[مسك وعنبر]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

عزيزاتي الفاطميات أسعدني وشرفني هذا التفاعل من قبلكم في
هذا النقاش الذي ينم عن عقيدة وولاء لإمام زماننا أرواحنا لمقده الفداء

وسرني هذه الأنامل وما طرحت من مواضيع وقصص وأفكار
أكثر من رائع تنشر عبق الولاية وعطرها،

أشكركم جميعا وأخص بالشكر الأخت الصبح تنفس على
المتابعة المتواصلة والآراء الولائية وجميع الفاطميات.

أردت أسجل ملاحظة بسيطة هنا وهي لأختي منية الزهراء
رغم أن أختي الصبح تنفس لم تقصر ووأبدعت بالرد الذي يعجزني عن الكلام.
ولكن أحبب فقط أن أوضح فكرتي:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيه الزهراء

الاخت المنتظرة مسك وعنبر

لا أتفق معك في كون الاعتقاد بالامام (عج) يتأثر بأشاعات المغرضين من الوهابيه والنواصب

يقول الشاعر أنا لو يكشف عن عيني الغطاء

بك يا حسين لن يزدد يقيني

فعقيدتنا بالامام الحجه ليست مسأله عرضيه ممكن ان تضعف أ و تتأثر بأقوال هذا وذاك . بل هي عقيدة مصيريه نابعة من أيماننا بأصول ديننا اليست ألامامه هي احد أصو ل الدين ؟

كما يجب على كل مؤمن أن يستحضر لنفسه دليلا عقليا و نقليا على صحة أعتقادة حتى لا يدخل اليه الشك لامن قريب ولا من بعيد . اختي الحبيبه أختلاف الرأي لا يفسد للود قضية

[/color]

نعم عزيزتي الإمامة أحد أصول الدين وعقيدتنا بالإمام إن شاء الله لا تهتز ولا تتأثر بأقوال الآخرين

ولكن العلماء يقولون لا يجوز التقليد بأصول الدين ولا بد أن يكون لكل فرد دليل على صحة إيمانه بكل أصل من هذه الأصول وهذا ما كنا ندعو له.

والأمر الآخر الذي أصر عليه : أنه هناك العديد من الشبهات التي تطرح في الساحة حول قضية الإمام الحجة صلوات الله تعالى عليه، يجب على كل فرد منا أن يكون لديه رد واضح ومقنع لتلك الشبهات، حتى يزداد إيمانا وتترسخ العقيدة أكثر وأكثر في قلبه لأنها تكون عن علم. هذا أولا.

وثانيا هل من الأفضل لو أنه تم طرح مثل تلك الشبهات عليك من الطرف الآخر ، فكنت تعرفين الإجابة الصحيحة عليها أم الأفضل إنك لا تعرفين الرد عليها رغم عقيدتك القوية وإيمانك الذي إن شاء الله لا يتزعزع.


طبعا الأفضل إنك تعرفين الإجابة على تلك الشبهات ليس فقط لتقوية عقيدتك ولكن لرد شبهات الطرف الآخر ولربما بذلك تهدين إنسان إلى الإيمان بهذه العقيدة. وتقوين مقف مذهب أهل البيت صلوات الله تعالى عليهم




وأريد أن أضرب لك مثال حتى تعرفي أهمية معرفة رد الشبهات حول جميع عقائدنا وليس عقيدتنا بالإمام صلوات الله تعالى عليه:

خلال شهر الفضيل الفائت عرض برنامج على قناة الراي الكويتية وهذا البرنامج كان هدفه التشكيك في مظلومية الزهراء صلوات الله تعالى عليها، وبأسلوب لو تتابعينه قد يكون مقنع للبعض.

وكانت ردات الفعل على هذا البرنامج واسعة منها من قبل الخطباء على المنابر وفي الجرايد وغيرها، لو لا أهمية الرد على الشبهات لم يتعب الخطباء أنفسهم بتحضير الأدلة والرد عليه هذا أولا .

ثانيا : أنا بنفسي لاحظت تزعزع بعض الشباب ومناقشتهم لما طرح في البرنامج وبداية تشكيك لديهم بما حصل لمولاتنا الزهراء صلوات الله تعالى عليها،


لذلك ولغيرها من الأسباب أقول لابد أن يحصن المؤمن نفسه بالأدلة وبالتعرف على الشبهات والردود عليها.


أشكركم عزيزتي وكما قلتي الاختلاف لا يفسد للود قضية.