر ، أو بالأحرى من وقف موقِفاً سلبياً اتجاه المرأة في الجاهلية كان قد وأد البنت وهي حيَّة ظاهرة سلبية ، وعندما جاء الإسلام حاملاً العدالة استنكر هذهِ الظاهرة إذ جاء في القرآن الكريم : (وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ ) التكوير/ 8 ، إنّ هذه الآية تُؤكد على حُرمة قتل المرأة ، ولذلك على كلِّ مسلم أن يقتدي بالقرآن وقول الرسول (ص) : ( رفقاً بالقوارير) ولكن مع الأسف إنّ أكثر العشائر بقت حتى القرن العشرين مُلتزمة أو شبه مُلتزمة بمُمارسة العنف ضد المرأة ، لأنَّهم لم يُعيروا أي إهتمام للقيم ولم يتوقفوا عند أحاديث الرسول (ص) ، ونحن علينا اليوم أن نُثَقِف على احترام المرأة والحفاظ عليها ، وإيقاف العنف ضدها كي ينهض المجتمع ويسير نحو التقدُّم والإزدهار ، وأخيراً أذكر قول الشاعر :
الأُم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق .

العلوية أم محمَّد اللعيبي
تُعَد بعض الأعراف والتقاليد الإجتماعية المُتوارثة عن الآباء والأجداد بمثابة القوانين المفروضة على المرأة وهذا لا بأس بهِ إذا كانت تنسجم مع القوانين والتشريعات الإلهية ، وما عداه يرفض أي القوانين التي تكون كسجن مُظلم بحق المرأة كفرض الزواج عليها من الأقارب مثلاً ، أو إعطاءها كفصل أو تزويجها ( كصة بكصة ) كلّها أنواع من العنف ، وقوانين تعسفية وفي الواقع إنّ هذه الأعراف والآراء التعسفية يجب أن تُشَذِّب فالجيد منها نُشَجع عليه ، والظالم يجب نفيه من المجتمع لتنتهي ظاهرة العنف ضد المرأة .

سهام بدران / مدرسة حوزوية
إنّ بعض التقاليد والأعراف تحط من قدر المرأة وتمنعها من مُمارسة حقوقها الشرعية لذلك يُعَد هذا عنف ولا سيّما الموجود في المجتمعات الجنوبية ، إذ سيطرة الرجل عليها ومنعها من التعلّم ممّا يُؤدي إلى قِلّة ثقافتها ووعيها وبالتالي عُرضة للعنف إذ تُضرب وتُهان ، وهذا يجب أن يتوقف وينتهي .

مرتضى محسن
إنّ المرأة هي الغذاء الروحي والنفسي للأسرة فهي التي تُربي الجيل بالدرجة الأولى ، وإذا أُعطيت المرأة الحُريّة والمساواة مع الرجل على وفق الضوابط الشرعية شعرت بأنّ لها كيان مُحترم وتكون ذات شخصية مرموقة ممّا يُؤدي إلى ترقية العامل النفسي والروحي لديها ، وبالتالي هذا يُقلل من العنف النفسي والجسدي ضدها .

أم ماجد / ربَّة بيت
يجب التعامل مع المرأة بحب واحترام وتقدير لأنَّها الأُم والأُخت والزوجة والبنت وهي عُنصر أساسي في المجتمع ولها دور إيجابي في مُساعدة الرجل في شؤون ومجالات الحياة ولا سيّما الإجتماعية والإقتصادية ، ولذلك لا يجوز أن يُغصب حقّها بأيّ شكلٍ من الأشكال لأنّ ذلك سيُؤثر على المجتمع إذ وراء كلّ رجل عظيم إمرأة فلا يجوز ممارسة الضغوط النفسية والجسدية ضدها لأنّه عُنف ، والعنف يُنهي طاقة الإنسان .

الشيخ جليل الأسدي
على الإنسان أن يرجع إلى كتاب الله وسُنّة رسوله الأعظم (ص) وما قاله عندما أوصى قائلاً : " عليكم بالضعيفين " ، وقوله (ص) : " إذا أردت أن تُزوج كريمتك فزوجها إلى رجل مؤمن إن أحبّها أكرمها ، وإن أبغضها لا يظلمها " فالتمسك بكتاب الله وسُنّة نبيه (ص) أفضل الآليات لدفع وعلاج العنف ضدها .

المُبلغة سهام لفتة المرأة
هي المحور الأساسي في المجتمع ولكن للأسف هذا فقط كلام لأنّها تُواجه كثير من المصاعب وأولها في البيت إذ يُمارس العنف ضدها حتى تشعر وكأنّها آلة تدور من الصباح وحتى المساء ، لهذا نجدها مُرهَقَة نفسياً وهي في الواقع تحتاج إلى فسح المجال لها للتعليم والتثقيف وتخفيف المسؤولية عن كاهلها ومُعاملتها مُعاملة إنسانية لا آلة لدى المجتمع يُسَيرها كيف يشاء وأنّى شاء .
تحقيق : كريمة حيدر المياحي / بصرة - الهارثة
فريال الكريطي / النجف الأشرف
مجلة الصديقة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العنف الأسري ..! البسمات الفاطميه السعادة الزوجية - عالم الحياة الزوجية - الأسرة و العلاقات الاجتماعية 3 02-05-2011 06:02 PM
تحميل الأسباب النفسية والجنسية مسؤولية العنف الأسري رحيق مختوم الصحة والطب - مواضيع العلمية,الطبية,الثقافية -تحذيرات ,المخاطر الصحية .. 2 07-03-2010 11:54 PM
لا أعذار لعدم ممارسة الرياضة! Technology الصحة والطب - مواضيع العلمية,الطبية,الثقافية -تحذيرات ,المخاطر الصحية .. 1 28-01-2010 09:27 AM


الساعة الآن 01:25 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir