على ماذا نلبي للحسين؟
ما اكثر الملقلقين بلتلبية والمدعين انهم حسينيون والواقع انهم يقتلون الحسين في كل عاشوراء
يستغلون هذه الواقعة لنيل مبتغاهم
شيوخ المجالس يتقاتلون على المنبر واجرتهم في العشرة عشر دفاتر بلغتهم
التجار لتجارتهم والمرائون لريائهم والسياسييين لمناصبهم والى ما لا نهاية
حتى عصبة الراس التي كتب عليها لبيك يا حسين صارت تباع للمكسب حتى الدموع لا تذرف حبا بلحسين انما طمعا للثواب
من سالت على خده دمعة صار له كذا وكذا
وان لم تنزل تباكى اي مثل انك تبكي ولك كذا وكذا
وذكر في التاريخ بعض العباسيين الذين وظفوا هذه القضية في إسقاط حكم بني أمية قاموا بعد ذلك في قتال الطالبيين من أحفاد الحسن والحسين الذين كانوا حلفاء لهم في إسقاط الحكم الأموي
الكل يستغل الحسين والكل يطبخ باسم الحسين
ثم ينادون لبيك يا حسين
تخيلوا لو ان فيهم ٣١٣ عشر لما توانى الحجة بلضهور
فهل يعقل ان ليس في هذه الملايين الملبية هذا الرقم الضئيل من الانصار؟
ليس منقول
__________________
وكلت امري لله ومنه ارجوا الثواب وما اكتبه ساحاججكم به يوم الحساب
|