كل يوم عاشوراء و كل أرضٍ كربلاء

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 28-11-2011, 12:36 AM   #1
زينب قدوتي
๑♣ فاطمية نشيطة ♣๑
 
الصورة الرمزية زينب قدوتي
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: في قلب أمي
المشاركات: 113
معدل تقييم المستوى: 109
زينب قدوتي has a brilliant futureزينب قدوتي has a brilliant futureزينب قدوتي has a brilliant futureزينب قدوتي has a brilliant futureزينب قدوتي has a brilliant futureزينب قدوتي has a brilliant futureزينب قدوتي has a brilliant futureزينب قدوتي has a brilliant futureزينب قدوتي has a brilliant futureزينب قدوتي has a brilliant futureزينب قدوتي has a brilliant future
Manarat Al Hussain ادخل وألعن يزيد بن معاوية

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعداءعم أجمعين من الأولين والآخرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مَنْ هو يزيد بن معاوية ؟
ولنبدأ بكلمة الحسين (عليه السّلام) نفسه عن يزيد التي قالها بمحضر واليه على المدينة الوليد بن عتبة ، وبمحضر قريبه مروان بن الحكم فلمْ ينكر عليه أحد منهما ، فقال (عليه السّلام) : (( . . . ويزيد رجل فاسق فاجر ، شارب للخمر ، قاتل للنفس المحرمة ، معلن بالفسق والفجور ، ومثلي لا يُبايع مثله )) . وقال : (( إنا لله وإنا إليه راجعون ، وعلى الإسلام السّلام أنْ قد بُليت الاُمّة براع مثل يزيد بن معاوية )) .
آراءُ العلماء الأقدمين والمعاصرين في يزيد :
وهذا عبد الله بن حنظلة غسيل الملائكة ، الصحابي الجليل ورئيس وفد أهل المدينة إلى الشام بعد قتل الحسين (عليه السّلام) ، فلمّا عاد إلى المدينة جمع الناس في مسجد الرسول (صلّى الله عليه وآله) ، وقال : أيّها الناس ، قد جئناكم مِنْ عند رجل يترك الصلاة ويشرب المسكرات ، وينكح الاُمهات والأخوات ، ويلعب بالقرود والكلاب ، وإذا لمْ تُخلع بيعته أخشى أنْ نقذف بالحجارة من السماء .
وهذا الحسن البصري العالم والنابغة المعروف بزهده وعلمه ، قال في معرض بيان جرائم معاوية العظيمة الموبقة التي لخّصها في أربعة ، وهي : اغتصابه الخلافة ، ثمّ استلحاقه زياد بن سميّه بأبيه أبي سفيان ، ثمّ قتله لحجر بن عدي الكندي وأصحابه ، وأخيراً فرضه لابنه يزيد الخمّير السكّير خليفة على المسلمين بعده .
ويشارك اللاحقون من العلماء مَنْ سبقهم في الرأي في يزيد ، فهذا مثلاً العالم والفيلسوف الشهير ابن خلدون يدّعي الإجماع على فسق يزيد وفجوره مِنْ قبل كافة علماء المسلمين ، ثمّ هذا الفيلسوف الآخر المعروف بالتفتازاني يحكم بجواز لعن يزيد ولعن أتباعه ، فيقول بالنص في كتابه شرح العقائد : الحقّ أنّ رضا يزيد بقتل الحسين (عليه السّلام) واستبشاره به ، وإهانته أهل بيت النبي (صلّى الله عليه وآله) ممّا تواتر معناه ، ونحن لا نتوقف في شأنه ، بل في إيمانه لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه .
وقال ابن حزم العالم المعروف ، قال في رسائله ما نصه : قيام يزيد بن معاوية كان لغرض الدنيا فقط ، فلا تأويل له ، فهو بغيٌّ مجرّد .
وقال الجاحظ بالحرف : المنكرات التي اقترفها يزيد مِنْ قتل الحسين ، وحمله بنات رسول الله سبايا ، وقرعه ثنايا الحسين بالعود ، وإخافته أهل المدينة ، وهدمه للكعبة المشرفة تدلّ على القسوة والغلظة ، والنصب والحقد ، والبغضاء والنفاق ، والخروج عن الإيمان . فالفاسق ملعون ، ومَنْ نهى عن شتم الملعون ملعون .
وهذا القدر مِنْ آراء الشخصيات العظام والعلماء الأعلام في سقوط يزيد عن مستويات الإنسانية ، وانحطاطه إلى أسفل درك الشقاء والوحشية والرذيلة ، يكفي للدلالة على أنّ الحسين (عليه السّلام) عمل بما يفرضه الواجب الإسلامي والإنساني عندما امتنع مِنْ إعطاء البيعة ليزيد ، وأبى أنْ يعترف بشرعية خلافته .
قال الاُستاذ المسيحي الكبير جورج جرداق في كتابه (علي وعصره) : نشأ يزيد في الاُسرة الاُمويّة التي كانت تنظر إلى الإسلام كحركة سياسية قامت طلباً للرئاسة والملك والزعامة ؛ بدليل قول زعيم تلك الاُسرة أبو سفيان بن حرب عند دخول الرسول إلى مكّة ، قال للعباس بن عبد المطلب : لقد أصبح ملك ابن أخيك عظيماً ! فقال له العباس : ويلك يا أبا سفيان ! إنّها النبوّة . فقال : أجل . ولا بدّ لهكذا حركة أنْ تنتقل مِنْ اُسرة إلى اُسرة .
واجتمع إلى هذه النشأة جهل وتحلّل وعدم الشعور بالمسؤوليّة ؛ لذا كانت نتيجته العبث والمجون ، وهكذا عرف يزيد بالإدمان على شرب الخمر واللعب بالكلاب والقرود .
وذكر أنّه سابق قرداً فسقط عن فرسه سقطة كان فيها هلاكه (لعنه الله) ، وكان يلبس كلابه الكثيرة أساور مِنْ ذهب وخلاخل مِنْ فضة ، وأثمن أنواع الحرير والدمقس ، فيما كانت السياط مِنْ عمّاله تلهب ظهور الفقراء والكادحين لجمع الضرائب والخراج والجزية منهم . . . انتهى ما قاله جرداق .
الشعرُ يدين يزيد :
ولا بأس أنْ نستمع إلى بعض ما نظمه الشاعر الكبير الاُستاذ بولس سلامة
في (ملحمة الغدير) عن هذا المخلوق الحقير يزيد بن معاوية (لعنه الله) .

