اللهم صل على محمد و آل محمد
اختي المسلمة حجابك و عفتك
اختي الفاطمية الامر بالمعروف و النهي عن المنكر من الواجبات و منها الحجاب الاسلامي
لذا لا تغفلي عن توجيه الاخوات المسلمات الآتي يظهرون بغير المظهر الاسلامي و لا يلتزمون
بالحجاب الفاطمي فالكلمة الطيبة مسؤلية كل اخت حريصه على الدين و على الاسلام .
أختي المسلمة إن دعاة الضلالة وأهل الفساد يحاولون دائما تشويه الحجاب،
ويزعمون أنه هو سبب تخلف المرأة، وأنه كبت لها وتقييد لحريتها،
ويشجعونها على التبرج والسفور وعدم التقيد بالحجاب،
بدعوى أن ذلك دليل على التحرر والتحضر،
وهم لا يريدون بذلك مصلحة المرأة كما قد تعتقده بعض الساذجات،
وإنما يريدون بذلك تدمير المرأة والقضاء على حياتها وعفافها،
فاحذري أختي المسلمة أن تنخدعي بمثل هذا الكلام،
وكوني معتزة بدينك متمسكة بحجابك، وتأكدي أن الحجاب أسمى من ذلك بكثير،
وأنه أولا وقبل كل شيء عبادة لله وطاعة لرسوله صلى الله عليه و آله وسلم،
وليس مجرد عادة يحق للمرأة تركها متى شاءت،
وأنه عفة وطهارة وحياء.
أختي المسلمة، إن الله تعالى عندما أمرك بالحجاب إنما أراد لك أن تكونٍ طاهرة نقية بحفظ بدنك وجميع جوارحك من أن يؤذيك أحد بأعمال دنيئة أو أقوال مهينة،
وأراد لك به أيضا العلو والرفعة .
فالحجاب تشريف وتكريم لك وليس تضييقا عليك،
وهو حلة جمال وصفة كمال لك، وهو أعظم دليل على إيمانك وأدبك وسمو أخلاقك،
وهو تمييز لك عن الساقطات المتهتكات .
فإياك إياك أن تتساهلي به أو تتنكري له، فإنه - والله - ما تساهلت امرأة بحجابها أو تنكرت له إلا تعرضت لسخط الله وعقابه،
وما حافظت امرأة على حجابها إلا ازدادت رضا وقربا من الله، واحتراما وتقديرا منه .
فقدر الامكان اختي الفاطمية لا تتناسي النصيحة و الكلمة الطيبة في دعوة الاخوات الغير
ملتزمات بدعوتهن الى الحجاب الفاطمي و الزينبي حيث ان فاطمة الزهراء سلام الله
عليها لم تتخلى عن عفتها و سترها و حجابها حتى و هي في احلك الظروف القاسية
التي مرت عليها من عصرها بين الحائط و الباب و اسقاط جنينها و لطمها على خذها
و صل الله على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين.