[ أثر التوجه و الخلوص في العمل ..وقصة الرجل الأعمى والإمام الرضا عليه الصلاة والسلام]

[زهرة الياسمين]

.

جميل أن نمارس أعمال الخير بتوفيق الله سبحانه وتعالى لنا
كمساعدة أخوتنا المؤمنين أو قراءة دعاء أو زيارة لمدة معينة
بنية قضاء حاجة مثلا أو تحقيق مطلبة ..
لكن أذكر نفسي أولا وأذكركم أخوتي الأعزاء أن لا ننسى أن يكون عملاً لوجه الله
قد يكون دعاء من خمس كلمات فقط يقضي حوائج ضعف عدد الكلمات المنطوقة!
.. نحتاج الخلوص و التوجه .. بعد توفيق الله سبحانه أكيد.
إضاءة:
مازلنا وسنبقى إلى الأبد الآبدين نحن الفقراء والله الغني وكلنا لدينا حوائج وظننا بالله خيرا في قضاء حوائجنا فالنجتهد في الإلحاح في الدعاء وعدم الفتور والكسل أو والعياذ بالله الظن بالله السوء واليأس من رحمته!
بقول:أنا أعرف حظي .. دايم كذا مافي فايدة ..

أنقل لكم هذه القصة المعبرة والمفيدة لي ولكم ..لرجل أعمى الذي ارتدّ بصيراً ...
ببركات الامام علي بن موسى الرضا(ع).

ينقل عن رجل فقير كان أعمى، يتسول عند باب روضة الإمام علي الرضا بن موسى الكاظم (عليهما السلام)، وشقيق المعصومة (عليها السلام)، ويسأل الناس وعند ازدحام الزوار كان يفرح ويسترق السمع من هنا وهناك ليحصل على صدقات أكثر من الناس... وذات يوم مزدحم وبينما كان يتسول من الناس ويسترحمهم لفقدان بصره، أحس برجل مسك على عضده بقوة وسأله: يا عم أخبرني كم سنة مضت عليك وأنت أعمى؟؟!
فقال: أربعون سنة.
وأعاد الرجل السؤال... وكم مضت عليك وأنت تمتهن التسول؟.
أجاب عشرون سنة.
قال الرجل مستغرباً.. عشرون سنة أنت على باب روضة هذا الإمام... ولم تسأل من الله شفاء عينيك ببركة هذا الإمام (عليه السلام)؟.
أجاب: لا.
قال الرجل: انتبه لما أقول.. أنا نادر شاه ملك إيران؟ سأدخل الروضة المباركة فأزور الإمام (عليه السلام) وأعود إليك... ولو رأيتك عند رجوعي ما زلت أعمى العينين سأضرب عنقك.. ثم تركه تحت الحراسة وتوجه نحو الروضة المباركة...
وهنا وجّه الرجل الأعمى قلبه بكل صدق وإخلاص إلى الإمام الرضا (عليه السلام) وهو يتوسل إلى الله ويطلب شفاء عينيه ببركة الإمام الرضا (عليه السلام)... لأنه كان يعرف أن نادر شاه ينفذ ما يقول.. وأنه سيقتل بعد لحظات.
وفعلاً.. رجع نادر شاه بعد الزيارة وقال له: ماذا صنعت؟؟ وإذا بالرجل الأعمى ارتد بصير!! وقال: رد الله بصري ببركة هذا الإمام العظيم الرؤوف.
فقال له الملك: إنك ما استطعت أن تسترد بصرك طوال عشرين سنة لأنك ما كنت صادقاً ومخلصاً في طلبك... والآن طلبت من أعماق قلبك خوفاً من القتل فشفع لك هذا الإمام عند ربك ورد إليك بصرك... ثم أمر نادر شاه له بمال وفير وانصرف عنه.
>>
-قرأت في يوم من الأيام قصة لرجل أيضا كان أعمى ألتقى برجل كان سيذهب لزيارة أحد أضرحة المعصومين لا اتذكر من لكن لعله الإمام الرضا ايضا عليه الصلاة والسلام
فقال الرجل الأعمى : إذا ذهبت إلى الإمام أحضر لي ترابا من قبره الشريف ليرتد إلي بصري وكان هذا الرجل الأعمى يلتهف شوقا لزيارة الإمام لكن ليس بقدوره السفر.
ذهب ذلك الرجل وعاد بعد أيام لكنه وعندما وصل إلى مدينته وجد ذلك الرجل الأعمى ينتظره متشوقا لتراب سيده ومولاه علي ابن موسى الرضا ..فتذكر الرجل حينها بأنه نسي إحضار التراب شعر بالخجل ولم يستطع أن يمر من امامه دون أن يأتي بما طلبه منه فأخذ قبضة من تراب الأرض ووضعة في كيس وجاء به إلى الرجل الأعمى وأعطاه إياه..
أخذ ذلك الرجل الأعمى التراب وأصبح يشمه وعيناه تفيضان بالدموع يبكي ويقول:
السلام عليك يا سيدي ومولاي ..
ففوجئ الرجل بأن الأعمى قد أرتد بصيرا.!
مع العلم بأن التراب لم يكن من عند قبر الإمام الطاهر ولكن اعتقاده ذلك الأعمى بالإمام الرضا عظيم جدا فأعطاه الله سبحانه بقدر اعتقاده ...
السلام على ظامن الجنان الأمام علي بن موسى الرضا عليه الصلاة و السلام...

نسألكم الدعاء.


منقووووول

[طبيب جروحي الامام علي(ع)]

السلام عليك ياسيدي ومولاي ياعلي ابن موسى الرضا

شكرا وبارك لله فيك على النقل
الله يعطيك الف عافيه

[عبير الزهــــــــراء]

اللهم صل على محمد وال محمد

بارك الله فيك اخيتي زهرة الياسمين

عالطرح المبارك

ودمتي بحفظ الرحمن

[بوح أنثى]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد ..

بآآرك الله فيك أخيه
موفقين لكل خيير
في أمان الله

[تغاريد فاطمة]

يُسْعِدُنُيْ الرَدْ عَلَى مَوآإضيْعِكْ ,,’’
وَالتَلَذُذْ بِمَآ قَرَأتْ وَشَآهَدتْ ‘’ مَوَآإضِيعُكْ سَهْلْ عَلَىْ القُلُوْبّ هّضْمُهَآ
وَعَلَى الأرْوَآح شْرَبُهَآ ..
وَلَقَدْ شَدْنِيْ النُوْرْ المُنْبَعِثْ مِنَ هَنآإ
مَعْ أرَقْ التَحِيَآتْ

[أم علوي]

يسلمووووووووووو

السلام عليك ياسيدي يا علي بن موسى ايها الرضاء يا من ضمن الجنة لمن زارة
اسالك الشفاعة وقضاء حوائجنا وحوائج المؤمنين والمؤمنات