قال يخاطب المؤذّن :
رافـع الـصـوت داعياً للفلاح اخفض الصوتَ في أذانِ الصباحِ
وتـرفّق iiبـصاحب العرش مش غـولاً عن iiالله بـالقيان الملاحِ
ألــف ii( الله أكـبر) لا تساوي بـيـن iiكـفَّـي يزيد نهلة راحِ
تـتـلظّى في الكأس شعلةُ خمرٍ مـثـل أجّ اللهيبِ في المصباحِ
عـنست فـي الدنانِ بكراًَ فلمْ تد نـسْ بـلـثـمٍ و لا بماءٍ قراحِ

إلى أنْ يقول مخاطباً معاوية :

يـا بـن هند أبيت إلاّ يزيدا رايـة لـلـرشادِ و الإصلاحِ
أنت رغم العيوبِ كالليل جنحا قـطرة في هتونهِ الضحضاحِ
رغـم آثامك الجسام ابن هندٍ أنـت مـنه كريشةٍ في جناحِ

وإليك الآن نزراً قليلاً ممّا حفظه لنا التاريخ مِنْ شعر يزيد نفسه ، المعلن فيه بالكفر والإلحاد ، والمصرّح فيه بفسقه وفجوره واستهتاره بالمقدّسات . من باب : مِنْ فمك اُدينك .

قالوا : كان يقضي ليله ساهراً على موائد الخمر ، وفي مجلس الغناء ، فقيل له يوماً ـ وقد صاح المؤذن بصلاة الصبح : الله أكبر ـ : قم يا أمير المؤمنين إلى المسجد لأداء الصلاة . فأنشد زيد قائلاً :
دعِ الـمـسـاجـدَ للعبادِ تسكنها وقـفْ على دكّةِ الخمّارِ واسقينا
مـا قـالَ ربُّكَ ويلٌ للذي شربوا بـلْ قـالَ ربُّـكَ ويلٌ للمصلّينا
إنّ الذي شربوا في شربهم طربوا إنّ الـمـصلّينَ لا دنيا و لا دينا

