دعــــــــاء قبــــل غـــــــروب شمس يــــوم الجمعـــــــــــــة

[منتهاها]

اللهم أني استغفرك من كل ذنب يعقبه الحسرة ويورث الندامة

ويحبس الرزق ويرد الدعاء اللهم افتح لي ابواب رحمتك

وارزقني من حيث لا احتسب يارب العالمين

اللهم نور لي دربي وأغفر لي ذنبي وحقق لي مايكون خير لي

وما اتمناه يارب العالمين اللهم طهر قلبي..

وأشرح صدري وأسعدني وتقبل صلاتي وجميع طاعاتي ..

وأجب دعواتي

واكشف كربتي وهمي وغمي ..

وأغفر ذنبي واصلح حالي ..

وأجلو حزني وبيض وجهي

واجعل الريان بابي والفردوس ثوابي والكوثر شرابي

وأجعل فيما أحب نصيب

اللهم أني عبدك ..

وأنتظر منك فرحا قريبا يريح قلبي ويدمع عيني

فبشرني وأسألك الشفاء فعافني ..

ورحمتك فارحمني وراحة البال ربي اني اسئلك بعز عظمتك وجلالتك..

احتاجك عندما تحين ساعتي بأذنك فاجعلها وانا ساجد بين يديك

وقلبي ينبض من خشيتك ان تطهرني من كل ذنوبي ثم تقبضني اليك ..

اللهم اني بعز عظمتك وجلالتك اسئلك

بعدد من سجد لك في حرمك المكرم من يوم خلقك الدنيا الى يوم القيامه ..

أن تحقق لي أمنياتي وأمنيات كل من احبهم ..

وأن لاتكسر لي ظهرا ولا تصعب لي حاجة

ولاتعظم علي امرا ..

ولا تحني لي قامه ولا تجعل مصيبتي في ديني ..

ولا تجعل الدنيا اكبر همي ولا تكشف لي سترا ..

ولا تفضح لي سرا ..فان عصيتك جهرا فاغفر

لي وان عصيتك سرا فاسترني ...

أميــــــــــن يااااااااااارب العااااااالمين




كان من دعاء امامنا الصادق (عليه السلام) قبل زوال الشمس قوله:
لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ وَسُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا.


وروي عنه (عليه السلام) قال: من قال عند غروب الشمس في كل يوم:
يا مَنْ خَتـَمَ النـُبُوَّة لِمُحمَّدٍ (صلّى اللهُ عليهِ وَآلِهِ)، اختِمْ لي يومي هذا بخيرٍ، وَشهري بخيرٍ، وَسنتي بخيرٍ، وَعمري بخيرٍ.

فمات في تلك الليلة او في تلك الجمعة او في ذلك الشهر او في تلك السنة دخل الجنة.
دعاؤه (عليه السلام) عند المساء

وكان مولانا الامام جعفر الصادق (عليه السلام) يقول اذا أمسى:

امسَينا وَأمسى المُلكُ للهِ الواحِدِ القـَهَّارِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الذي ذهَبَ بالنـَّهارِ وَجاءَ باللـَّيلِ، وَنحنُ في عافيةٍ مِنهُ، اللـّهُمَّ هذا خلقٌ جديدٌ قد غَشـّانا(۱)، فما عَلِمتَ لي فيهِ مِن خيرٍِ فسَهِّلهُ وَقيِّضهُ(۲)، وَاكتـُبها اضعافاً مُضاعَفـَة ٌ، وَما عَلِمتَ فيهِ مِن شرِّ فتجاوَز عنهُ برَحمَتِكَ.

امسَيتُ لا امْلِكُ ما ارجو، وَلا ادفَعُ شرَّ ما اخشى، امسى الامرُ لِغيري، وَامسَيتُ مُرتـَهَناً بكسبي، وَامسَيتُ لا فقيرَ افقـَرُ مِنّي، فـَسَعْ لِفقري مِن سَعَتِكَ ممّا كـَتـَبتَ على نفسِكَ، التـَّقوى ما ابقيتـَني، وَالكرامَة اذا تـَوفـَّيتني، وَالصَّبرَ على ما ابليتـَني، وَالبَرَكـَة َ فيما رَزَقتـَني، وَالعَزمَ على طاعَتِكَ فيما بَقي مِنْ عُمري، وَالشـُّكرَ لكَ فيما انعَمْتَ بهِ عليَّ يا ارحمَ الرَّاحمينَ.

منقول