الدرازي: البدء في بناء 45 «آيلا» وهدم جميع المنازل خلال 6 أشهر

[احلى ولاء]

الدرازي: البدء في بناء 45 «آيلا» وهدم جميع المنازل خلال 6 أشهر




سند - فرح العوض

كشف المدير العام لشركة سيدكاظم الدرازي للمقاولات؛ سيدحسن الدرازي عن بدء الشركة في بناء 45 منزلا ضمن مشروع «البيوت الآيلة للسقوط».
وأكد أنه سيتم الانتهاء من هدم جميع المنازل المدرجة ضمن الدفعة الثالثة من المشروع، التي يصل عددها لنحو ألف منزل خلال ستة أشهر.
وقال الدرازي في تصريح لـ «الوسط»: «إن الشركة وقعت عقد الدفعة الثالثة من المشروع مع وزارة شئون البلديات والزراعة في 25 من يناير/ كانون الثاني الماضي، بمناقصة بلغت قيمتها 42 مليونا و600 ألف دينار»، مشيرا إلى أن «مدة العقد 24 شهرا (عامين)».
ولفت إلى أن وزارة المالية ستدفع مستحقات الشركة على مدى ستة أعوام (72 شهرا)، بدءا من الآن وحتى بعد تسليم المشروع بأربعة أعوام.
ونوه إلى أن الفترة المعنية كانت من 25 من يناير وحتى 25 من فبراير/ شباط الماضي، التي استطاعت الشركة فيها هدم 100 منزل.
وقال: «إن مدة المرحلة الانتقالية تصل إلى شهر واحد، وهي التي تتم الاستفادة منها في تجهيز احتياجات المشروع بدءا بالتأمين، وجدولة الأداء، والعمل، والموافقة على المواد المستخدمة في البناء، ومتابعة الرسائل الرسمية، وصولا إلى تسلم رخص الهدم والبناء»، مضيفا أن «هذه المدة لا تحسب ضمن المدة الكاملة، ومن الصعب البدء فيها بالعمل الفعلي، إلا أننا استطعنا البدء فيها بالعمل».
وتابع أن «العقد يتضمن ألا يستغرق هدم المنزل الواحد وبناؤه أكثر من أربعة أو خمسة أشهر»، مبينا أنه «إذا كان المنزل سيبنى بطابق واحد فيجب ألا يستغرق أكثر من أربعة أشهر، بينما إذا كان ذا طابقين أو ثلاثة فيجب ألا تزيد المدة على خمسة أشهر».
وذكر أن «الشركة ستسلم 50 منزلا في كل شهر، وستسعى إلى تسليم الدفعة قبل موعدها، وإلى الانتهاء من هدم جميع المنازل في أقل من ستة أشهر»، في حين لفت إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها البدء في ألف منزل دفعة واحدة في مدة عامين، وفي أكثر من منطقة ومحافظة، والتعامل بأكثر من تصميم لمنازل تقع بعضها في أحياء سكنية وضيقة، وأخرى في قرى. آملا أن يتم إنجاز الدفعة بالصورة المطلوبة.
وأشار إلى أنه من المؤمل أن تجتمع الشركة مرة كل شهر مع رؤساء المجالس البلدية الخمسة، أو كلما استدعى الأمر، مشيدا في الوقت نفسه بالتعاون المثمر بينه وبين المجالس البلدية، الذين يقدمون خدمات مهمة للمجتمع – بحسب الدرازي -.
وفي رده على سؤال عن أسباب تأخر تسليم أي مشروع قال إن من أكبر العقبات التي تواجه أي مقاول هي عدم وجود نقاط المساحة للمنزل التي تعرف بـ «الإحداثيات».
كما رد على سؤال آخر بشأن هدم المنازل المهجورة قائلا: «ليس من مهامنا هدم أي منزل مهجور كان أو فيه قاطنون إلا بعد الحصول على أمر من الوزارة».
وفيما يخص عدد العمال في المشروع ذكر أن «العدد سيصل إلى 1800 من العمال، والمهندسين، والمشرفين، والبنائين، والحرفيين».
واختتم الدرازي حديثه مؤكدا «السعي إلى تسليم المشروع بسرعة، وخصوصا مع عدم وجود أي عراقيل، وفي ظل مساندة وزارة شون البلديات والزراعة، وتوجيهات المؤسسة الخيرية الملكية»، مبديا استعداد الشركة في التعاون مع أية جهة لخدمة المواطنين.

[شوق العيون]

مشكووره خيوووووو ع النقل
يعطيج العافيه

[معصومة اهل البيت]

مشكوره خيتوة ع الخبريه
تحياتي الولائيه..

[لؤلؤة الزهراء]

بارك الله فيك ..

جزاك الله خير الجزاء ..

مشكورة خيو ..