وطلع الفجر مِنْ ليلة وهو سكران مع الندماء والمغنّين ، ثمّ طرق سمعه نداء المؤذّن : حي على الصلاة . فقال اللعين :
مـعشرَ الندمان قوموا واسمعوا صوتَ الأغاني
واشـربوا كـأس مدامٍ واتـركوا ذكرَ المعاني
أشغلتني نغمةُ العيدا نِ عن صوت الأذانِ
وتعوّضت عن الحورِ خـمـوراً بـالدنانِ

وممّا يُنسب إليه أيضاً (لعنة الله عليه) قوله :

أقولُ لصحبٍ ضمتِ الكأسُ شملَهمْ وداعـي صـبابات الـهوى iiيترنّمُ
خـذوا بـنصيبٍ مِـنْ نعيمٍ ولذّةٍ فـكلٌّ وإنْ طـالَ الـبقا يـتصرّمُ

وقال في حفل الترحيب بعبيد الله بن زياد (لعنه الله) ، قال وهو يخاطب ساقي الخمر :
اسـقني شربةً تروّي فؤادي ثـمّ ملْ بعدها إلى ابن زيادِ
صاحبِ السرِّ والأمانةِ عندي ولـتـسديدِ مغنمي وجهادي
قاتلِ الخارجي أعني حسيناً ومـبـيـدِ الأعداء والحسّادِ

وعلى هذا فهل يوجد في العالم دين وضمير وقانون يبيح لإنسان أنْ يعترف بيزيد بن معاوية إماماً لأمّة ، وقائداً لشعب ، وحاكماً مطلقاً على مجتمع إنساني فضلاً عن كونه خليفةً لرسول الله ، ونائباً عن خاتم الأنبياء (صلّى الله عليه وآله) ؟!

الجواب طبعاً : كلا وألف كلا . . . ومع غض النظر عمّا تقدّم نتساءل : هل كان الحسين (عليه السّلام) يسلم على حياته مِنْ يزيد لو بايعه وصالحه ؟!
الجواب : كلا ؛ بدليل أنّ الحسن (عليه السّلام) بايع لمعاوية ولمْ يسلم .
ولله درّ القائل :
يأبى ابنُ فاطمةٍ والسيفُ في يدهِ أنّ ابنَ ميسونَ جهراً يعبد الوثنا
وقال الآخر مخاطبا الحسين (عليه السّلام) :

وتـرفّـعت يدُكَ الكريمةُ عن يدٍ لـمْ تـتّـخذ غيرَ الجريمةِ مأربا
شُـلّـت يـدٌ ترضى ببيعةِ ظالمٍ طـاغٍ وتخشى أنْ تثورَ وتغضبا
فـالموت فـي ظلِّ الكرامةِ منهلٌ عـذبٌ ومَـيتٌ مَنْ يعيش معذّبا
يا صارمَ الحقّ الصريح تدارك ال دنـيا فـسيل البغي قد بلغ الزُّبا
بك نستعينُ على الطغاةِ و نزدري بـالـنـائـباتِ و نستعيدُ تصلّبا
ونـقـودُ ركـب الحقّ لاستقلاله حـتـماً وإنْ تكن المشانقُ مركبا


لعنك الله يا يزيد
لعنك الله يا عدو الله

مأساة الحسين (ع) بين السائل والمجيب

نسالكم الدعاء
أختكم الفاطمية
زينب قدوتي

__________________


زينب قدوتي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الرابع من صفر::وصول سبايا آل الرسول مجلس يزيد بن معاوية:: حورية إنسية كل يوم عاشوراء و كل أرضٍ كربلاء 9 17-12-2012 11:21 PM
من هو والد معاوية الحقيقي؟ محبه الحسين أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) 4 09-06-2011 05:31 PM
النبي يصف معاوية بن ابي سفيان انه صعلوك محبه الحسين أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) 0 08-01-2011 04:38 PM
حقد معاوية على الدين والرسالة شفيعتي فاطمه اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية 5 23-01-2010 12:36 AM
هل تعرف حقيقة يزيد بن معاوية..؟‎ جنات الخلد كل يوم عاشوراء و كل أرضٍ كربلاء 6 07-01-2010 07:59 PM


الساعة الآن 02:04 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir