بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم إني أدعوك لهم لا يفرجه غيرك ، ولرحمة لا تنال إلا بك ، ولكرب لا يكشفه إلا أنت ، ولرغبة لا تبلغ إلا بك ، ولحاجة لا يقضيها إلا أنت ..
روي عن الباقر (عليه السلام) : يأتي على الناس زمانٌ يغيب عنهم إمامهم ، فيا طوبى للثابتين على أمرنا في ذلك الزمان!.. إنّ أدنى ما يكون لهم من الثواب أن يناديهم الباري عزّ وجل : عبادي !.. آمنتم بسرّي ، وصدقتم بغيبي ، فأبشروا بحسن الثواب مني !.. فأنتم عبادي وإمائي حقا ، منكم أتقبّل ، وعنكم أعفو ، ولكم أغفر ، وبكم أسقي عبادي الغيث ، وأدفع عنهم البلاء ، ولولاكم لأنزلت عليهم عذابي .. قال جابر : فقلت : يا بن رسول الله !.. فما أفضل ما يستعمله المؤمن في ذلك الزمان ؟.. قال : حفظ اللسان ولزوم البيت .
جواهر البحار
وصلى اللهم على محمد وال محمد
__________________
قد وُرد في روايةِ عباية الأَسدي عن علّي عليه السلام قال: (سمعت أمير المؤمنين عليه السلام وهو مشتكي (متكٍ) وأنا قائم عليه قال: لأبنين بمصر منبراً ، ولأنقضن دمشق حجراً حجراً ، ولأخرجن اليهود والنصارى من كل كور العرب ، ولأسوقن العرب بعصاي هذه ! قال قلت: كأنك تخبر أنك تحيا بعد ما تموت؟ فقال: هيهات يا عباية قد ذهبت في غير مذهب . يفعله رجل مني)
( البحار:53/60 ).
لَا عَدَا يَا أَرَضَ مِصْرَ بِكِى عَادٍ