عمل اجرامي

[ام يقين]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اعتداء وحشي بالضرب المبرح على صبي بحريني بسماهيج

تعرض الصبي تقي عبدالله السماهيجي بحريني الجنسية ويبلغ من العمر 13عاما إلى اعتداء بالضرب المبرح من قبل مجهولين، حيث تم العثور عليه بالقرب من مسجد السيدة زينب بسماهيج في تمام الساعة الرابعة عصرا ولم يتسن الحصول على التقرير الطبي عن حالة المجني عليه الا ان آثار الضرب بدت واضحة وتغطي جسده النحيل خاصة في منطقة الرأس والوجه، مما يدل على نزعة انتقامية لعملية الاعتداء الوحشية وحتى ساعة كتابة الخبر فإن الطفل في حالة مستقرة الا انه لم يتذكر اي شيء مما حدث له، وقد فتح مركز شرطة سماهيج تحقيقا بالحادث لمعرفة ملابساته. وبيد ترتجف على ابنه رغم مرور اربع ساعات على الحادث فقد روى والد الطفل تفاصيل علمه بالخبر، وقال في تصريح لـ«الايام»: انه في حدود الساعة الرابعة من عصر امس تلقى اتصالا من احد الاشخاص يفيد بالعثور على ابنه «المجني عليه» ملقيا على قارعة الطريق بالقرب من مسجد السيدة زينب بقرية سماهيج، وتم نقله بواسطة الاسعاف الى مستشفى السلمانية الطبي لإجراء العلاج. واضاف السماهيجي "ان الذي عثر عليه اكد ان ابنه كان مغشيا عليه عندما تم نقله الى المستشفى من جراء الضرب المبرح"، وتابع قائلا: في هذه الاثناء تلقى اتصالا من مركز الشرطة حول تقديم بلاغ للشرطة حول الحادثة، الا انه فضل اولا الذهاب الى المستشفى للاطمئنان على حالة ابنه الصحية، فذهب الى هناك ورأى الدماء تنزف من على وجهه، كما تبين انه تعرض للضرب ايضا في مختلف انحاء جسمه بعد ان تم معاينته طبيا. وعما اذا كان يتهم او يشك باحد في ارتكاب الحادث افاد انه لايشك او يتهم احدا ولكنه يشتكي على الفاعل اذا تم ضبطه، مستدركا ان ابنه ليس له اعداء، وان الحادث وقع في منطقة لا يذهب اليها طفله عادة وهي بعيدة عن منزلهم نسبيا (تبعد 20 دقيقة مشيا على الاقدام). ولفت والد المجني عليه ان هذا الحادث ليس الاول من نوعه الذي يتعرض له الاطفال خصوصا في منطقة سماهيج، مشيرا الى حادثة اختفاء الطفل بدر قبل عامين دون وجود اثر له، متسائلا «ماذا لو لم يتم العثور على ابني حتى اليوم الثاني قبل ان يجيب لاشك انه سيكون في عداد الموتى لاسمح الله». ودعا الساهيجي الاجهزة الامنية الى تكثيف جهودها خصوصا ان الحادث والحوادث المماثلة الاخرى تشير الى وجود خيوط لعصابات منظمة تقوم بالاعتداء على الاطفال، في الوقت الذي تسجل الحوادث ضد مجهول ولا يتم إلقاء القبض على الفاعل، مطالبا بإجراءات وقائية ورادعة للقضاء على مثل هذه الاعمال الاجرامية التي تسيء الى البحرين وشعبها، كما دعا المراكز الاجتماعية لحماية الاطفال بدورها في هذا المجال من خلال حث الاجهزة الامنية على اخذ التدابير الاحترازية، حيث ان هذه الحوادث تضرب الامن الاجتماعي في الصميم، وعندها ستعم الفوضى وتغتال براءة الطفولة على ايدي عصابات تخطف وتعتدي بالضرب او بوسائل اخرى ضد اطفال هذا البلد. واعادت الحادثة الى الاذهان قضايا كثيرة مرتبطة باختفاء او اختطاف اطفال او تعرضهم لأذى جنسي او جسدي، ولم يزل اختفاء بدر السماهيج وفاطمة يبحث عن اسئلة.

المجني عليه يصير الى زوجي
مسكينه امه حالتها حالة
نسألكم الدعاء لشفاءه

مع تحياتي ................

ام يقين