عرض مشاركة واحدة
قديم 25-10-2018, 07:40 PM   #9
نور الولاية علي
::: لجنة تحفيظ القرآن ::: نائبة المديرة & مشرفة ركن أهل البيت (ع) وعاشوراء ~¤ حياتي مماتي علي ع ¤~
 
الصورة الرمزية نور الولاية علي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: فى ارض الله الواسعه
المشاركات: 8,327
معدل تقييم المستوى: 20
نور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مراحل حياة الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد

السلام على الزهراء البتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها

السلام عليك يا بن رسول الله ، السلام عليك يا بن نبي الله

السلام عليك يا بن أمير المؤمنين ، السلام عليك يا بن فاطمة الزهراء

السلام عليك يا ابن خديجة الكبرى ، السلام عليك يا حبيب الله

السلام عليك يا صفوة الله ، السلام عليك يا أمين الله ، السلام عليك يا حجة الله

السلام عليك يا نور الله ، السلام عليك يا محجة الله ، السلام عليك يا صراط الله

السلام عليك يا لسان حكمة الله ،السلام عليك يا ناصر دين الله

السلام عليك أيها السيدالزكي ، السلام عليك أيها البر التقي

السلام عليك أيهاالقائم الأمين ، السلام عليك أيها العالم بالتنزيل

السلام عليك أيها العالم بالتأويل ، السلام عليك أيها الهادي المهدي

السلام عليك أيها الباهر الخفي ، السلام عليك أيها الطاهر الزكي

السلام عليك أيها الشهيد الصديق ، السلام عليك أيها الحق الحقيق

السلام عليك يا مولاي يا أبا محمد الحسن بن علي
ورحمة الله وبركاته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحدث الثاني

قدوم وفد من الكوفة للإمام يطلبون منه نقض العهد بعد أن أخلّ معاوية

بشروطها و الرجوع إلى الحرب و لكن الحسن ( عليه السلام )
ردهم رداً جميلاً موضحاً لهم الاستراتيجية الجديدة التي اعتمد عليها :
التريث ما دام معاوية حياً ، و قال لهم : ليكن كل رجل منكم حلساً من أحلاس بيته

ما دام معاوية حيا فإن يهلك معاوية و نحن و أنتم أحياء سألنا الله العزيمة

على رشدنا و المعونة على أمرنا و ان لا يكلنا إلى أنفسنا فإن الله مع الذين اتقوا و الذين هم محسنون
و ضاق معاوية ذرعاً بالحسن ( عليه السلام ) الذي يزداد نفوذه الروحي

و العلمي يوما بعد آخر في المدينة و في أنحاء العالم الإسلامي

و أحس أن الحسن قد ورطه في هذه الشروط التي طفق ينقضها واحدا بعد آخر و يفضح نفسه أكثر فأكثر . .
و قَدَّر أن خطته بتوريث الملك لابنه يزيد لن تمرّ و الحسن موجود فقرّر اغتيال الإمام

فأوكل معاوية تنفيذ المهمة إلى إحدى زوجات الحسن ( عليه السلام )

و هي جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي التي سقته السم

و قد كان معاوية دس إليها أنك إن احتلت في قتل الحسن

وجهت إليك بمائة ألف درهم و زوجتك يزيد فكان ذلك الذي بعثها
على سمّه فلما مات وفى لها معاوية بالمال
و أرسل إليها إنا نحب حياة يزيد لو لا ذلك لوفينا لك تزويجه
و لما أحس الحسن ( عليه السلام ) ما أصابه و أدرك قرب منيته قال للحًسين :

« لقد سقيت السم مراراً ما سممت مثل هذه المرة لقد لفظت قطعة
من كبدي فجعلت أقلبها بعود معي فقال الحُسين : من سقاك؟
فقال أتريد أن تقتله إن يكن هو فالله أشد نقمة منك

و إن لم يكن هو فما أحب أن يؤخذ بي بريء »
و أوصى الحسن حسيناً ؛ و مما جاء في وصيته :
« فإني أوصيك يا حُسين بمن خلفت من أهلي و ولدي و أهل بيتك

أن تصفح عن مسيئهم و تقبل من محسنهم و تكون لهم خلفاً

و والدا و أن تدفنني مع رسول الله ( صلّى الله عليه و آله )

فإني أحق به و ببيته فإن أبوا عليك فأنشدك الله و بالقرابة التي

قرب الله منك و الرحم الماسة من رسول الله ( صلّى الله عليه و آله )

ألا يهراق من أمري محجمة من دم حتى تلقى رسول الله فتخصمهم

و تخبره لما كان من أمر الناس إلينا »
و كان تجهيز الحسن و تشييعه في موكب لم تعهد المدينة له مثيلاً

حيث تداعى الناس من كل حدب و صوب يودعون ابن رسول الله ( صلّى الله عليه و آله )

حتى قيل إنه لو طرحت إبرة في البقيع حيث دفن الحسن أخيراً لما وقعت إلا على رأس إنسان لشدة الزحام
و لما همّ الحُسين أن يدفن أخاه الحسن كما أوصاه عند جده مُنع من ذلك

و قيل إن عائشة هي التي بادرت بالمنع

و تقول مصادر أخرى إن مروان بن الحكم جمع بني أمية
و هم بدورهم استنفروا عائشة ، و جاء في شرح النهج :
إن عائشة يومذاك ركبت بغلاً و استنفرت مروان بن الحكم و بنو أمية . . و

ذلك قول القائل « فيوماً على بغل و يوماً على جمل » .
و قول ابن أخيها القاسم بن محمد :

« يا عمة ما غسلنا رؤوسنا من يوم الجمل الأحمر أتريدين أن يقال يوم البغلة الشهباء »


__________________
"إلاهي كفى بي عزا أن أكون لك عبدا
وكفى بي فخرا أن تكون لي ربا
أنت كما أحب فاجعلني كما تحب"




كلما قلبني الهم ساشكو يا علي
حينما يهزمني الدمع سأبكي يا علي
في قيامي في قعودي سأنادي يا علي
في جهادي وكفاحي أنت درعي يا علي
واذا ما نالني الضعف بدربي سانادي يا علي


نور الولاية علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس