الحوار العام - نقاشات وحوارات تهم المرأة و المجتمع ![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
●• فاطمية متميزة •●
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اللهم صلِ على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياكريم ياعليُ مدد ويازهـــراءُ سدد ويامهديُ فرج السلام عليكم ورحمة الله وبركاته { .. في خريف احد اعوام القرن السابع عشر .. عندما كانت الكنيسة في عنفوان جبروتها وسطوتها تجمع سكان روما في احد الميادين الكبيرة ليشهدوا حادثا فريدا من نوعه .. فقد كان هناك رجل موثق بالحبال وتحته وحوله اكوام من الخشب والخيش وأوراق الشجر الجاف ...! وما ان اكتظ الميدان بالناس حتى تقدم رجل من اتباع الكنيسة الى الرجل المكوم على نفسه وسط ركام الخشب وأورق الشجر الجافة.. وفي لحظة مجنونه من لحظات التاريخ العابثة اشعل في ثيابه النار .. ! وما ان اندلعت النار تحرق اعواد الخشب وتصل الى ثياب الرجل والى جسمه حتى تعالت صيحات الاستحسان من الجمهور الحاشد الذي جاء ليشهد حرق الرجل .. تحول الميدان كله الى مظاهرة مجنونة تاييدا للكنيسة التي أقامت حد الله على هذا الكافر الذي جرؤ فقال مالا يجب ان يقال ..! الرجل كان |..برونو ..| وجريمته التي استحق ان يحرق من اجلها انه قال ...! ان الارض كروية ومنذ جريمة حرق برونو ... حدثت جرئم حرق كثيرة ذهب ضحيتها كثيرون ( بعضهم نعرفهم والكثير منهم لانعرفهم) .. ولكنهم كلهم في النهاية يشكلون مشاعل مضئية على درب طويل من الالم والعذاب والمعاناة في عقد انساني فريد ... ! ومنذ ذلك التاريخ وربما قبله استمرت الكنيسة تقوم بعملية ابادة لكل حامل فكر جديد محاولة منها لتشتيت الحقيقة شعوراً منها بأنها والحقيقة تقفان على رصيفين متقابلين وان رصيفا واحدا لايمكن ان يتسع لهما معا...! في العالم العربي كله تتكرر ظاهرة الحرق بعد ان تخلص منها العالم الذي يعيش على النصف الاخر من الكرة الارضية .. واصبحنا نشهد مهرجانا لحرق القيم وابادة الافكار ...! تحول نصف الانسان العربي الى حيوان أليف يقبع تحت المقاعد ويتحسس اقدام السادة في خضوع وانسحاق أو حيوان مفترس (يدوس المحرمات ويعبث بالمقدسات ويزرع الارض فسادا ورذيلة )...! مطلوب من المواطن العربي ان لايصنع الا ماهو مألوف وان لايقول الا ماهو معروف ... والا تحول الى (حالة) تستحق العقاب ...! والسؤال : كيف تستطيع هذه الامة ان تتعايش مع الحقيقة دون ان تخاف منها ودون ان تتصور بانها نقيض وجودها ؟ الجواب : بان تمارس فعل الصدق مع نفسها ... وقبل ذلك كلها أن تقرأ التاريخ ... تاريخ الحقيقة بالذات ... لتعرف ان كل شي محكوم بالضوابظ الزمان والمكان الا الحقيقة حيث لا المكان يستطيع ان يسلبها قوتها ولا الزمان يستطيع ان يسلبها طراوتها . وذلك هو الدرس الاول في سفر الحقيقة ... وهو درس مازلنا مع الاسف نقرؤه ونراه بل ونرى الاخرين يجيدون حفظ سطوره ... الا نحن ... الغارقون في ذواتنا حتى العدم ... العازلون أنفسنا عن تيار الحياة وعن التاريخ حتى الانتحار ...! وأخيرا : ان نمارس فعل الصدق ...فذلك الحق ... اما حين نمارس فعل ( الحرق والابادة ) لكل ماهو نبيل وصادق فتلك هي ماساتنا الحقيقية..! مماآعجبنـــي منقوووووول
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الفراولة (توت الارض)!! | خادمة قائم آل محمد | الصحة والطب - مواضيع العلمية,الطبية,الثقافية -تحذيرات ,المخاطر الصحية .. | 8 | 20-02-2011 02:34 PM |
أعمال يوم دحو الارض .... | حور عين | الفقه - مسائل دينية - احكام شرعية - فتاوي عامة .. | 2 | 04-11-2010 10:27 AM |
يوم دحو الارض | منتهى الامال | اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية | 4 | 03-11-2010 11:24 AM |